صدى الحق
26-04-2000, 09:38 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ــــ نحن أدرَى ــــ
أيها الحادي الذي يحدو القــــوافــلْ *** أنت مــاضٍ، وجـــــديرٌ أن تواصـــــلْ
أسمِعِْ الصــــحراء صــــوتاً أنْجشــيّاً *** صــافــيــاً يُلهبُ أخفــافَ الرواحـــلْ
وبـه تمنحــــــــنا الراحـــــة ظــــــلاً *** وبه تُطــوى من الدـرب المـــراحــلْ
أيها الحـــــادي، أدر شَــدوكَ فـــينا *** نغـــــماً يوقــظ أحـــــــلامَ الغـوافــلْ
صــــوتــك العــذب يُريـنا كيف تهـفو *** مُــقـــلُ الرمـل، وأهــــدابُ المـنازلْ
صـــــوتك العــــــذب غــناءٌ يتلاشى *** عنده تغـــــريدُ أصـــــــواتِ البــلابـلْ
كلّما أنشــــدتُ لحــــناً، خِلـتُ أني *** أمســــح النـــــجمَ بأطـراف الأناملْ
وأنــاجـي قـــمـر اللــــيـــل وأبــني *** فــوقــه صــرحــاً، وأبـــراجَ فـــضائلْ
وأرى دائـــــرة الــــنـــور أمـــــامــي *** غُـرّةً بيــضــاء في جــبهـةِ صـــاهلْ
وأرى الأنــــجـــم عـــــقــداً لـؤلـؤيـاً *** ما له في عــالــم الـدِّر مُمــــــاثـلْ
أيّـهـا الـحــــادي، تـألـقـتَ فـرفـــقاً *** بالـقــــواريــر وربَّـــات الـخـــلاخـــلْ
خفِّف اللـــحنَ الذي أصبح ســحراً *** يتســامى وَصــفُه عن سحر بابـلْ
أيها الحــادي، على لحـنك سـارتْ *** خـيـلُنا الدُّهـمُ الكريـماتُ الأصــائلْ
لمْ نـزل نُـركِضُــها في خـــير أرضٍ *** صانها الرحـمن من ضَربِ الــزلازلْ
لم نزل نسقي رمال البـيد غــــيثاً *** من سحابٍ، عبّرت عنه الجـــداولْ
لمْ نزل في رحـــــلة الـحب سـويّاً *** نقــطـع البـيدَ ونـجتاز المــــجـاهـلْ
ربمـا يعــــــذُلــنا مــن ليــس مــنـّا *** والفــتى الواثقُ لايخشى العواذلْ
نحـــن مــازلـنا علـى درب هُــدانـا *** نرشـــد الـنـاس ونـدعـو ونـحـــاولْ
لا نـبــالـي بخــفــافـيـش ظـــــلامٍ *** بل ننـاديـها وغـيثُ الحــــبِّ هاطلْ
يا خــــفافـيـشَ ظــلام اللـيـل، إنّـا *** قد عرفنا كلَّ ما تُخفي الحـــواصلْ
عـجــبـاً، كـــيف وهـمـتم، أنسيتمْ *** أنّ بــحـر الوهــم لا يلقاه ساحـل؟
لــجّــــةٌ مـظـلـــمـةٌ يـــغـرق فـيهـا *** كـل مـجــنـونٍ ومـخــدوعٍ وعــاطـلْ
يا خـفـافـيــش ظـلام اللــــيل إنّـــا *** لمْ نزل نحملُ في الليل المشاعلْ
مـا وجـدنـا حَـيـرةً لـمـا انطـلـقـنــا *** بل عـرفـنـا كيـف نمـضـي ونـواصلْ
نـحـن لـم نـجـنـحْ عن الحق ولكن *** جنــحَ الـواهـم والـلِّــصُ المـخاتــلْ
دارت الــدنـيــا بـنـا حــتـى ثبـتـْنــا *** وورثــنـا بالــهـدى مـجــدَ الأوائـــلْ
وعـــرفـنـا لـغـة التــجـديـد، لــكــن *** دون أن نـفـقـد روحــاً أو نـجــامـلْ
