الهيكل
13-09-2000, 12:25 PM
النجمة الثانية تابعه للنجمة الاولى
أنا اليوم لا املك كلمه بيضاء واحدة … كلماتي ستكون رمادية .. قد لا تعني أحد !! إلا إن كان طبيبا نفسيا .. أو دفتر مذكرات .. أو وحيدا مثلي ..
فشلت في أن أعيش حبا ابيض معافى .. أضحى اللون الأبيض عقدة عمري .. البحث عن الأبيض .. عن حب ابيض .. عن حرف ابيض .. عن لحن ابيض .. حتى جريدتي فتحتها ذات صباح وتمنيت أن أجدها بيضاء ..
ما هو الحب ؟؟ هل هو إصابة عشوائية من الخارج تصيب الإنسان كالأنفلونزا مثلا ؟؟ هل هو عدوى ؟؟ كان يحس أحدنا بالحب إذا احبه شخص آخر ؟؟ اعتقد انه ذلك النصل الذي يغمده الإنسان داخل نفسه ويتحمل مسؤولية جرحه ..
هل السبب في الحب القلب أو الدماغ ؟؟ انه الدماغ لأنه فعل مسؤولية .. انه إبداع حي عن قناعة وسابق تصميم ..
عندما اكتب عن الحب أحس وكان أصابعي مكهربة كأنها وصلت بأسلاك كهربائية فعجزت عن الكتابة والتعبير .. نحن نعلم انه ليس هناك في الدنيا إنسان يشبه إنسان آخر .. ولا يوجد قلب يشبه قلبا آخر .. كما يحصل في فصائل الدم المتنوعة .. هل فكرت يوما لماذا هناك فئات دم معينه سميت بالفئات النادرة ؟؟
هل لأنها تعطي ولا تأخذ ؟؟ هل هي بعبارة أخرى قادرة على العطاء اكثر من قدرتها على الأخذ ؟؟
الحب قد يكون معنى سامي .. لشعور اكبر وأسمى .. الحب بكل صفاته الإنسانية والشخصية .. بكل معانيه وتناقضاته قضى عليه عالمنا المتحضر المصاب بفقر الدم والهزال الإنساني ..
أنا لا أنكر أن الإنسان مجموعه متناقضات .. مزيج من الخير والشر .. التقوى والفجور .. القناعة والتأفف .. لكنه غالبا ما اختلطت عليه الأمور .. وطغت عليه صفة دون أخرى ..
وفي غمرة ذلك كله نسي ما جعله إنسانا .. نسي أن يتفهم واقعه .. ويعايش أقداره .. ويقتل الحقد في نفسه …. متى تصفو نفوسنا من حب الذات والملذات ؟؟؟ متى يكون العقل أداة خير ؟؟؟ والقلب طريق نور ؟؟ كم من السيئات نرتكب دون أن نقصد ؟؟ دون أن نتوقف عندها دون أن نحاول أن نصححها ؟؟
لنلتفت إلى أعماقنا .. قليل من الصدق .. قليل من التواضع .. قليل من الحب .. والتفهم والعطاء .. والكثير الكثير من التسامح .. فليغرس كل منا دبوسه في أعماقه .. يبحث عما نسيه أو تناساه في الزحمة .. توقف مره راجع نفسك وتذكر ما هو الحب الذي قدمته ؟؟ لوالديك .. لزوجتك .. لأولادك .. لجارك .. لكل من حولك .. من وقت لآخر لابد للقلب أن ينفجر .. لا بد وان يدمر كاس المجاملة .. ويخلع أقنعته .. وقفازاته .. يترك ابتسامة الزيف .. وإحساس الأنا .. من وقت لآخر لابد له أن يركض في الشوارع متجردا من كل لا إنسانيته .. لا بد له أن يقول أن التسامح والفهم والسلوك الحضاري .. شيء لابد منه .. لابد أن يعرف العطاء .. معرفة العطاء هو الحقيقة الصلبة .. ما ابعدنا عنها ..
