ma3gool
29-07-2000, 05:20 PM
إلهي) أنَّ عفوَك عن ذنوبي ‚ وتجاوُزك عن خطيئتي ‚ وسترَك على قبيح عملي أطمعني أن أساَلك مالا أستوجبُه منك ‚ أدعوك آمناً ‚ وأسألك مستأنساً ‚ وإنَّك المحسن إليَّ وأنا المسيءُ إلى نفسي فيما بيني و بينك ‚ تتوَدَّدُ إليَّ بالنعم مع غناك عنِّي ‚ وأتبغض إليك بالمعاصي مع فقري إليك ‚ فعد بفضلك وإحسانك عليَّ وتبْ عليَّ إنك أنت التَّواب الرحيم
(إلهي) أنا الفقير في في غناي ‚ فكيف لا أكون فقيراً في فقري؟ ‚ (إلهي) أنا الجاهل في في علمي ‚ فكيف لا أكون جاهلاً في جهلي؟
(إلهي) إن إختلاف تدبيرك ‚ وسرعة حلول مقاديرك منعا عبادك العارفين بك من السكون إلى عطاء ‚ واليأس منك في بلاء
(إلهي) مني ما يليق بلؤمي ‚ ومنك ما يليق بكرمك . (إلهي) وصفت نفسك باللطف والرأفة بي قبل وجود ضعفي ‚ أفتمنعني منهما بعد وجود ضعفي؟
(إلهي) لإن ظهرت المحاسن مني فبفضلك ولك المنة علي ‚ وإن ظهرت المساوئ فبعدلك ولك الحجة علي
(إلهي) كيف تكلني إلى نفسي وقد توكلت عليك ‚ وكيف أضام وأنت الناصر لي ‚ أم كيف أخيب وأنت الحفي بي ‚ ها أنا أتوسل إليك بفقري إليك وكيف أتوسل بما هو محال أن يصل إليك أم كيف أشكو حالي وهي لا تخفى عليك ‚ أم كيف أترجم لك بمقالي وهو منك برز إليك ‚ أم كيف تخيب آمالي وهي قد وفدت إليك ‚ أم كيف لا تحسن أحوالي وبك قامت وإليك
(إلهي) ما ألطفك بي مع عظيم جهلي ‚ وما أرحمك بي مع قبيح فعلي . (إلهي) ما أقربك مني ‚ وما أبعدني عنك يا قريب ‚ يا قريب أنت القريب وأنا البعيد ‚ قربك مني أيأسني من غيرك وبعدك مني ردَّني للطلب منك ‚ فكن لي بفضلك حتى تمحو طلبي بطلبك يا قوي يا عزيز ‚ (إلهي) ما أرأفك بي ‚ فما الذي يحجبني عنك
(إلهي) كلما أخرسني لؤمي أنطقني كرمك ‚ وكلما آيستني أوصافي ‚ أطمعتني منتك . (إلهي) من كانت محاسنه مساوئ ‚ فكيف لا تكون مساويه مساوئ
(إلهي) حكمك النافذ ومشيئتك القاهرة لم يتركا لذي مقال مقالاً ‚ ولا لذي حال حالاً . (إلهي) ترددي في الآثار يوجب بعد المزار ‚ فاجمعني عليك بخدمة توصلني إليك ‚ (إلهي) كيف يستدل عليك بما هو في وجوده مفتقر إليك . أيكون لغيرك من الظهور ما ليس لك حتى يكون هو المظهر لك؟ متى غبت حتى تحتاج إلى دليل يدل عليك ‚ ومتى بعدت حتى تكون الآثار هي التي توصل إليك ‚ (إلهي) أمرت بالرجوع إلى الآثار فارجعني إليها بكسوة الأنوار وهداية الإستبصار حتى أرجع إليك منها كما دخلت أليك منها مصون السر عن النظر إليها ‚ ومرفوع الهمة من الإعتماد عليها إنك على كل شيء قدير
(إلهي) هذا ذلي ظاهر بين يديك وهذا حالي لا يخفى عليك ‚ منك أطلب الوصال إليك ‚ وبك أستدل عليك ‚ فاهدني بنورك إليك ‚ وأقمني بصدق العبودية بين يديك ‚ (إلهي) علمني من علمك المخزون ‚ وصنِّي بسر اسمك المصون
(إلهي) حققني بحقائق أهل القرب ‚ واسلك بي مسالك أهل الجذب ‚ (إلهي) أغنني بتدبيرك لي عن تدبيري ‚ وبإختيارك لي عن اختياري‚ وأوقفني على مراكز اضطراري . (إلهي) أخرجني من ذل نفسي ‚ وطهرني من شكي وشركي قبل حلول رمسي ‚ بك استنصر فانصرني ‚ وعليك أتوكل فلا تكلني ‚ ولجنابك أنتسب فلا تبعدني ‚ وفي فضلك أرغب فلا تحرمني ‚ وببابك أقف فلا تطردني ‚ وإياك أسأل فلا تخيبني.