أرضـنـا مـهـبـط وحـي الله، فـــيهـا *** جمَّع الإسـلامُ أشـتـاتَ الـقــبـائـلْ
هــذه كــعبـتـُنـا مــهــوى قـــلــوبٍ *** شـوقُها يغلي كما تغلي المراجلْ
ركـنُـهـا والـحـجــر الأســود فــيهـا *** والـمـصلّى والـحـمامـاتُ الـزواجـلْ
صـورةٌ تخـتـصـر الـكــونَ وتــمــــحو *** مـن قــلــوب الـنـاس آثـارَ الغـوائـلْ
يا خـفـافيـش ظـلامِ اللــيل، مـهلاً *** سرجُكم في ساحة الميدان مائلْ
شـــرِّقـــوا أو غــــرِّبــوا إنّــا ورثنـــا *** مـن تـعـالـيم الهدى خيرَ الشمائلْ
وورثــنـــا مـن كـتــــاب الله عـلــماً *** كـلُّ عـلـمٍ بـعـده تحـصـيلُ حـاصـلْ
ويـلـكــم، كـيـف نسـيتـم أن ديـني *** هـو نبـع الخـيـر والأرضُ خـــمائل؟!
إنـمـا يحــــفـظ حــق النـاس ديـــنٌ *** يـرِدُ النـاس بـه أصـــفى المنـــاهلْ
وبـه يُــحـــفَـــــــظ حـــقٌّ لضـعـيـفٍ *** وبـه يُـطــــــعـم مسـكيـنٌ وعــائــلْ
وبـه تُــــرفــــع رايــــــــاتُ بـــــلادي *** وبـه تُـعـــــــرف أحــكــام الــنـــوازلْ
إن مــن أعـظم مـا يرعــى حقــوقاً *** لبـنـي الإنســـان أن يُقــــــتل قاتلْ
أن تــرى كـــفُّ الذي يســـرق حدّاً *** صـــارماً يحمي من اللـص السنابلْ
ان يـرى المـــجــرم ســـيفاً حيدرياً *** مشـرقاً يـلـمـع فـي قـبضــة عـادلْ
أن تــرى الأمــةُ مـا يحـمي حـماها *** من هــوى بــاغٍ ومن زلــة جــاهـلْ
أن يـرى من يهـتك الأعـراض ظـلماً *** كيف يحمي الرجمُ أعـراضَ الحلائلْ
أن يــرى من يقـذف الناس بفُـحشٍ *** أن حـدَّ القـذف يحمي عِـرض غافلْ
في القصاص الأمنُ من سطوة باغٍ *** وبــــه تـُـــطــــفأ نـــيرانُ القــلاقــلْ
صــورة مــحــكمة النـســج، وديـــن *** واضــحٌ تســمو بــه الأرواح كـامـــلْ
عـجـبـاً ممن يـرى في التمر جـمراً *** ويســاوي بيــن مــجــنـون وعـــاقلْ
ويـرى أن الـعـصا مثــل حســــــــام *** ويســاوي بيـن سَـحـبَـانٍ وبـــــاقـلْ
كيف يرعى من حقوق الناس شيئاً *** مَـن يـنـاديـهـم إلـى وحـل الرذائل؟
ويــرى حـــريـة النـــاس انــحــــلالاً *** وانـحــرافــاً عــن مــوازيـن الفضائلْ
عــالَــم الـغــربِ الـذي يـطـلق فينا *** كــلَّ يـومٍ صــرخــةً مـن فـم صـائلْ
لم يـزل يسـبح في بحر المـعاصي *** وعــلــى شــطـآنه تجري المهـازلْ
لم يزل ينهشــنا لــحــمــاً وعــظماً *** ويُــريــنــا كــيف يَحــتَزُّ المـــفــاصلْ
عــالَـــم الغــرب اختــراعـاتُ عـقولٍ *** أصبــحت في خـالق الكون تجـادلْ
يـزنُ الأمــر بـمــيـزانـيــن، هــــــذا *** راجـــحٌ في الـــوزن والآخـر شائلْ
كيـف نرجـو من فتـى يأبى التزاماً *** بفــروض الـديـــن تطبيقَ النوافل؟!
