سنفور غبي
25-05-2000, 12:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ..
الإخوة الكرام في بريد إذاعة طريق الإسلام .. لقد وصلتنا هذه الرسالة من أحد الإخوة الغيورين من مصر .. بخصوص أحد الكتب التي أصدرتها وزارة الثقافة المصرية والتي سبّ كاتبه فيه الذات الإلهية والقرآن الكريم والرسول صلى الله عليه وسلم ..
وانطلاقا من مبادئ الإذاعة .. وهي الحفاظ على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .. والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة ..
فإننا آثرنا نشر هذه الرسالة إلى قائمتنا البريدية ليعم إنكار المنكر ويصل رأينا إلى حكومة مصر ..
بارك الله فيكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
إخوانكم في
إذاعة طريق الإسلام
ريان ميديا
كويبك - كندا
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
قبل البدء .. أخي الكريم : إن الله تعالى الذي خلقك ورزقك ووهبك كل ما حولك .. يسبّ ... إن هذا الرب العظيم الكريم يشتم .. لا إله إلا الله .. لا حول ولا قوة إلا بالله ..
أخي ...
لو كان أبوك هو الذي يسب .. أما كنت ستقف للدفاع عنه ؟ ..
ماذا عن ملك الملوك سبحانه ؟؟ الذي يمهل لعباده حتى إذا ما تمادوا في الظلم أخذهم أخذ عزيز مقتدر ..
أخي أرسل الرسالة التالية إلى أكثر من عشرة أشخاص بواسطة البريد أو بطبعها وتوزيعها .. وذلك اعتذارا إلى الله .. وبراءة من هذا الفعل .. وإنكارا للمنكر .. الذي لو سكتنا عليه سيظهر الكثير والكثير من هذه الأفعال المشينة .. التي لولا عدم قيامنا بانكارها لما انتشرت بهذه الصورة ..
لا تنسى .. أن هذا هو أقل ما يمكن أن تقوم به ..
--------------------------------------------------------------------------------
نيابة عن ألف مليون مسلم
نطالب بإقالة وزير الثقافة المصري
الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ...
الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الإسلام .. فهو الكريم العظيم .. وأنعم علينا بأن أرسل لنا النبي صلى الله عليه وسلم ..
فهو العظيم الرحيم الكريم العليم .. هو الأول لا شيء قبله .. وهو الآخر ولا شيء بعده ..
أما بعد ..
رسالة إلى المسلمين في مصر ... أفيقوا يا إخوة الإسلام ... قبل أن يرسل الله علينا صاعقة من السماء ..
أيها الإخوة لقد فجعنا في الأيام الأخيرة بالأحداث المتلاحقة التي حدثت في مصر .. والتي كانت بدايتها .. بحملة من الصحفي الدكتور محمد عباس في جريدة الشعب المصرية لفضح كتاب يسمى : " وليمة لأعشاب البحر " للكاتب السوري الكافر : حيدر حيدر ..
وليست المشكلة فقط في وجود هذا الكتاب الذي سنقرأ بعض فقرات منه الآن .. لكن المشكلة أن من قام بنشر هذا الكتاب .. هي وزارة الثقافة المصرية في بلد يدعي دستورها في المادة الثانية : أن الدين الرسمي هو الإسلام ..
إن المصيبة أن هذا الكتاب نشر بأموال الشعب المصري .. وبأيدي مصرية .. لا حول ولا قوة إلا بالله ..
العجيب كل العجب أن وزير الثقافة المصري فاروق حسني أدلى بتصريحات قائلة أنه لن يسمح بالإرهاب الفكري ومنع حرية الفكر .. وأن الكتاب لن يمنع من الأسواق متحديا الله عز وجل !!! ومتحديا أوامره .. خاب فاروق حسني وزمرته وخسروا ..
بل مضى فاروق حسني يستهزئ ويسخر بالمسلمين ويتلاعب بمشاعرهم .. قائلا أنه قرأ الرواية وأنه وجدها تدعو إلى الإيمان بالله ....
