بو عبدالرحمن
06-09-2000, 06:42 PM
_
_
القرآن الكريم : نورٌ في حقيقته بما أنه من عند الله سبحانه ، والله نور السماوات والأرض ..
وهو نورٌ في آثاره : إذ ينير القلب فيشرق ويتلألأ ، فإذا به يبصر الحقائق بنور الله تعالى ..
إن الإيمان ينشئ في ضمير المؤمن تصوراً إيمانياً خالصاً عجيباً ..
وبمقدار قوة الإيمان في القلب يجعله يحس ، ويشعر بيد الله سبحانه في كل حدث ، ومع كل حدث ،
ويرى يد الله جل في علاه في كل حركة ،
ويطمئن قلبه لما يصيبه من الضراء ، ومن السراء على حد سواء ،
فيصبر للأولى ، ويبادر للشكر على الثانية ،
وقد يتسامى إلى آفاق فوق هذا : فيشكر في السراء والضراء معاً ..
إذ يرى الضراء كما في السراء : فضل الله ورحمته ولطفه :
إما بالتنبيه ، وإما بالتكفير لذنوب سلفت ، وإما بترجيح ميزان الحسنات ،
وإما بالخير على كل حال _ عرفت الحكمة أو لم تعرف _
وفي الحديث المتفق عليه :
" عجباً للمؤمن .. !! لا يقضي الله قضاءً إلا كان خيراً له ،
إن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ، وإن أصابته سراء شكر فكان خيراً له ،
وليس ذلك إلا للمؤمن " ..
نسأل الله أن يرزقنا قوة الإيمان و اليقين ، لنواجه أعاصير هذه الدنيا بقلوب ثابتة …
. . .
_
القرآن الكريم : نورٌ في حقيقته بما أنه من عند الله سبحانه ، والله نور السماوات والأرض ..
وهو نورٌ في آثاره : إذ ينير القلب فيشرق ويتلألأ ، فإذا به يبصر الحقائق بنور الله تعالى ..
إن الإيمان ينشئ في ضمير المؤمن تصوراً إيمانياً خالصاً عجيباً ..
وبمقدار قوة الإيمان في القلب يجعله يحس ، ويشعر بيد الله سبحانه في كل حدث ، ومع كل حدث ،
ويرى يد الله جل في علاه في كل حركة ،
ويطمئن قلبه لما يصيبه من الضراء ، ومن السراء على حد سواء ،
فيصبر للأولى ، ويبادر للشكر على الثانية ،
وقد يتسامى إلى آفاق فوق هذا : فيشكر في السراء والضراء معاً ..
إذ يرى الضراء كما في السراء : فضل الله ورحمته ولطفه :
إما بالتنبيه ، وإما بالتكفير لذنوب سلفت ، وإما بترجيح ميزان الحسنات ،
وإما بالخير على كل حال _ عرفت الحكمة أو لم تعرف _
وفي الحديث المتفق عليه :
" عجباً للمؤمن .. !! لا يقضي الله قضاءً إلا كان خيراً له ،
إن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ، وإن أصابته سراء شكر فكان خيراً له ،
وليس ذلك إلا للمؤمن " ..
نسأل الله أن يرزقنا قوة الإيمان و اليقين ، لنواجه أعاصير هذه الدنيا بقلوب ثابتة …
. . .