مـا قـــلوب الـنــاس إلا كــبـقـــــاعٍ *** بعضها معشوشبٌ والبعض قاحـلْ
كـم قـــلوبٍ كـــزهـــور الروض حبّاً *** وصــفــاءً، وقـــلــوبٍ كـالـجـنــــادلْ
أيّها الماضـون في درب الدعـــاوى *** دربُنـا يُســقـى مــن الخــير بـوابلْ
نـحــن في مملكة أشــــرق فيـها *** فـجــرُ ديــن الله يـجـتــاز الحـــوائلْ
نحن أدرى بحــقوق النـاس، هــذا *** ديـنـنـا يـدفــع عــنهـا ويـنــــــاضـلْ
ديـنـنـا لـلـديـن والـدنـيــا نــظــــامٌ *** جــامــعٌ مسـتوعبٌ للكون شـاملْ
ديـنـنـا صـــرحٌ من الخـــير متـــينٌ *** تـتـهاوى دونـه أعتـــى المـــعـاولْ
ديـنـنـا أثـبـتُ من قُـنّــةِ رضــــــوى *** كـلُّ ديــنٍ غـيره في الأرض بـاطلْ
رايـــــةُ التـــوحــيـد إعـلانٌ صــريحٌ *** وجــوابٌ عنــدمــا يســـأل ســـائلْ
ــــــــــ عبدالرحمن بن صالح العشماوي ـــــــــــ
------------------
سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم
ــــ نحن أدرَى ــــ
أيها الحادي الذي يحدو القــــوافــلْ *** أنت مــاضٍ، وجـــــديرٌ أن تواصـــــلْ
أسمِعِْ الصــــحراء صــــوتاً أنْجشــيّاً *** صــافــيــاً يُلهبُ أخفــافَ الرواحـــلْ
وبـه تمنحــــــــنا الراحـــــة ظــــــلاً *** وبه تُطــوى من الدـرب المـــراحــلْ
أيها الحـــــادي، أدر شَــدوكَ فـــينا *** نغـــــماً يوقــظ أحـــــــلامَ الغـوافــلْ
صــــوتــك العــذب يُريـنا كيف تهـفو *** مُــقـــلُ الرمـل، وأهــــدابُ المـنازلْ
صـــــوتك العــــــذب غــناءٌ يتلاشى *** عنده تغـــــريدُ أصـــــــواتِ البــلابـلْ
كلّما أنشــــدتُ لحــــناً، خِلـتُ أني *** أمســــح النـــــجمَ بأطـراف الأناملْ
وأنــاجـي قـــمـر اللــــيـــل وأبــني *** فــوقــه صــرحــاً، وأبـــراجَ فـــضائلْ
وأرى دائـــــرة الــــنـــور أمـــــامــي *** غُـرّةً بيــضــاء في جــبهـةِ صـــاهلْ
وأرى الأنــــجـــم عـــــقــداً لـؤلـؤيـاً *** ما له في عــالــم الـدِّر مُمــــــاثـلْ
أيّـهـا الـحــــادي، تـألـقـتَ فـرفـــقاً *** بالـقــــواريــر وربَّـــات الـخـــلاخـــلْ
خفِّف اللـــحنَ الذي أصبح ســحراً *** يتســامى وَصــفُه عن سحر بابـلْ