أي إيمان هذا يا فاروق حسني ؟؟
مقتطفات من الكتاب :
نحن بدورنا نقول لفاروق حسني ومن على شاكلته .. هذا هو الكتاب فيصلا بيننا وبينكم ..
وصدق الشاعر حين قال :
من سب الزعيم فهو مجرم ... ومن سب الإله فكل الناس أحرار
-1- يقول الكاتب الكافر حيدر حيدر سابّا الله سبحانه وتعالى في معرض حوار بالرواية :
فيقول الأول : هو من صنع ربي
ويرد الثاني : لا بد أن ربك فنان فاشل إذا .. !
لا إله إلا الله وحده لا شريك له .. يصفون الله بأنه فنان فاشل ثم يقول فاروق حسني أن الرواية وقعت تحت الإرهاب الفكري !
-2- ويستمر الكاتب الكافر .. دون قيد ولا شرط .. فلقد سمحت له وزارة الثقافية المصرية بقيادة فاروق حسني بكل ما يريد من كفر .. ثم بعدها يقولون أنه إيمان .. يستمر هذا الكاتب في نشر كفرياته قائلا : " إن رب هذه الأرض كان يزحف وهو يتسلل من عصور الرمل والشمس ببطئ السلحفاة " ..... لا إله إلا الله وحده لا شريك له ... يتجرأ عليه العباد .. فيمهلهم .. وهو القادر أن يزلزل الأرض من تحتهم ويهلك أولهم وآخرهم ... فسبحان ممهل الظالمين .... الكافر يصف الله بالسلحفاة .. !! ووزير الثقافة يقول أن الرواية تدعو للإيمان .. !!!
-3- وفي عصر انعدام الرقابة .. وعدم تسليط الأسياف والسكاكين إلا على المسلمين الملتزمين الذين يوصفون بشتى الأوصاف كالتزمت والتطرف والإرهاب والرجعية .. في هذا العصر الذي انعدمت فيه الرقابة على حقوق الله .. خرج علينا هذا الكافر قائلا وهو يخاطب شخصا يدعى مهدي :
" والله تعالى قال في كتابه العزيز .. فإذا ابتليتم بالمعاصي فاستتروا
وصرخ مهدي ضاحكا : يا عمي الحاج رغبنا في الاستتار فإذا بمخابرات ربي تقرع علينا الأبواب الموصدة "
لا حول ولا قوة إلا بالله .. إلى هذا وصلت السخرية والاستهزاء بدين الله .. الكافر .. يقول عن الله ما لم يقل الله .. ويحرّف في القرآن الكريم .. ويكتب آية لا وجود لها في كتاب الله سبحانه وتعالى زاعما أنها من كتاب الله !! .. والله كفاه بذلك كفرا ..
ثم لا يأبى الكاتب إلا أن يتم كفره .. فيستهزئ بمراقبة الله لنا .. زاعما أن الله يرسل مخابراته للتجسس ..
وبعد هذا يقول وزير الثقافة المصري فاروق حسني أن الرواية تدعو إلى الإيمان ..
-4- لم يكتف الكاتب .. ولن يكتف هو وأمثاله .. بل استمر في نشر كفرياته .. والاستهزاء برب العزة عز وجل ...
قديما كان هؤلاء الفسقة حينما يريدون ضرب الإسلام لا يجدوا إلا ضرب الدعاة إلى الله فيتهمونهم بالدجل مرة وبالجنون أخرى وبالزنا وبالبحث عن مناصب سياسية وبالرغبة في قلب نظام الحكم وووو ... ثم تطورت الحملة .. لتطول الصحابة رضوان الله عليهم ثم زادت لتطول النبي صلى الله عليه وسلم .. فهذا ينكر الشفاعة والآخر ينكر السنة والثالث يسخر من البخاري ومسلم والرابع يقول ليس هناك إلا القرآن الذي نأخذ منه ديننا .. ثم بدأوا في السخرية من القرآن .. وها هم الكفرة يتابعون مخططهم - تحت إشراف وزير الثقافة المصري - بالسخرية من الله !!! نعم يا ألف مليون مسلم .. ووالله لو كنا رجالا نقف أمامهم لما جرءوا على ذلك .. بدليل أن هؤلاء الكلاب .. لا يستطيعون وأتحداهم والله أن يؤلفوا رسالة يسبون فيها رئيسا أو حاكما من الحكام .. يقول الكاتب .. :
" داخل هذه الأهواز التي خلقها الرب في الأزمان الموغرة ثم نسيها فيما بعد لتراكم مشاغله التي لا تحد في بلاد العرب وحدها حيث الزمن يدور على عقبيه منذ ألفي عام " .....
