الدكتور ريان
06-05-2000, 02:36 AM
اهلا اخوان ..مساء الفل على الكل
دائما هنالك اسئلة محيرة.............................
هل نتقرب من الآخرين ام نبتعد عنهم ؟
هل نثق فيهم ام تصدق الظنون السئية بهم؟
هل نبوح لهم بأسرارنا أم نكتمها عنهم ؟
وانا معكم في كل هذة التساؤلات وأبحث عن اجابات مريحة لها وحائر معها؟
فمنذ قديم الزمان والانسان حائر في علاقاته بالآخرين يحتاج اليهم ويشكوا منهم ويحزن اذا ابتعد عنهم ويندم اذا اقترب منهم .......مذا يفعل لايستطيع ان يعيش لوحده!
ولايستطيع ان يكون مثل حيوان الؤلؤ في قلب محارته وهذا هو الحال معنا نحن البشر رغم التطور وبهر التقدم العلمي وجميع التطورات ...مازلنا نعاني من نفس المشكلة في كل العصور.هنالك قصة قديمة روها احد الادباء عن مجموعة "قنافذ"
أشتد بها البرد ذات ليلة من ليالي الشتاء الباردة فاقتربت من بعضها وتلاصقت ......طلباٌلدفء والامان فآذتها أشواكها .فأسرعت تبتعد عن بعضها ففقدت الدفء والامان ثم ...ثم عادت مرة اخرى للاقتراب من جديد بشكل يحقق لها الدفء والامان ويحميها بنفس الوقت من الآخرين ويحمي الآخرين من اشواكها ......فاقتربت ولم تقترب ......وابتعدت ولم تبتعد .....وهكذا حلت مشكلتها وهكذا ينبغي علينا ان نفعل,فلاقتراب الشديد من الجميع يغرس اشواكهم فينا ويغرس اشواكنا فيهم .....والبعد عنهم يفقدنا الامان والدفء ويجعل الحياة روتينية مريرة ليس لها طعم لهذا فنحن في حاجة دائماٌالى الاختلاط بالآخرينولكن بغير إلتصاق .
فالانسان في حاجة الى رفقاء يبثهم شجونه وهمومه ويهتموبأمره ويهتم بأمورهم وبنفس الوقت يحتاج ايضاٌ ان تكون له ذاته لايقترب منها الا الاصفياء وحدهم ويجب على الانسان ان يحسن الظن بالاخرين لكي تستقيم الحياة وايضا يجب عليه ان يكون حريصا بعض الشيء في العلاقات لانه قد تجد من يتهجم ويؤذيك بدون سبب (حسد-اعداء نجاح -مرض نفسي قاهر-تميز لعنصرمعين)فلا تمنح ثقتك بالكامل الا من تعرفه جيدا وامتحنت أخلاصة وقيمة الاخلاقية والعقلية ,لان الاسراف في الشك خطأ.....خطأيكشف عن سوء طوية الانسان وفقا لقول الشاعر ((اذا سأت ظنون المرء سأت ظنونه))كما انالافراط الثقة وعن غير خبرة مع الاخرين يورد موارد التهلكة ويعتبر من الغباء والجهل ..((سوء الظن من حسن الفطن))
طيب......ماذا نفعل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وجب علينا العدل والاعتدال والمنطقية في المشاعر والاحاسيس في العلاقات بالآخرين
من الامثلة السئية في علاقاتنا بالآخرين؟
-انت تشكو ممن تتأتمنه أو تأتمنها على اسرارك ...فيبوح لسانه بها لو بعد حين ..لكنك تعفى نفسك من اللوم .....وتغضب وتنقهر وتنحرق اعصابك وتعتبرها خيانة عظمى ...وربما تفقد صديقك لأجلها ..وانت أصلا لم تستطع الاحتمال على سرك وقمت ببوحه اذا انت لم تستطع هل يستطع هو على الكتمان ((تبوح بسرك ضيقا به وتريد لسرك من يكتم ))فلآمر ليس خيانة انما عجز بشري عن حفظ الاسرار لانه ليس كل الناس قادرين على الكتمان.