أيها الحــادي، على لحـنك سـارتْ *** خـيـلُنا الدُّهـمُ الكريـماتُ الأصــائلْ
لمْ نـزل نُـركِضُــها في خـــير أرضٍ *** صانها الرحـمن من ضَربِ الــزلازلْ
لم نزل نسقي رمال البـيد غــــيثاً *** من سحابٍ، عبّرت عنه الجـــداولْ
لمْ نزل في رحـــــلة الـحب سـويّاً *** نقــطـع البـيدَ ونـجتاز المــــجـاهـلْ
ربمـا يعــــــذُلــنا مــن ليــس مــنـّا *** والفــتى الواثقُ لايخشى العواذلْ
نحـــن مــازلـنا علـى درب هُــدانـا *** نرشـــد الـنـاس ونـدعـو ونـحـــاولْ
لا نـبــالـي بخــفــافـيـش ظـــــلامٍ *** بل ننـاديـها وغـيثُ الحــــبِّ هاطلْ
يا خــــفافـيـشَ ظــلام اللـيـل، إنّـا *** قد عرفنا كلَّ ما تُخفي الحـــواصلْ
عـجــبـاً، كـــيف وهـمـتم، أنسيتمْ *** أنّ بــحـر الوهــم لا يلقاه ساحـل؟
لــجّــــةٌ مـظـلـــمـةٌ يـــغـرق فـيهـا *** كـل مـجــنـونٍ ومـخــدوعٍ وعــاطـلْ
يا خـفـافـيــش ظـلام اللــــيل إنّـــا *** لمْ نزل نحملُ في الليل المشاعلْ
مـا وجـدنـا حَـيـرةً لـمـا انطـلـقـنــا *** بل عـرفـنـا كيـف نمـضـي ونـواصلْ
نـحـن لـم نـجـنـحْ عن الحق ولكن *** جنــحَ الـواهـم والـلِّــصُ المـخاتــلْ
دارت الــدنـيــا بـنـا حــتـى ثبـتـْنــا *** وورثــنـا بالــهـدى مـجــدَ الأوائـــلْ
وعـــرفـنـا لـغـة التــجـديـد، لــكــن *** دون أن نـفـقـد روحــاً أو نـجــامـلْ
أرضـنـا مـهـبـط وحـي الله، فـــيهـا *** جمَّع الإسـلامُ أشـتـاتَ الـقــبـائـلْ
هــذه كــعبـتـُنـا مــهــوى قـــلــوبٍ *** شـوقُها يغلي كما تغلي المراجلْ
ركـنُـهـا والـحـجــر الأســود فــيهـا *** والـمـصلّى والـحـمامـاتُ الـزواجـلْ
صـورةٌ تخـتـصـر الـكــونَ وتــمــــحو *** مـن قــلــوب الـنـاس آثـارَ الغـوائـلْ
يا خـفـافيـش ظـلامِ اللــيل، مـهلاً *** سرجُكم في ساحة الميدان مائلْ
شـــرِّقـــوا أو غــــرِّبــوا إنّــا ورثنـــا *** مـن تـعـالـيم الهدى خيرَ الشمائلْ
وورثــنـــا مـن كـتــــاب الله عـلــماً *** كـلُّ عـلـمٍ بـعـده تحـصـيلُ حـاصـلْ
ويـلـكــم، كـيـف نسـيتـم أن ديـني *** هـو نبـع الخـيـر والأرضُ خـــمائل؟!