يا الله .. كم أنت حليم على عبادك .. يا الله ... يصف الله أنه مشغول .. وينفي عنه صفة القدرة .. فهو لا يستطيع الجمع بين وظيفتين .. لا إله إلا الله .. سبحان الله ... حملة مستعرة .... وفي النهاية يقول وزير الثقافة .. إن الرواية تدعو إلى الإيمان .. !!
-5- ثم يستمر الكاتب في السخرية .. وهذه المرة .. يسمح الفاجر الداعر الكافر أن يتكلم بلسان الله عز وجل .. نعم يا إخوة الإسلام .. الكاتب يتكلم وكأنه الله يتحدث إلى داود .. قائلا :
الله الله يا ولد يا داوود .. لقد غفرت لك انكح كل صبيان بونة وأنا شفيعك يوم القيامة
لا إله إلا الله ... سبحانك ربي هذا بهتان عظيم ... يا فاروق حسني .. أين الإيمان بالله الذي تدعي أن الرواية تدعو له ؟ أم أنه الإيمان بآلهتك .. آلهة المنصب والجاه والسلطان ...
-6- والتطاول على الله عند هذا الكاتب .. لا شيء يوقفه .. فلا خوف من حكومة ولا جمهورية ولا مملكة .. بل إن هذه الحكومات هي التي تنشر روايته وتقوم بدورها بنشر فكره ... يقول الكافر :
أقام الله مملكته الوهمية في فراغ السماوات
لا إله إلا الله .. أيكّذب هذا الكافر ربنا .. يقول الله " لله ملك السماوات والأرض " ويأتي هذا الداعر الفاجر فيقول عن مملكة الله أنها وهميّـة !! أي إسفاف هذا .. أي سخرية هذه من كتاب الله ومن الله تقدست أسمائه ... ثم بعدها يقول وزير الثقافة أن الرواية تدعو للإيمان بالله .. !
-7- ويصف الكلب أحد العاهرات في روايته وتمسّـى فلّـة قائلا :
فلة هي المساوية لروح الله الجامعة هبطت كالروح القدس فجمعت الجسد إلى النفس وأعادت تكوين التنسيق الأول بعد اختلاله
-8- ثم يتطاول الكاتب هذه المرة على القرآن الكريم .. فيصفه بالخراء .. أي والله .. يصف القرآن بالخراء .. ومع ذلك يقول فاروق حسني أن الرواية تدعو إلى الإيمان .. .
وهؤلاء يهمشون التاريخ .. ويعيدونه مليون عاما إلى الوراء في عصر الذرة والفضاء والعقل المتفجر يحكموننا بقوانين آلهة البدو وتعليم القرآن .. خراء !!
هل كان يرضى فاروق حسني طباعة كتاب .. يصف فيه الحزب الوطني المصري أنه خراء ؟؟ أم كان يرضى لو وصف الرئيس حسني مبارك أنه خراء ؟؟ .. فلماذا رضي فاروق حسني أن ينشر كتابا يقال فيه أن كلام الله القرآن العظيم الذي أرسله الله على لسان جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم .. بأنه خراء ؟ ....
-9- ويأبى الكاتب إلا أن يأتي على النبي صلى الله عليه وسلم .. فيقول الكافر في حوار بينه وبين حاج !! :
الله قال انكحوا ما طاب لكم .. رسولنا المعظم كام مثالنا جميعا ونحن على سنته .. لقد تزوج أكثر من عشرين امرأة بين شرعية وخليلة ومتعة .. وكان صلوات الله عليه وسلم يقول : تناسلوا فإني مفاخر
الإخوة الكرام في بريد إذاعة طريق الإسلام .. لقد وصلتنا هذه الرسالة من أحد الإخوة الغيورين من مصر .. بخصوص أحد الكتب التي أصدرتها وزارة الثقافة المصرية والتي سبّ كاتبه فيه الذات الإلهية والقرآن الكريم والرسول صلى الله عليه وسلم ..