-مثال اخر:عندما تسوق سيارتك وترى انسان امامك بسيارته ...يميل تارة لليمين وتارة لليسار وهو مسرح (في عالم ثاني )تنزعج منه وتزعجه بالمنبه الصوتي وربما تتشاجر معه ,لكنك عندما تشغل اغنية هادئة وتندمج فيها او تكون معك ( -زوجتك-الجو -صديقك المخلص)وتتحادثون في موضوع مهم قد تميل بسيارتك على السائقين وقد تعرض حياتهم وحياتك للخطر.
-مثال اخير:انت ترى انه من حقك ان تنقد الآخرين وأن تذكر معايبهم ولكنك تتألم كثيراٌاذا مارسو معك نفس الهواية فآذوك بألسنتهم وتصرفاتهم وذكرو معاييبك ...انك لاتستطيع دائماٌوقف ألسنة الناس عنك ولكنك تستطيع على الاقل تجنب الكثيير اذا اهتمت بعيوبك اولاٌ مثلما قال الامام الشافعي يرحمه الله ((ياعيني لناس اعينً)):أي لهم اعين لكي يروا عيوبي فلا ارى عيوبهم ....وهذة بعض الامثلة وماخفى كان اعظم.......واكثر
الخلاصة:بعد مادوشت مخكم بموضوعي ..بأعتقادي انه الحياة جميلة وبها اشياء جميلة لو غيرنا وجهة نظرنا عنها ونحن في الحياة كأننا في رحلة سفر....وكل رحلة تحتاج الى رفاق سفر نستعين بهم على وحشة وطول السفر ونلتمس لديهم الدفء والامان والانس والصحبة ...لابأس ببعض الثقة ولكن لنتعلم من قصة "القنافذ"ولتكن درسا لنا مع الآخرين.
------------------
لاجديد تحت الشمـــــــــــس
دائما هنالك اسئلة محيرة.............................
هل نتقرب من الآخرين ام نبتعد عنهم ؟
هل نثق فيهم ام تصدق الظنون السئية بهم؟
هل نبوح لهم بأسرارنا أم نكتمها عنهم ؟
وانا معكم في كل هذة التساؤلات وأبحث عن اجابات مريحة لها وحائر معها؟
فمنذ قديم الزمان والانسان حائر في علاقاته بالآخرين يحتاج اليهم ويشكوا منهم ويحزن اذا ابتعد عنهم ويندم اذا اقترب منهم .......مذا يفعل لايستطيع ان يعيش لوحده!
ولايستطيع ان يكون مثل حيوان الؤلؤ في قلب محارته وهذا هو الحال معنا نحن البشر رغم التطور وبهر التقدم العلمي وجميع التطورات ...مازلنا نعاني من نفس المشكلة في كل العصور.هنالك قصة قديمة روها احد الادباء عن مجموعة "قنافذ"
أشتد بها البرد ذات ليلة من ليالي الشتاء الباردة فاقتربت من بعضها وتلاصقت ......طلباٌلدفء والامان فآذتها أشواكها .فأسرعت تبتعد عن بعضها ففقدت الدفء والامان ثم ...ثم عادت مرة اخرى للاقتراب من جديد بشكل يحقق لها الدفء والامان ويحميها بنفس الوقت من الآخرين ويحمي الآخرين من اشواكها ......فاقتربت ولم تقترب ......وابتعدت ولم تبتعد .....وهكذا حلت مشكلتها وهكذا ينبغي علينا ان نفعل,فلاقتراب الشديد من الجميع يغرس اشواكهم فينا ويغرس اشواكنا فيهم .....والبعد عنهم يفقدنا الامان والدفء ويجعل الحياة روتينية مريرة ليس لها طعم لهذا فنحن في حاجة دائماٌالى الاختلاط بالآخرينولكن بغير إلتصاق .