إنـمـا يحــــفـظ حــق النـاس ديـــنٌ *** يـرِدُ النـاس بـه أصـــفى المنـــاهلْ
وبـه يُــحـــفَـــــــظ حـــقٌّ لضـعـيـفٍ *** وبـه يُـطــــــعـم مسـكيـنٌ وعــائــلْ
وبـه تُــــرفــــع رايــــــــاتُ بـــــلادي *** وبـه تُـعـــــــرف أحــكــام الــنـــوازلْ
إن مــن أعـظم مـا يرعــى حقــوقاً *** لبـنـي الإنســـان أن يُقــــــتل قاتلْ
أن تــرى كـــفُّ الذي يســـرق حدّاً *** صـــارماً يحمي من اللـص السنابلْ
ان يـرى المـــجــرم ســـيفاً حيدرياً *** مشـرقاً يـلـمـع فـي قـبضــة عـادلْ
أن تــرى الأمــةُ مـا يحـمي حـماها *** من هــوى بــاغٍ ومن زلــة جــاهـلْ
أن يـرى من يهـتك الأعـراض ظـلماً *** كيف يحمي الرجمُ أعـراضَ الحلائلْ
أن يــرى من يقـذف الناس بفُـحشٍ *** أن حـدَّ القـذف يحمي عِـرض غافلْ
في القصاص الأمنُ من سطوة باغٍ *** وبــــه تـُـــطــــفأ نـــيرانُ القــلاقــلْ
صــورة مــحــكمة النـســج، وديـــن *** واضــحٌ تســمو بــه الأرواح كـامـــلْ
عـجـبـاً ممن يـرى في التمر جـمراً *** ويســاوي بيــن مــجــنـون وعـــاقلْ
ويـرى أن الـعـصا مثــل حســــــــام *** ويســاوي بيـن سَـحـبَـانٍ وبـــــاقـلْ
كيف يرعى من حقوق الناس شيئاً *** مَـن يـنـاديـهـم إلـى وحـل الرذائل؟
ويــرى حـــريـة النـــاس انــحــــلالاً *** وانـحــرافــاً عــن مــوازيـن الفضائلْ
عــالَــم الـغــربِ الـذي يـطـلق فينا *** كــلَّ يـومٍ صــرخــةً مـن فـم صـائلْ
لم يـزل يسـبح في بحر المـعاصي *** وعــلــى شــطـآنه تجري المهـازلْ
لم يزل ينهشــنا لــحــمــاً وعــظماً *** ويُــريــنــا كــيف يَحــتَزُّ المـــفــاصلْ
عــالَـــم الغــرب اختــراعـاتُ عـقولٍ *** أصبــحت في خـالق الكون تجـادلْ
يـزنُ الأمــر بـمــيـزانـيــن، هــــــذا *** راجـــحٌ في الـــوزن والآخـر شائلْ
كيـف نرجـو من فتـى يأبى التزاماً *** بفــروض الـديـــن تطبيقَ النوافل؟!
مـا قـــلوب الـنــاس إلا كــبـقـــــاعٍ *** بعضها معشوشبٌ والبعض قاحـلْ
كـم قـــلوبٍ كـــزهـــور الروض حبّاً *** وصــفــاءً، وقـــلــوبٍ كـالـجـنــــادلْ
أيّها الماضـون في درب الدعـــاوى *** دربُنـا يُســقـى مــن الخــير بـوابلْ
نـحــن في مملكة أشــــرق فيـها *** فـجــرُ ديــن الله يـجـتــاز الحـــوائلْ
نحن أدرى بحــقوق النـاس، هــذا *** ديـنـنـا يـدفــع عــنهـا ويـنــــــاضـلْ
ديـنـنـا لـلـديـن والـدنـيــا نــظــــامٌ *** جــامــعٌ مسـتوعبٌ للكون شـاملْ
ديـنـنـا صـــرحٌ من الخـــير متـــينٌ *** تـتـهاوى دونـه أعتـــى المـــعـاولْ
ديـنـنـا أثـبـتُ من قُـنّــةِ رضــــــوى *** كـلُّ ديــنٍ غـيره في الأرض بـاطلْ
رايـــــةُ التـــوحــيـد إعـلانٌ صــريحٌ *** وجــوابٌ عنــدمــا يســـأل ســـائلْ
ــــــــــ عبدالرحمن بن صالح العشماوي ـــــــــــ
------------------
سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم