الحفار
01-09-2000, 10:02 PM
الحلقه الاولى
http://www.swalif.net/sforum/showthread.php?threadid=60384
الحلقه الثانيه
http://www.swalif.net/sforum/showthread.php?threadid=61160
........................الحلقه الثالثه ..................
الحلقه الثالثه
لم يكن من السهل عليها ان تزرع هذه الابتسامه على شفتيها فلم يغب عن بالها ان ما اصاب زوجها لم يكن الا ناتج عن اخطاء هذا الاب الذي لاترى فيه ملامح الاب ولا العم حتى عندما سلم عليها لم تشعر به اطلاقا ، لذلك فضلت الخروج وترك الاب مع ابناءه .
خرجت وفاء من الغرفه الى الاكوادور وشعرت انها بحاجه الى ان تسير ولو قليلا على قدميها وعندما وصلت الى نهاية الممر كان باب الغرفه التي الى يسارها مفتوحا وسمعت رجل وامرأه يتحدثون بصوت عالي .
راق لها الاستماه الى هذا الحوار حتى ان ابتسامتها اتسعت اكثر مما كانت تتصور وهي بهذه الظروف
وقررت ان تستمع الى كل الحوار حتى تخبر به سعود في وقت لاحق .
تفاجات عندما رات الاستاذ احمد يخرج من الغرفه وبجانبه سعود وخالد ، فاسرعت مهروله للحاق بهم ومعرفة سبب خروج سعود بدون موافقة الطبيب ، وعندما سالت الاستاذ احمد عن كيفية حدوث هذا ؟
قال لها : لقد وافق الدكتور على خروجه من المستشفى وبصفتي والده فانا من سيؤخذه .
قال خالد : عليك باحضار ما تبقى لك وله من الغرفه وسانتظرك هنا .
لم تستطع ان تقول شيء فقد كانت المفاجأه اكبر من ان تفكر بماذا ستفعل او ماذا ستقول !
طلبت وفاء من الاستاذ احمد ان يمر بها على شقتها لتاخذ بعض مستلزماتها لكنه رفض ذلك بحجة ان سعود متعب ويجب ان يصل به الى البيت اولا .
وكعادتها لا تستطيع الاجابه وليس لديها أي ردة فعل تستطيع ان تقنع الاخرين بها ، انها تشعر بالضعف دائما امام جبروت هذا الرجل .
اصبحت وفاء تملك نفس احساس سعود عندما يقترب من منزل والده ، ولكنها سالت نفسها لماذا سعود يملك هذا الاحساس ولماذا غرسه فيي حتى تشبعت انه حتى لم يخبرها بسبب كرهه لاخوته اما كرهه لوالده ووالدته فقد عرفت اسبابه .
وقفت السياره ونزل خالد واخذ بيد شقيقه سعود حتى وصل به الى غرفته القديمه ,عندما دخلها سعود شعر بانه يدخلها للمرة الاولى فكل شيء فيها قد تغير واستغرب انه لم يدخلها منذ ثلاث سنوات ولم يجد جواب الا ان وفاء انسته كل ذكرى جميله في هذه الغرفه .
وصلت في هذه الاثناء والدته وشقيقه عبد الرحمن وشقيقاته الثلاث ابتسم لهم جميعا ولم تجد وفاء تفسير لهذه الابتسامه الا انه سرعانا ما قطب حاجبيه عندما تذكر هدى .
مرت عدة ايا م والامور هادئه في البيت وكيف لا تهدأ الامور في بيت للاشباح حيث لا اجتماعات عائليه وحتى وجبات الطعام ليست منتظمه ولم يجتمع اكثر من ثلاث اشخاص على مائده واحده , اصبح سعود بوضع احسن بكثير حيث بدأ يعتمد على نفسه في كل شيء حتى انه زار منزل عمه مرتين متتاليتين .
لكن الغريب هو ما يكون يدور بعقل وفاء لاول مرة تشعر بان هناك لغز كبير يربط بين افراد هذه العائله واكتشفت انها لا تعرف عن زوجها شيء ولا عن اسرة عمها لماذا يعاملون بعض بهذه الطريقه ماهو رابط الاسره هل فعلا هم اشقاء واب وزوجته ؟ ان سعود اخفى عنها شيء واذا كان سعود اخفاه فلماذا اهلها اخفو عنها هذا الشيء وماذا يعرف والدها ؟
لم يقطع تفكيرها الا صوت نوره وهي تنادي عليها لتصحبها الى غرفتها فما كان منها الا ان تتبعها الى الدور العلوي كانت تتابع خطواتها على درجات السلم وهي تفكر بماذا تريدها نوره انها اول مره تتعودها الى غرفتها وبدأت دقات قلبها تتسارع كلما اقتربت من نهاية السلم خطوه خطوتان ووقفت نوره لتلتفت اليها قائله لا تخافي ليس في الامر ما يخيف فقط لدي شيء اريدك ان تريه
ودخلت نوره وتركت الباب مشرع خلفها وما ان وضعت قدمها على مدخل الغرفه حتي امسكتها يد فسحبتها بقوه الى الداخل كاد ان يغمى عليها عندما رات هدى !!.