فالانسان في حاجة الى رفقاء يبثهم شجونه وهمومه ويهتموبأمره ويهتم بأمورهم وبنفس الوقت يحتاج ايضاٌ ان تكون له ذاته لايقترب منها الا الاصفياء وحدهم ويجب على الانسان ان يحسن الظن بالاخرين لكي تستقيم الحياة وايضا يجب عليه ان يكون حريصا بعض الشيء في العلاقات لانه قد تجد من يتهجم ويؤذيك بدون سبب (حسد-اعداء نجاح -مرض نفسي قاهر-تميز لعنصرمعين)فلا تمنح ثقتك بالكامل الا من تعرفه جيدا وامتحنت أخلاصة وقيمة الاخلاقية والعقلية ,لان الاسراف في الشك خطأ.....خطأيكشف عن سوء طوية الانسان وفقا لقول الشاعر ((اذا سأت ظنون المرء سأت ظنونه))كما انالافراط الثقة وعن غير خبرة مع الاخرين يورد موارد التهلكة ويعتبر من الغباء والجهل ..((سوء الظن من حسن الفطن))
طيب......ماذا نفعل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وجب علينا العدل والاعتدال والمنطقية في المشاعر والاحاسيس في العلاقات بالآخرين
من الامثلة السئية في علاقاتنا بالآخرين؟
-انت تشكو ممن تتأتمنه أو تأتمنها على اسرارك ...فيبوح لسانه بها لو بعد حين ..لكنك تعفى نفسك من اللوم .....وتغضب وتنقهر وتنحرق اعصابك وتعتبرها خيانة عظمى ...وربما تفقد صديقك لأجلها ..وانت أصلا لم تستطع الاحتمال على سرك وقمت ببوحه اذا انت لم تستطع هل يستطع هو على الكتمان ((تبوح بسرك ضيقا به وتريد لسرك من يكتم ))فلآمر ليس خيانة انما عجز بشري عن حفظ الاسرار لانه ليس كل الناس قادرين على الكتمان.
-مثال اخر:عندما تسوق سيارتك وترى انسان امامك بسيارته ...يميل تارة لليمين وتارة لليسار وهو مسرح (في عالم ثاني )تنزعج منه وتزعجه بالمنبه الصوتي وربما تتشاجر معه ,لكنك عندما تشغل اغنية هادئة وتندمج فيها او تكون معك ( -زوجتك-الجو -صديقك المخلص)وتتحادثون في موضوع مهم قد تميل بسيارتك على السائقين وقد تعرض حياتهم وحياتك للخطر.
-مثال اخير:انت ترى انه من حقك ان تنقد الآخرين وأن تذكر معايبهم ولكنك تتألم كثيراٌاذا مارسو معك نفس الهواية فآذوك بألسنتهم وتصرفاتهم وذكرو معاييبك ...انك لاتستطيع دائماٌوقف ألسنة الناس عنك ولكنك تستطيع على الاقل تجنب الكثيير اذا اهتمت بعيوبك اولاٌ مثلما قال الامام الشافعي يرحمه الله ((ياعيني لناس اعينً)):أي لهم اعين لكي يروا عيوبي فلا ارى عيوبهم ....وهذة بعض الامثلة وماخفى كان اعظم.......واكثر
الخلاصة:بعد مادوشت مخكم بموضوعي ..بأعتقادي انه الحياة جميلة وبها اشياء جميلة لو غيرنا وجهة نظرنا عنها ونحن في الحياة كأننا في رحلة سفر....وكل رحلة تحتاج الى رفاق سفر نستعين بهم على وحشة وطول السفر ونلتمس لديهم الدفء والامان والانس والصحبة ...لابأس ببعض الثقة ولكن لنتعلم من قصة "القنافذ"ولتكن درسا لنا مع الآخرين.
------------------
لاجديد تحت الشمـــــــــــس