(إلهي) كيف أخيب وأنت أملي ! أم كيف أهان وعليك متَّكلي . (إلهي) كيف أستعزُّ وفي الذلة أركزتني ! كيف لا أستعزُّ وإليك نسبتي ! (إلهي) كيف لا أفتقر وأنت الذي في الفقر أقمتني ! أم كيف أفتقر وأنت الذي بجودك أغنيتني
(إلهي) كيف تخفى وأنت الظاهر ! أم كيف تغيب وأنت الرقيب الحاضر ! (إلهي) ما أردت بمعصيتك مخالفتك ‚ ولا عصيتك إذ عصيتك وأنا بمكانك جاهل ‚ ولا لعقوبتك متعرض ولا لنظرك مستخِفٌّ ‚ ولكن سولت لي نفسي ‚ وساقتني شهوتي ‚ وأعانني على ذلك استعدادي ‚ وغرني سترك المرخي عليَّ فعصيتك بجهلي ‚ وخالفتك بقبيح فعلي ‚ فمن عذابك الآن من يستنقذني ! أو بحبل من أعتصم إن قطعت حبلك عني ! واسوءتاه من الوقوف بين يديك غداً إذا قيل للمخِفِّين جُوزُوا وللمثقلين حُطُّوا !؟ ويلي ! كبرت سنِّي كثرت ذنوبي ! ويلي ! كلما طال عمري كثرت معاصِيَّ ! فمن كم أتوب ! وفي كم أعود ! أما آن أن أستحي من ربِّي؟!
(إلهي) أنا الفقير في في غناي ‚ فكيف لا أكون فقيراً في فقري؟ ‚ (إلهي) أنا الجاهل في في علمي ‚ فكيف لا أكون جاهلاً في جهلي؟
(إلهي) إن إختلاف تدبيرك ‚ وسرعة حلول مقاديرك منعا عبادك العارفين بك من السكون إلى عطاء ‚ واليأس منك في بلاء
(إلهي) مني ما يليق بلؤمي ‚ ومنك ما يليق بكرمك . (إلهي) وصفت نفسك باللطف والرأفة بي قبل وجود ضعفي ‚ أفتمنعني منهما بعد وجود ضعفي؟
(إلهي) لإن ظهرت المحاسن مني فبفضلك ولك المنة علي ‚ وإن ظهرت المساوئ فبعدلك ولك الحجة علي
(إلهي) كيف تكلني إلى نفسي وقد توكلت عليك ‚ وكيف أضام وأنت الناصر لي ‚ أم كيف أخيب وأنت الحفي بي ‚ ها أنا أتوسل إليك بفقري إليك وكيف أتوسل بما هو محال أن يصل إليك أم كيف أشكو حالي وهي لا تخفى عليك ‚ أم كيف أترجم لك بمقالي وهو منك برز إليك ‚ أم كيف تخيب آمالي وهي قد وفدت إليك ‚ أم كيف لا تحسن أحوالي وبك قامت وإليك
(إلهي) ما ألطفك بي مع عظيم جهلي ‚ وما أرحمك بي مع قبيح فعلي . (إلهي) ما أقربك مني ‚ وما أبعدني عنك يا قريب ‚ يا قريب أنت القريب وأنا البعيد ‚ قربك مني أيأسني من غيرك وبعدك مني ردَّني للطلب منك ‚ فكن لي بفضلك حتى تمحو طلبي بطلبك يا قوي يا عزيز ‚ (إلهي) ما أرأفك بي ‚ فما الذي يحجبني عنك
(إلهي) كلما أخرسني لؤمي أنطقني كرمك ‚ وكلما آيستني أوصافي ‚ أطمعتني منتك . (إلهي) من كانت محاسنه مساوئ ‚ فكيف لا تكون مساويه مساوئ