……………..
عندما عاد سعود من الخارج برفقة شقيقيه كانت والدتهما تنتظرهما على العشاء
فسأل خالد عن والده قائلا :
_ اتمنى لو شاركنا ابي العشاء وكذل شقيقاتي ووفاء .
قالت والدته :
_ سادعوا الجميع .
لم يتردد عبدالرحمن في النهوض الى غرفة والده لكي يدعوه لكن والدته نادت عليه قائله انتظر ساذهب اليه انا ..
وما ان دخلت غرفة الاستاذ احمد حتى اغلقت الباب خلفها وبقي الابناء الثلاثه في انتظار ظهر الاب وماهي الا لحظات حتى حظرت الشقيقات الثلاثه اضافة الى وفاء حيث كان عبدالرحمن قد دعاهن لتناول العشاء .بقي الجميع في الانتظار الا ان والديهم لم يحضرا فما كان من سعود الا ان طلب منهم ان يبدأو في تناول العشاء ردت نوره قائله :
_ هذه عادة ابي لا يستجيب لشيء ووالدتي لا تستطيع ان تعود بدونه ..
وبقي الجميع صامتين حتى انتهوا من العشاء وصعد وا واحدا تلو الاخر الى الغرف دون ان يقول احدهم أي كلمه .
................
جن جنون الاستاذ احمد عندما اخبره ابنه خالد بان سعود عاد الى منزله ، قال له هذا وهو يتناول افطاره فما كان منه الا ان قذف بكاس الماء بوجه خالد قائلا:
_ لماذا تسمح له بالخروج ولماذا لم تخبرني ؟؟
رد عليه خالد :
_ بانني لم اشاهده وهو يخرج يبدوا انه غادر المنزل قبل الفجر او نحوه ,
فصاح به والده :
_ اذهب اليه واحضره هنا حالا ..
ركب خالد سيارته وهو يتمتم بعدة كلمات كان يقولها عادة عندما يامره والده بشيء ، وعندما وصل الى البناية التي يسكن بها سعود قابله حارس العماره سعيد فساله عن طلبه قال له خالد :
_ انني اريد اخي سعود الذي يسكن الشقه العاشره .
رد عليه الحارس :
_ انه غادر شقته ومعه عدة شنط واخبرني انه لن يعود قبل شهر ..
فساله خالد :
_ هل زوجته برفقته ؟؟
قال الحارس :
_ كانت برفقته امراتين ,,
……………يتبع ………….
http://www.swalif.net/sforum/showthread.php?threadid=60384
الحلقه الثانيه
http://www.swalif.net/sforum/showthread.php?threadid=61160
........................الحلقه الثالثه ..................
الحلقه الثالثه
لم يكن من السهل عليها ان تزرع هذه الابتسامه على شفتيها فلم يغب عن بالها ان ما اصاب زوجها لم يكن الا ناتج عن اخطاء هذا الاب الذي لاترى فيه ملامح الاب ولا العم حتى عندما سلم عليها لم تشعر به اطلاقا ، لذلك فضلت الخروج وترك الاب مع ابناءه .
خرجت وفاء من الغرفه الى الاكوادور وشعرت انها بحاجه الى ان تسير ولو قليلا على قدميها وعندما وصلت الى نهاية الممر كان باب الغرفه التي الى يسارها مفتوحا وسمعت رجل وامرأه يتحدثون بصوت عالي .
راق لها الاستماه الى هذا الحوار حتى ان ابتسامتها اتسعت اكثر مما كانت تتصور وهي بهذه الظروف
وقررت ان تستمع الى كل الحوار حتى تخبر به سعود في وقت لاحق .
تفاجات عندما رات الاستاذ احمد يخرج من الغرفه وبجانبه سعود وخالد ، فاسرعت مهروله للحاق بهم ومعرفة سبب خروج سعود بدون موافقة الطبيب ، وعندما سالت الاستاذ احمد عن كيفية حدوث هذا ؟
قال لها : لقد وافق الدكتور على خروجه من المستشفى وبصفتي والده فانا من سيؤخذه .
قال خالد : عليك باحضار ما تبقى لك وله من الغرفه وسانتظرك هنا .
لم تستطع ان تقول شيء فقد كانت المفاجأه اكبر من ان تفكر بماذا ستفعل او ماذا ستقول !
طلبت وفاء من الاستاذ احمد ان يمر بها على شقتها لتاخذ بعض مستلزماتها لكنه رفض ذلك بحجة ان سعود متعب ويجب ان يصل به الى البيت اولا .
وكعادتها لا تستطيع الاجابه وليس لديها أي ردة فعل تستطيع ان تقنع الاخرين بها ، انها تشعر بالضعف دائما امام جبروت هذا الرجل .
اصبحت وفاء تملك نفس احساس سعود عندما يقترب من منزل والده ، ولكنها سالت نفسها لماذا سعود يملك هذا الاحساس ولماذا غرسه فيي حتى تشبعت انه حتى لم يخبرها بسبب كرهه لاخوته اما كرهه لوالده ووالدته فقد عرفت اسبابه .
وقفت السياره ونزل خالد واخذ بيد شقيقه سعود حتى وصل به الى غرفته القديمه ,عندما دخلها سعود شعر بانه يدخلها للمرة الاولى فكل شيء فيها قد تغير واستغرب انه لم يدخلها منذ ثلاث سنوات ولم يجد جواب الا ان وفاء انسته كل ذكرى جميله في هذه الغرفه .
وصلت في هذه الاثناء والدته وشقيقه عبد الرحمن وشقيقاته الثلاث ابتسم لهم جميعا ولم تجد وفاء تفسير لهذه الابتسامه الا انه سرعانا ما قطب حاجبيه عندما تذكر هدى .
مرت عدة ايا م والامور هادئه في البيت وكيف لا تهدأ الامور في بيت للاشباح حيث لا اجتماعات عائليه وحتى وجبات الطعام ليست منتظمه ولم يجتمع اكثر من ثلاث اشخاص على مائده واحده , اصبح سعود بوضع احسن بكثير حيث بدأ يعتمد على نفسه في كل شيء حتى انه زار منزل عمه مرتين متتاليتين .
لكن الغريب هو ما يكون يدور بعقل وفاء لاول مرة تشعر بان هناك لغز كبير يربط بين افراد هذه العائله واكتشفت انها لا تعرف عن زوجها شيء ولا عن اسرة عمها لماذا يعاملون بعض بهذه الطريقه ماهو رابط الاسره هل فعلا هم اشقاء واب وزوجته ؟ ان سعود اخفى عنها شيء واذا كان سعود اخفاه فلماذا اهلها اخفو عنها هذا الشيء وماذا يعرف والدها ؟
لم يقطع تفكيرها الا صوت نوره وهي تنادي عليها لتصحبها الى غرفتها فما كان منها الا ان تتبعها الى الدور العلوي كانت تتابع خطواتها على درجات السلم وهي تفكر بماذا تريدها نوره انها اول مره تتعودها الى غرفتها وبدأت دقات قلبها تتسارع كلما اقتربت من نهاية السلم خطوه خطوتان ووقفت نوره لتلتفت اليها قائله لا تخافي ليس في الامر ما يخيف فقط لدي شيء اريدك ان تريه
ودخلت نوره وتركت الباب مشرع خلفها وما ان وضعت قدمها على مدخل الغرفه حتي امسكتها يد فسحبتها بقوه الى الداخل كاد ان يغمى عليها عندما رات هدى !!.
……………..
عندما عاد سعود من الخارج برفقة شقيقيه كانت والدتهما تنتظرهما على العشاء
فسأل خالد عن والده قائلا :
_ اتمنى لو شاركنا ابي العشاء وكذل شقيقاتي ووفاء .
قالت والدته :
_ سادعوا الجميع .
لم يتردد عبدالرحمن في النهوض الى غرفة والده لكي يدعوه لكن والدته نادت عليه قائله انتظر ساذهب اليه انا ..
وما ان دخلت غرفة الاستاذ احمد حتى اغلقت الباب خلفها وبقي الابناء الثلاثه في انتظار ظهر الاب وماهي الا لحظات حتى حظرت الشقيقات الثلاثه اضافة الى وفاء حيث كان عبدالرحمن قد دعاهن لتناول العشاء .بقي الجميع في الانتظار الا ان والديهم لم يحضرا فما كان من سعود الا ان طلب منهم ان يبدأو في تناول العشاء ردت نوره قائله :
_ هذه عادة ابي لا يستجيب لشيء ووالدتي لا تستطيع ان تعود بدونه ..
وبقي الجميع صامتين حتى انتهوا من العشاء وصعد وا واحدا تلو الاخر الى الغرف دون ان يقول احدهم أي كلمه .
................
جن جنون الاستاذ احمد عندما اخبره ابنه خالد بان سعود عاد الى منزله ، قال له هذا وهو يتناول افطاره فما كان منه الا ان قذف بكاس الماء بوجه خالد قائلا:
_ لماذا تسمح له بالخروج ولماذا لم تخبرني ؟؟
رد عليه خالد :
_ بانني لم اشاهده وهو يخرج يبدوا انه غادر المنزل قبل الفجر او نحوه ,
فصاح به والده :
_ اذهب اليه واحضره هنا حالا ..
ركب خالد سيارته وهو يتمتم بعدة كلمات كان يقولها عادة عندما يامره والده بشيء ، وعندما وصل الى البناية التي يسكن بها سعود قابله حارس العماره سعيد فساله عن طلبه قال له خالد :
_ انني اريد اخي سعود الذي يسكن الشقه العاشره .
رد عليه الحارس :
_ انه غادر شقته ومعه عدة شنط واخبرني انه لن يعود قبل شهر ..
فساله خالد :
_ هل زوجته برفقته ؟؟
قال الحارس :
_ كانت برفقته امراتين ,,
……………يتبع ………….