سردال
10-09-2000, 06:07 PM
كما وعتدكم فإن هذا الموضوع جاد ويمس كل رجل وامرأة، وهنا سنقارن بين اليوم والأمس في مسألة من أهم المسائل لكل رجل غيور وامرأة ذات كرامة، أعتقد أنكم فهمتوني!
اليوم من الطبيعي ان نرى شاب يمسك بد فتاة ويقومون بالمشي على الكورنيش أو يتجولون بين الأسواق والمحلات وفي المراكز، لا هم بأزواج ولا حتى محارم، وحتى إن كانوا محارم فأنا متأكد بأنهم سيستحون من فعل هذا.
اليوم صار من الطبيعي بل وعادي جداً أن نرى فتاة تركب سيارة شاب غريب عنها تسميه صديق أو حبيب! عادي أن يكلم الشاب فتاة في الهاتف لا يعرفها، من التطور أن يتغزل الرجل بكلمات قليلة لفتاة مرت بجانبه لكي "يطيحها على قولتهم" ساء ما يقولون.
واسمحوا لي بشدة وأنا أقول هذه الكلمات فوالله أصابعي لا تطاوعتي لكتابتها لأن الموضوع محرج جداً وحساس وصدقوني في من الغيض والغضب على هؤلاء الناس ما يكفي لتدميرهم :(، أصبحت العلاقة بين بعض الشباب والفتيات علاقة زوج وزوجة طبعاً بالحرام :( والأهل يظنون ان الفتاة تخرج للتنزه أو لصديقتها أو بكل بساطة غير مهتمين.
وأهل الشاب غير مبالين او واثقين جداً من أبنهم، ويدلعونه بسيارة وفلوس وهاتف نقال وإنترنت، وكله في سبيل علاقة حرام، حرام، حرام. والله حرام، بس في حد يفهم شو معنى كلمة حرام، إذا قلنالهم حرام يردون: أنت ما لك شغل! كيف ما لي شغل وهذي الفتاة مثل أختي، والله أن دمي يغلي ألحين وأنا أكتب هذا الموضوع.
وين راحة الغيرة، والأهم وين راح الدين؟ في زمان طفولتنا ما كنا نشوف هذي المناظر، لأن حتى الناس اللي يسونها يتخفون ويخافون، عشان ما أحد يشوفهم، ولو شافهم حد يا وليهم.
أتذكر أنه إذا دخل شاب غريب عن المنطقة يرسلون شباب المنطقة أطفال صغار عشان يتجسسون عليه، وإذا اكتشفوا أنه جاء ليأخذ بنت من بنات الحارة ما تقرب له يروحون ويضربونه، كنا نسمع من يتكلم ويوبخ الشباب اللذين يعاكسون، كنا نسمع عن رجال يغارون. كنا نسمع ... كنا.
واليوم إذا تدخلت قيل لك: حرية شخصية يا أخي وما عندك حينها إلا أن تدعي لهم بالهداية (من رأيي أنه لا يجوز الدعوة على مسلم كائناً من كان، بل أدعي له لعل الله يهديه). ويجب أن تنكر هذا الفعل بقلبك أو لسانك، لكن لست مسؤلاً إن زجوا بك في السجن (النظارة) لأنك اعتديت على حريات الآخري، وهذي صارت عدنا.
شاب حاول يصلح ومسكين فروه في السجن يوم. والله أني جبت الهم لنفسي، مرات ما أنام لما أسمع هذي السوالف البايخة.
أخي الشاب، عليك أن تغض بصرك وتحفظ فرجك، وتذكر كما تدين تدان، لطالما سمعنا عن قصص شبان فعلوا الحرام ففعل بأخواتهم الحرام، كما تدين تدان. أنت لا ترضاها لأختك، فكيف ترضاها لغيرك، أتفعل هذا من أجل شهوة حيوانية عابرة تعقبها خزي وندامة، لن أطيل الكلام عليك فأنت تفهمني.
أما انت يا أختي، أنت درة وجوهرة فلا تكشفي نفسك للغير، في القرآن أوصى الله الرجال أن يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم، وأمركن أنتن النساء بأن تدنين عليكن من جلابيبكن، يعني التستر التام، وستر الحياء ذلك هو الستر الأعظم، مهما كانت الظروف لا تسمعي ولا تنقادي لشاب يقول هذه الكلمات الخبيثة.