وانطلاقا من مبادئ الإذاعة .. وهي الحفاظ على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .. والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة ..
فإننا آثرنا نشر هذه الرسالة إلى قائمتنا البريدية ليعم إنكار المنكر ويصل رأينا إلى حكومة مصر ..
بارك الله فيكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
إخوانكم في
إذاعة طريق الإسلام
ريان ميديا
كويبك - كندا
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
قبل البدء .. أخي الكريم : إن الله تعالى الذي خلقك ورزقك ووهبك كل ما حولك .. يسبّ ... إن هذا الرب العظيم الكريم يشتم .. لا إله إلا الله .. لا حول ولا قوة إلا بالله ..
أخي ...
لو كان أبوك هو الذي يسب .. أما كنت ستقف للدفاع عنه ؟ ..
ماذا عن ملك الملوك سبحانه ؟؟ الذي يمهل لعباده حتى إذا ما تمادوا في الظلم أخذهم أخذ عزيز مقتدر ..
أخي أرسل الرسالة التالية إلى أكثر من عشرة أشخاص بواسطة البريد أو بطبعها وتوزيعها .. وذلك اعتذارا إلى الله .. وبراءة من هذا الفعل .. وإنكارا للمنكر .. الذي لو سكتنا عليه سيظهر الكثير والكثير من هذه الأفعال المشينة .. التي لولا عدم قيامنا بانكارها لما انتشرت بهذه الصورة ..
لا تنسى .. أن هذا هو أقل ما يمكن أن تقوم به ..
--------------------------------------------------------------------------------
نيابة عن ألف مليون مسلم
نطالب بإقالة وزير الثقافة المصري
الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ...
الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الإسلام .. فهو الكريم العظيم .. وأنعم علينا بأن أرسل لنا النبي صلى الله عليه وسلم ..
فهو العظيم الرحيم الكريم العليم .. هو الأول لا شيء قبله .. وهو الآخر ولا شيء بعده ..
أما بعد ..
رسالة إلى المسلمين في مصر ... أفيقوا يا إخوة الإسلام ... قبل أن يرسل الله علينا صاعقة من السماء ..
أيها الإخوة لقد فجعنا في الأيام الأخيرة بالأحداث المتلاحقة التي حدثت في مصر .. والتي كانت بدايتها .. بحملة من الصحفي الدكتور محمد عباس في جريدة الشعب المصرية لفضح كتاب يسمى : " وليمة لأعشاب البحر " للكاتب السوري الكافر : حيدر حيدر ..
وليست المشكلة فقط في وجود هذا الكتاب الذي سنقرأ بعض فقرات منه الآن .. لكن المشكلة أن من قام بنشر هذا الكتاب .. هي وزارة الثقافة المصرية في بلد يدعي دستورها في المادة الثانية : أن الدين الرسمي هو الإسلام ..
إن المصيبة أن هذا الكتاب نشر بأموال الشعب المصري .. وبأيدي مصرية .. لا حول ولا قوة إلا بالله ..
العجيب كل العجب أن وزير الثقافة المصري فاروق حسني أدلى بتصريحات قائلة أنه لن يسمح بالإرهاب الفكري ومنع حرية الفكر .. وأن الكتاب لن يمنع من الأسواق متحديا الله عز وجل !!! ومتحديا أوامره .. خاب فاروق حسني وزمرته وخسروا ..
بل مضى فاروق حسني يستهزئ ويسخر بالمسلمين ويتلاعب بمشاعرهم .. قائلا أنه قرأ الرواية وأنه وجدها تدعو إلى الإيمان بالله ....
