Miss Internet
28-07-2000, 06:44 AM
قـرأت هـذه القـصـة في إحـدى الـصحـف المـحلية في دولـة الإمــــارات ولقد أحـببـت أن أشـارككم بـها
أتمنـى أن تعجـبكم كما أعـجبتني :) :)
القصة بعنوان : الوردة الحمراء
تـدور أحداث هذه القصة خلال فترة الحرب العالمية الثانية عن جندي أمريكي قبل أن يتم ترحيله إلي أوروبا للمـشـاركة في الحرب .
دخل إحدى المكتبات في نيويورك وتناول أحد الكتب , كان يقرأ مسحورا ومعجبا , ليس محتوى الكتاب هو الذي آثار اهتمامه بل الملاحظات المكتوبة بخط دقيق على هامش الكتاب الذي كتبه صاحب الكتاب الذي تبرع به للمكتبة العامة على ما يبدو .
اخذ الجندي يقلب الكتاب بحثا عن اسم صاحب الكتاب حتى وجده لقد كان الكتاب ملكا لفتاه اسمها مكتوب على الغلاف الداخلي للكتاب . أجرى الجندي بحثا مكثفا حتى توصل إلى عنوان صاحبة الكتاب , ولكن في تلك الفترة كان وقت الرحيل قد حان , رحل الجندي إلي أوروبـا حاملا معه ذلك الكتاب وعنوان صاحبته ومن هناك كتب لها أول رسالة , يعرفها بنفسه وانتظر الرد , وجاءه الرد , توالت الرسائل بين الاثنين طوال فترة الحرب هي تكتب له عن أحداث يومها .. تكتب كأنما تدون مذكراتها .. جميع خواطرها .. أحلامها .. وتواسيه في غربته وتزرع في قلبه الأمل , وهو يراسلها بكل ما يراه في أرض المعركة , وما يحسه تجاه كل ما يراه ويسمعه .
استمرت الرسائل المتبادلة بين الاثنين فترة وجود الجندي في أوروبا , وجاء وقت العودة .. وحددت الرسالة الأخيرة مكان ووقت اللقاء المرتقب , المكان أمام أحد المطاعم المشهورة في تمام الساعة السابعة مساء ... ذلك اليوم اتجه الجندي إلى المكان الموعود وهو يحاول أن يتخيل كيف من الممكن أن يكون شكل تلك الفتاة التي ظلت تراسله فترة تزيد على السنة التي صاحبته طوال فترة وجوده في أرض المعركة .
لقد وقع في حب تلك الروح وتلك الشخصية التي رافقته بكتابتها .. أحب الخط الذي كتبت به الرسالة لكن كيف سيكون شكل المرأة التي شغلت فكره منذ أن قرأ ملاحظاتها المكتوبة ؟!
وقف في المكان المحدد يتلفت حوله حتى وقع نظره على فتاة جميلة ممشوقة تنظر نحوه وعلى وجهها ابتسامة .. وجد نفسه متجها نحوها ..
لكن !! هذه ليست فتاته , فتاته كتبت له إنها ستضع ورده حمراء على سترتها وهذه الفتاة الجميلة جدا والتي تبتسم ليست هي فتاته .. أين هي إذا ؟!
خلف الفتاة الجميلة .. وجه امرأة في الأربعين من العمر شعرها تسلل إليه الشيب .. وزنها زائد .. وهي تحمل الوردة الحمراء
أحس الجندي الضابط انه ممزق بين الابتسامة الجميلة المشرقة .. والمرأة ذات الوردة الحمراء .. لكن تردده لم يطل إذ انه سرعان ما اتجه نحو المرأة صاحبة الوردة وألقى عليها التحية ثم دعاها للعشاء في المطعم الذي كانا واقفين خلفه , ابتسمت له السيدة وقالت له : لا ادري ما هي القصة هنا .. لكن تلك الفتاة الجميلة التي رأيتها منذ قليل أعطتني هذه الوردة الحمراء وقالت لي في حالة انك طلبت مني مرافقتك للعشاء أن أقول لك : هي في انتظارك داخل المطعم .. وقالت انه اختبـار
:) :)
أتمنـى أن تعجـبكم كما أعـجبتني :) :)
القصة بعنوان : الوردة الحمراء
تـدور أحداث هذه القصة خلال فترة الحرب العالمية الثانية عن جندي أمريكي قبل أن يتم ترحيله إلي أوروبا للمـشـاركة في الحرب .
