زهرة الليلك
28-04-2000, 02:54 AM
دميتي الصغيرة، طفلتي العزيزة، تلك الصغيرة الممددة على ذلك الفراش الأبيض تلك الطاهرة البريئة والتي لم تعرف ولم تذق يوما طعما للطفولة والدلال، خلقت لتتعذب.. خلقت ليتعذب من حولها..
ليتك ترى عيناها الجميلتان، وتلك الشعيرات السوداء الصغيرة والمنسدلة من على راسها الى جبينها الطاهر..
ابتسامة عذبة شفافة ترتسم على ذلك الوجه عند ملامستك لبشرتها الرقيقة، هي اعذب من أي نسمة هبت، هي أطهر من أي قطرة ندى تكونت على ورقة زهرة مخملية.. هي أجمل ما رأت عيني..
احساس مريع، عندما تراها .. تحملها بين أحضانك كأنك تراها للمرة الأخيرة في عمرك..
احساس قاتل يجتاحني ،عند مجرد التفكير فقط ان هذه اللحظات من الممكن ان تكون آخر لحظات معها
عندما تعلم انك من الممكن ان تخرج من باب غرفتها ومن الممكن ان لاتعود .. أو تعود فلا تجد أحدا هناك..
مسكينة .. ومسكينه هي أمها .. مسكين كل من حولها، وكل من تعلق بها، ليتني أعطيها عمري وكل ما أملك ، ليتهم يأخذون روحي فداء لروحها الطاهرة
من حقها أن تعيش ، من حقها أن تحب وأن تحب.. من حقها ان تستمتع بلعب الاطفال وحكايات الكبار.. من حقها ومن حقها
لكن متى وأين ينتهي هذا العذاب ..
------------------
ward@swalif.com
ليتك ترى عيناها الجميلتان، وتلك الشعيرات السوداء الصغيرة والمنسدلة من على راسها الى جبينها الطاهر..
ابتسامة عذبة شفافة ترتسم على ذلك الوجه عند ملامستك لبشرتها الرقيقة، هي اعذب من أي نسمة هبت، هي أطهر من أي قطرة ندى تكونت على ورقة زهرة مخملية.. هي أجمل ما رأت عيني..
احساس مريع، عندما تراها .. تحملها بين أحضانك كأنك تراها للمرة الأخيرة في عمرك..
احساس قاتل يجتاحني ،عند مجرد التفكير فقط ان هذه اللحظات من الممكن ان تكون آخر لحظات معها
عندما تعلم انك من الممكن ان تخرج من باب غرفتها ومن الممكن ان لاتعود .. أو تعود فلا تجد أحدا هناك..
مسكينة .. ومسكينه هي أمها .. مسكين كل من حولها، وكل من تعلق بها، ليتني أعطيها عمري وكل ما أملك ، ليتهم يأخذون روحي فداء لروحها الطاهرة
من حقها أن تعيش ، من حقها أن تحب وأن تحب.. من حقها ان تستمتع بلعب الاطفال وحكايات الكبار.. من حقها ومن حقها
لكن متى وأين ينتهي هذا العذاب ..
------------------
ward@swalif.com