أي إيمان هذا يا فاروق حسني ؟؟
مقتطفات من الكتاب :
نحن بدورنا نقول لفاروق حسني ومن على شاكلته .. هذا هو الكتاب فيصلا بيننا وبينكم ..
وصدق الشاعر حين قال :
من سب الزعيم فهو مجرم ... ومن سب الإله فكل الناس أحرار
-1- يقول الكاتب الكافر حيدر حيدر سابّا الله سبحانه وتعالى في معرض حوار بالرواية :
فيقول الأول : هو من صنع ربي
ويرد الثاني : لا بد أن ربك فنان فاشل إذا .. !
لا إله إلا الله وحده لا شريك له .. يصفون الله بأنه فنان فاشل ثم يقول فاروق حسني أن الرواية وقعت تحت الإرهاب الفكري !
-2- ويستمر الكاتب الكافر .. دون قيد ولا شرط .. فلقد سمحت له وزارة الثقافية المصرية بقيادة فاروق حسني بكل ما يريد من كفر .. ثم بعدها يقولون أنه إيمان .. يستمر هذا الكاتب في نشر كفرياته قائلا : " إن رب هذه الأرض كان يزحف وهو يتسلل من عصور الرمل والشمس ببطئ السلحفاة " ..... لا إله إلا الله وحده لا شريك له ... يتجرأ عليه العباد .. فيمهلهم .. وهو القادر أن يزلزل الأرض من تحتهم ويهلك أولهم وآخرهم ... فسبحان ممهل الظالمين .... الكافر يصف الله بالسلحفاة .. !! ووزير الثقافة يقول أن الرواية تدعو للإيمان .. !!!
-3- وفي عصر انعدام الرقابة .. وعدم تسليط الأسياف والسكاكين إلا على المسلمين الملتزمين الذين يوصفون بشتى الأوصاف كالتزمت والتطرف والإرهاب والرجعية .. في هذا العصر الذي انعدمت فيه الرقابة على حقوق الله .. خرج علينا هذا الكافر قائلا وهو يخاطب شخصا يدعى مهدي :
" والله تعالى قال في كتابه العزيز .. فإذا ابتليتم بالمعاصي فاستتروا
وصرخ مهدي ضاحكا : يا عمي الحاج رغبنا في الاستتار فإذا بمخابرات ربي تقرع علينا الأبواب الموصدة "
لا حول ولا قوة إلا بالله .. إلى هذا وصلت السخرية والاستهزاء بدين الله .. الكافر .. يقول عن الله ما لم يقل الله .. ويحرّف في القرآن الكريم .. ويكتب آية لا وجود لها في كتاب الله سبحانه وتعالى زاعما أنها من كتاب الله !! .. والله كفاه بذلك كفرا ..
ثم لا يأبى الكاتب إلا أن يتم كفره .. فيستهزئ بمراقبة الله لنا .. زاعما أن الله يرسل مخابراته للتجسس ..
وبعد هذا يقول وزير الثقافة المصري فاروق حسني أن الرواية تدعو إلى الإيمان ..
-4- لم يكتف الكاتب .. ولن يكتف هو وأمثاله .. بل استمر في نشر كفرياته .. والاستهزاء برب العزة عز وجل ...
قديما كان هؤلاء الفسقة حينما يريدون ضرب الإسلام لا يجدوا إلا ضرب الدعاة إلى الله فيتهمونهم بالدجل مرة وبالجنون أخرى وبالزنا وبالبحث عن مناصب سياسية وبالرغبة في قلب نظام الحكم وووو ... ثم تطورت الحملة .. لتطول الصحابة رضوان الله عليهم ثم زادت لتطول النبي صلى الله عليه وسلم .. فهذا ينكر الشفاعة والآخر ينكر السنة والثالث يسخر من البخاري ومسلم والرابع يقول ليس هناك إلا القرآن الذي نأخذ منه ديننا .. ثم بدأوا في السخرية من القرآن .. وها هم الكفرة يتابعون مخططهم - تحت إشراف وزير الثقافة المصري - بالسخرية من الله !!! نعم يا ألف مليون مسلم .. ووالله لو كنا رجالا نقف أمامهم لما جرءوا على ذلك .. بدليل أن هؤلاء الكلاب .. لا يستطيعون وأتحداهم والله أن يؤلفوا رسالة يسبون فيها رئيسا أو حاكما من الحكام .. يقول الكاتب .. :
" داخل هذه الأهواز التي خلقها الرب في الأزمان الموغرة ثم نسيها فيما بعد لتراكم مشاغله التي لا تحد في بلاد العرب وحدها حيث الزمن يدور على عقبيه منذ ألفي عام " .....