دخل إحدى المكتبات في نيويورك وتناول أحد الكتب , كان يقرأ مسحورا ومعجبا , ليس محتوى الكتاب هو الذي آثار اهتمامه بل الملاحظات المكتوبة بخط دقيق على هامش الكتاب الذي كتبه صاحب الكتاب الذي تبرع به للمكتبة العامة على ما يبدو .
اخذ الجندي يقلب الكتاب بحثا عن اسم صاحب الكتاب حتى وجده لقد كان الكتاب ملكا لفتاه اسمها مكتوب على الغلاف الداخلي للكتاب . أجرى الجندي بحثا مكثفا حتى توصل إلى عنوان صاحبة الكتاب , ولكن في تلك الفترة كان وقت الرحيل قد حان , رحل الجندي إلي أوروبـا حاملا معه ذلك الكتاب وعنوان صاحبته ومن هناك كتب لها أول رسالة , يعرفها بنفسه وانتظر الرد , وجاءه الرد , توالت الرسائل بين الاثنين طوال فترة الحرب هي تكتب له عن أحداث يومها .. تكتب كأنما تدون مذكراتها .. جميع خواطرها .. أحلامها .. وتواسيه في غربته وتزرع في قلبه الأمل , وهو يراسلها بكل ما يراه في أرض المعركة , وما يحسه تجاه كل ما يراه ويسمعه .
استمرت الرسائل المتبادلة بين الاثنين فترة وجود الجندي في أوروبا , وجاء وقت العودة .. وحددت الرسالة الأخيرة مكان ووقت اللقاء المرتقب , المكان أمام أحد المطاعم المشهورة في تمام الساعة السابعة مساء ... ذلك اليوم اتجه الجندي إلى المكان الموعود وهو يحاول أن يتخيل كيف من الممكن أن يكون شكل تلك الفتاة التي ظلت تراسله فترة تزيد على السنة التي صاحبته طوال فترة وجوده في أرض المعركة .
لقد وقع في حب تلك الروح وتلك الشخصية التي رافقته بكتابتها .. أحب الخط الذي كتبت به الرسالة لكن كيف سيكون شكل المرأة التي شغلت فكره منذ أن قرأ ملاحظاتها المكتوبة ؟!
وقف في المكان المحدد يتلفت حوله حتى وقع نظره على فتاة جميلة ممشوقة تنظر نحوه وعلى وجهها ابتسامة .. وجد نفسه متجها نحوها ..
لكن !! هذه ليست فتاته , فتاته كتبت له إنها ستضع ورده حمراء على سترتها وهذه الفتاة الجميلة جدا والتي تبتسم ليست هي فتاته .. أين هي إذا ؟!
خلف الفتاة الجميلة .. وجه امرأة في الأربعين من العمر شعرها تسلل إليه الشيب .. وزنها زائد .. وهي تحمل الوردة الحمراء
أحس الجندي الضابط انه ممزق بين الابتسامة الجميلة المشرقة .. والمرأة ذات الوردة الحمراء .. لكن تردده لم يطل إذ انه سرعان ما اتجه نحو المرأة صاحبة الوردة وألقى عليها التحية ثم دعاها للعشاء في المطعم الذي كانا واقفين خلفه , ابتسمت له السيدة وقالت له : لا ادري ما هي القصة هنا .. لكن تلك الفتاة الجميلة التي رأيتها منذ قليل أعطتني هذه الوردة الحمراء وقالت لي في حالة انك طلبت مني مرافقتك للعشاء أن أقول لك : هي في انتظارك داخل المطعم .. وقالت انه اختبـار
:) :)