قد يكون هذا الكلام موجه للذين ابتلوا بهذه البلاوي، أما من لم يبتلي بها فليقل الحمد لله ويتعض من غيره والسعيد من اتعض بغيره، في الحلقة القادمة نرجع للمواضيع الطريفة ونتكلم حول بيئة الطفولة والجيران والأنشطة التي كنا نمارسها يومياً :)
اليوم من الطبيعي ان نرى شاب يمسك بد فتاة ويقومون بالمشي على الكورنيش أو يتجولون بين الأسواق والمحلات وفي المراكز، لا هم بأزواج ولا حتى محارم، وحتى إن كانوا محارم فأنا متأكد بأنهم سيستحون من فعل هذا.
اليوم صار من الطبيعي بل وعادي جداً أن نرى فتاة تركب سيارة شاب غريب عنها تسميه صديق أو حبيب! عادي أن يكلم الشاب فتاة في الهاتف لا يعرفها، من التطور أن يتغزل الرجل بكلمات قليلة لفتاة مرت بجانبه لكي "يطيحها على قولتهم" ساء ما يقولون.
واسمحوا لي بشدة وأنا أقول هذه الكلمات فوالله أصابعي لا تطاوعتي لكتابتها لأن الموضوع محرج جداً وحساس وصدقوني في من الغيض والغضب على هؤلاء الناس ما يكفي لتدميرهم :(، أصبحت العلاقة بين بعض الشباب والفتيات علاقة زوج وزوجة طبعاً بالحرام :( والأهل يظنون ان الفتاة تخرج للتنزه أو لصديقتها أو بكل بساطة غير مهتمين.
وأهل الشاب غير مبالين او واثقين جداً من أبنهم، ويدلعونه بسيارة وفلوس وهاتف نقال وإنترنت، وكله في سبيل علاقة حرام، حرام، حرام. والله حرام، بس في حد يفهم شو معنى كلمة حرام، إذا قلنالهم حرام يردون: أنت ما لك شغل! كيف ما لي شغل وهذي الفتاة مثل أختي، والله أن دمي يغلي ألحين وأنا أكتب هذا الموضوع.
وين راحة الغيرة، والأهم وين راح الدين؟ في زمان طفولتنا ما كنا نشوف هذي المناظر، لأن حتى الناس اللي يسونها يتخفون ويخافون، عشان ما أحد يشوفهم، ولو شافهم حد يا وليهم.
أتذكر أنه إذا دخل شاب غريب عن المنطقة يرسلون شباب المنطقة أطفال صغار عشان يتجسسون عليه، وإذا اكتشفوا أنه جاء ليأخذ بنت من بنات الحارة ما تقرب له يروحون ويضربونه، كنا نسمع من يتكلم ويوبخ الشباب اللذين يعاكسون، كنا نسمع عن رجال يغارون. كنا نسمع ... كنا.
واليوم إذا تدخلت قيل لك: حرية شخصية يا أخي وما عندك حينها إلا أن تدعي لهم بالهداية (من رأيي أنه لا يجوز الدعوة على مسلم كائناً من كان، بل أدعي له لعل الله يهديه). ويجب أن تنكر هذا الفعل بقلبك أو لسانك، لكن لست مسؤلاً إن زجوا بك في السجن (النظارة) لأنك اعتديت على حريات الآخري، وهذي صارت عدنا.
شاب حاول يصلح ومسكين فروه في السجن يوم. والله أني جبت الهم لنفسي، مرات ما أنام لما أسمع هذي السوالف البايخة.
أخي الشاب، عليك أن تغض بصرك وتحفظ فرجك، وتذكر كما تدين تدان، لطالما سمعنا عن قصص شبان فعلوا الحرام ففعل بأخواتهم الحرام، كما تدين تدان. أنت لا ترضاها لأختك، فكيف ترضاها لغيرك، أتفعل هذا من أجل شهوة حيوانية عابرة تعقبها خزي وندامة، لن أطيل الكلام عليك فأنت تفهمني.
أما انت يا أختي، أنت درة وجوهرة فلا تكشفي نفسك للغير، في القرآن أوصى الله الرجال أن يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم، وأمركن أنتن النساء بأن تدنين عليكن من جلابيبكن، يعني التستر التام، وستر الحياء ذلك هو الستر الأعظم، مهما كانت الظروف لا تسمعي ولا تنقادي لشاب يقول هذه الكلمات الخبيثة.
قد يكون هذا الكلام موجه للذين ابتلوا بهذه البلاوي، أما من لم يبتلي بها فليقل الحمد لله ويتعض من غيره والسعيد من اتعض بغيره، في الحلقة القادمة نرجع للمواضيع الطريفة ونتكلم حول بيئة الطفولة والجيران والأنشطة التي كنا نمارسها يومياً :)