يا الله .. كم أنت حليم على عبادك .. يا الله ... يصف الله أنه مشغول .. وينفي عنه صفة القدرة .. فهو لا يستطيع الجمع بين وظيفتين .. لا إله إلا الله .. سبحان الله ... حملة مستعرة .... وفي النهاية يقول وزير الثقافة .. إن الرواية تدعو إلى الإيمان .. !!
-5- ثم يستمر الكاتب في السخرية .. وهذه المرة .. يسمح الفاجر الداعر الكافر أن يتكلم بلسان الله عز وجل .. نعم يا إخوة الإسلام .. الكاتب يتكلم وكأنه الله يتحدث إلى داود .. قائلا :
الله الله يا ولد يا داوود .. لقد غفرت لك انكح كل صبيان بونة وأنا شفيعك يوم القيامة
لا إله إلا الله ... سبحانك ربي هذا بهتان عظيم ... يا فاروق حسني .. أين الإيمان بالله الذي تدعي أن الرواية تدعو له ؟ أم أنه الإيمان بآلهتك .. آلهة المنصب والجاه والسلطان ...
-6- والتطاول على الله عند هذا الكاتب .. لا شيء يوقفه .. فلا خوف من حكومة ولا جمهورية ولا مملكة .. بل إن هذه الحكومات هي التي تنشر روايته وتقوم بدورها بنشر فكره ... يقول الكافر :
أقام الله مملكته الوهمية في فراغ السماوات
لا إله إلا الله .. أيكّذب هذا الكافر ربنا .. يقول الله " لله ملك السماوات والأرض " ويأتي هذا الداعر الفاجر فيقول عن مملكة الله أنها وهميّـة !! أي إسفاف هذا .. أي سخرية هذه من كتاب الله ومن الله تقدست أسمائه ... ثم بعدها يقول وزير الثقافة أن الرواية تدعو للإيمان بالله .. !
-7- ويصف الكلب أحد العاهرات في روايته وتمسّـى فلّـة قائلا :
فلة هي المساوية لروح الله الجامعة هبطت كالروح القدس فجمعت الجسد إلى النفس وأعادت تكوين التنسيق الأول بعد اختلاله
-8- ثم يتطاول الكاتب هذه المرة على القرآن الكريم .. فيصفه بالخراء .. أي والله .. يصف القرآن بالخراء .. ومع ذلك يقول فاروق حسني أن الرواية تدعو إلى الإيمان .. .
وهؤلاء يهمشون التاريخ .. ويعيدونه مليون عاما إلى الوراء في عصر الذرة والفضاء والعقل المتفجر يحكموننا بقوانين آلهة البدو وتعليم القرآن .. خراء !!
هل كان يرضى فاروق حسني طباعة كتاب .. يصف فيه الحزب الوطني المصري أنه خراء ؟؟ أم كان يرضى لو وصف الرئيس حسني مبارك أنه خراء ؟؟ .. فلماذا رضي فاروق حسني أن ينشر كتابا يقال فيه أن كلام الله القرآن العظيم الذي أرسله الله على لسان جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم .. بأنه خراء ؟ ....
-9- ويأبى الكاتب إلا أن يأتي على النبي صلى الله عليه وسلم .. فيقول الكافر في حوار بينه وبين حاج !! :
الله قال انكحوا ما طاب لكم .. رسولنا المعظم كام مثالنا جميعا ونحن على سنته .. لقد تزوج أكثر من عشرين امرأة بين شرعية وخليلة ومتعة .. وكان صلوات الله عليه وسلم يقول : تناسلوا فإني مفاخر