(إلهي) حكمك النافذ ومشيئتك القاهرة لم يتركا لذي مقال مقالاً ‚ ولا لذي حال حالاً . (إلهي) ترددي في الآثار يوجب بعد المزار ‚ فاجمعني عليك بخدمة توصلني إليك ‚ (إلهي) كيف يستدل عليك بما هو في وجوده مفتقر إليك . أيكون لغيرك من الظهور ما ليس لك حتى يكون هو المظهر لك؟ متى غبت حتى تحتاج إلى دليل يدل عليك ‚ ومتى بعدت حتى تكون الآثار هي التي توصل إليك ‚ (إلهي) أمرت بالرجوع إلى الآثار فارجعني إليها بكسوة الأنوار وهداية الإستبصار حتى أرجع إليك منها كما دخلت أليك منها مصون السر عن النظر إليها ‚ ومرفوع الهمة من الإعتماد عليها إنك على كل شيء قدير
(إلهي) هذا ذلي ظاهر بين يديك وهذا حالي لا يخفى عليك ‚ منك أطلب الوصال إليك ‚ وبك أستدل عليك ‚ فاهدني بنورك إليك ‚ وأقمني بصدق العبودية بين يديك ‚ (إلهي) علمني من علمك المخزون ‚ وصنِّي بسر اسمك المصون
(إلهي) حققني بحقائق أهل القرب ‚ واسلك بي مسالك أهل الجذب ‚ (إلهي) أغنني بتدبيرك لي عن تدبيري ‚ وبإختيارك لي عن اختياري‚ وأوقفني على مراكز اضطراري . (إلهي) أخرجني من ذل نفسي ‚ وطهرني من شكي وشركي قبل حلول رمسي ‚ بك استنصر فانصرني ‚ وعليك أتوكل فلا تكلني ‚ ولجنابك أنتسب فلا تبعدني ‚ وفي فضلك أرغب فلا تحرمني ‚ وببابك أقف فلا تطردني ‚ وإياك أسأل فلا تخيبني.
(إلهي) كيف أخيب وأنت أملي ! أم كيف أهان وعليك متَّكلي . (إلهي) كيف أستعزُّ وفي الذلة أركزتني ! كيف لا أستعزُّ وإليك نسبتي ! (إلهي) كيف لا أفتقر وأنت الذي في الفقر أقمتني ! أم كيف أفتقر وأنت الذي بجودك أغنيتني
(إلهي) كيف تخفى وأنت الظاهر ! أم كيف تغيب وأنت الرقيب الحاضر ! (إلهي) ما أردت بمعصيتك مخالفتك ‚ ولا عصيتك إذ عصيتك وأنا بمكانك جاهل ‚ ولا لعقوبتك متعرض ولا لنظرك مستخِفٌّ ‚ ولكن سولت لي نفسي ‚ وساقتني شهوتي ‚ وأعانني على ذلك استعدادي ‚ وغرني سترك المرخي عليَّ فعصيتك بجهلي ‚ وخالفتك بقبيح فعلي ‚ فمن عذابك الآن من يستنقذني ! أو بحبل من أعتصم إن قطعت حبلك عني ! واسوءتاه من الوقوف بين يديك غداً إذا قيل للمخِفِّين جُوزُوا وللمثقلين حُطُّوا !؟ ويلي ! كبرت سنِّي كثرت ذنوبي ! ويلي ! كلما طال عمري كثرت معاصِيَّ ! فمن كم أتوب ! وفي كم أعود ! أما آن أن أستحي من ربِّي؟!