صرخة
13-09-2000, 03:53 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه هي المرة الأولى التي اكتب فيها شيئا ليقرأه الآخرين ولكنني اتمنى ان تقبلونني عضوا جديدا معكم.. أبدأ تعارفي هذا بقصة كتبتها لأثنان احببتهما من كل قلبي واتمنى ان تحوز على اعجابكم ..
قد يحتاج المرء إلى آلاف من الصفحات ليترجم أحاسيسه إلى كلمات، حروف ونقاط.. كنت أحيا على حلم، كان ولم يكن حلمي، كنت احلم بان يلتقي الحبيبان، برؤيتي لهما والسعادة ترفرف حوليهما تغني للحب والحياة معا، كنت وسأظل احبهما.. هي وهو ..
رغم إنني كنت لا اعرفها،لا شكلها ولا حتى اسمها ولا أي شيء آخر غير إنها حبيبته، أحببتها كما أحببته، يكفي إنها ملكت قلب أخي واستطاعت دخول ذلك القلب الطيب.
كنت احلم أن اسمع زقزقة الحب بينهما، أن أرى شروق شمس الحياة من ناحيتهما، أن استنشق عبير الشوق منهما، أن تكون لي الأخت كما كان هو الأخ.
وجاء ذلك اليوم بلحظته المنتظرة ولكن للأسف… كتب علي أن أفارق حبيباي وابتعد عنهما إذا أردت لذلك الحلم أن ينجو…حتى حن علي القدر وأعطاني فرصته القاسية التي لم أتمنى قط الحصول عليها بهذه القسوة التي أحدثت شرخا في قلبي قلب كل موازيني.
الحلم الذي كنت احلم به و أتابع تسلسل أحداثه بكل شوق اصبح لابد من السعي له لتحقيقه وأيضا..لابد من الأمل..هي وهو كانا الأمل، هما الحب والإخلاص، هما نبض الحب و الحياة، هما بلسم لكل الجراح.
وفي ذلك الوقت الذي كنت ابحث فيه عن سبيل لصد ذلك التصدع الذي حدث، رأف بنا القدر ولعب لعبته معنا ولكنه هذه المرة كان كالبلسم الشافي على الجروح كان لصالحنا..وكأنه سمع أناتها، رأى دموعها، رأف بحال وسادتها… وكأنه احبهما…
آه من ذلك القدر… كيف أستطيع وصفه..بالقاسي؟؟ لا، لأنه جمع بينهما أول مره ولأنه حال دون فراقهما… بالرؤوف ؟؟ لا، لأنه كان قد سبب الشروخ وسبب عذابهما..ماذا يا ترى ؟؟ أترك الوصف للأيام الباقيات علها تستطيع إيجاد ما يليق به..
هذه هي المرة الأولى التي اكتب فيها شيئا ليقرأه الآخرين ولكنني اتمنى ان تقبلونني عضوا جديدا معكم.. أبدأ تعارفي هذا بقصة كتبتها لأثنان احببتهما من كل قلبي واتمنى ان تحوز على اعجابكم ..
قد يحتاج المرء إلى آلاف من الصفحات ليترجم أحاسيسه إلى كلمات، حروف ونقاط.. كنت أحيا على حلم، كان ولم يكن حلمي، كنت احلم بان يلتقي الحبيبان، برؤيتي لهما والسعادة ترفرف حوليهما تغني للحب والحياة معا، كنت وسأظل احبهما.. هي وهو ..
رغم إنني كنت لا اعرفها،لا شكلها ولا حتى اسمها ولا أي شيء آخر غير إنها حبيبته، أحببتها كما أحببته، يكفي إنها ملكت قلب أخي واستطاعت دخول ذلك القلب الطيب.
كنت احلم أن اسمع زقزقة الحب بينهما، أن أرى شروق شمس الحياة من ناحيتهما، أن استنشق عبير الشوق منهما، أن تكون لي الأخت كما كان هو الأخ.
وجاء ذلك اليوم بلحظته المنتظرة ولكن للأسف… كتب علي أن أفارق حبيباي وابتعد عنهما إذا أردت لذلك الحلم أن ينجو…حتى حن علي القدر وأعطاني فرصته القاسية التي لم أتمنى قط الحصول عليها بهذه القسوة التي أحدثت شرخا في قلبي قلب كل موازيني.
الحلم الذي كنت احلم به و أتابع تسلسل أحداثه بكل شوق اصبح لابد من السعي له لتحقيقه وأيضا..لابد من الأمل..هي وهو كانا الأمل، هما الحب والإخلاص، هما نبض الحب و الحياة، هما بلسم لكل الجراح.
وفي ذلك الوقت الذي كنت ابحث فيه عن سبيل لصد ذلك التصدع الذي حدث، رأف بنا القدر ولعب لعبته معنا ولكنه هذه المرة كان كالبلسم الشافي على الجروح كان لصالحنا..وكأنه سمع أناتها، رأى دموعها، رأف بحال وسادتها… وكأنه احبهما…
آه من ذلك القدر… كيف أستطيع وصفه..بالقاسي؟؟ لا، لأنه جمع بينهما أول مره ولأنه حال دون فراقهما… بالرؤوف ؟؟ لا، لأنه كان قد سبب الشروخ وسبب عذابهما..ماذا يا ترى ؟؟ أترك الوصف للأيام الباقيات علها تستطيع إيجاد ما يليق به..