إن أهم ما في العطاء هو أن نعرف كيف نعطي .. ومتى ؟؟ ولمن ؟؟ وكم ؟؟ والذي يكسب الهدية معناها هو أسلوب تقديمها .. حر وفي بدأت تتنفس مع الآخرين من رئة واحدة .. وبدأت ابني أعماقي من جديد .. واكذب إن قلت أنني نسيت أحزاني وأخطائي وخيباتي .. فأنا كالناس جميعا .. لكنني أغرقتها إلى اعمق أعماقي بعدما كانت سدا تحول بيني وبينهم .. مددت جسوري ونزعت أقنعتي .. وحررت روحي .. عندها وجدتني أفكر بكثير من الموضوعية لم يكن ذنبك أننا لم نتفاهم .. ولا ذنبي ..
لم تكن تخدعني ولا أخدعك .. كل ما في الأمر أن كلا منا كان يعني بكلماته قيم الأشياء كما يفهمها هو في عالمه .. ولان لكل منا عالمه عجزنا عن التفاهم أو الحوار أو اللقاء .. لنحاول .. أن نعطي دون أن نفكر ماذا سنجني .. لنحاول أن نحب .. بدون أدنى شعور بالتسلط وآلمنه .. مجرد محاولة .. ولن نخسر الكثير ..
ولا زال في الكأس بقية
أنا اليوم لا املك كلمه بيضاء واحدة … كلماتي ستكون رمادية .. قد لا تعني أحد !! إلا إن كان طبيبا نفسيا .. أو دفتر مذكرات .. أو وحيدا مثلي ..
فشلت في أن أعيش حبا ابيض معافى .. أضحى اللون الأبيض عقدة عمري .. البحث عن الأبيض .. عن حب ابيض .. عن حرف ابيض .. عن لحن ابيض .. حتى جريدتي فتحتها ذات صباح وتمنيت أن أجدها بيضاء ..
ما هو الحب ؟؟ هل هو إصابة عشوائية من الخارج تصيب الإنسان كالأنفلونزا مثلا ؟؟ هل هو عدوى ؟؟ كان يحس أحدنا بالحب إذا احبه شخص آخر ؟؟ اعتقد انه ذلك النصل الذي يغمده الإنسان داخل نفسه ويتحمل مسؤولية جرحه ..
هل السبب في الحب القلب أو الدماغ ؟؟ انه الدماغ لأنه فعل مسؤولية .. انه إبداع حي عن قناعة وسابق تصميم ..
عندما اكتب عن الحب أحس وكان أصابعي مكهربة كأنها وصلت بأسلاك كهربائية فعجزت عن الكتابة والتعبير .. نحن نعلم انه ليس هناك في الدنيا إنسان يشبه إنسان آخر .. ولا يوجد قلب يشبه قلبا آخر .. كما يحصل في فصائل الدم المتنوعة .. هل فكرت يوما لماذا هناك فئات دم معينه سميت بالفئات النادرة ؟؟
هل لأنها تعطي ولا تأخذ ؟؟ هل هي بعبارة أخرى قادرة على العطاء اكثر من قدرتها على الأخذ ؟؟
الحب قد يكون معنى سامي .. لشعور اكبر وأسمى .. الحب بكل صفاته الإنسانية والشخصية .. بكل معانيه وتناقضاته قضى عليه عالمنا المتحضر المصاب بفقر الدم والهزال الإنساني ..
أنا لا أنكر أن الإنسان مجموعه متناقضات .. مزيج من الخير والشر .. التقوى والفجور .. القناعة والتأفف .. لكنه غالبا ما اختلطت عليه الأمور .. وطغت عليه صفة دون أخرى ..
وفي غمرة ذلك كله نسي ما جعله إنسانا .. نسي أن يتفهم واقعه .. ويعايش أقداره .. ويقتل الحقد في نفسه …. متى تصفو نفوسنا من حب الذات والملذات ؟؟؟ متى يكون العقل أداة خير ؟؟؟ والقلب طريق نور ؟؟ كم من السيئات نرتكب دون أن نقصد ؟؟ دون أن نتوقف عندها دون أن نحاول أن نصححها ؟؟
لنلتفت إلى أعماقنا .. قليل من الصدق .. قليل من التواضع .. قليل من الحب .. والتفهم والعطاء .. والكثير الكثير من التسامح .. فليغرس كل منا دبوسه في أعماقه .. يبحث عما نسيه أو تناساه في الزحمة .. توقف مره راجع نفسك وتذكر ما هو الحب الذي قدمته ؟؟ لوالديك .. لزوجتك .. لأولادك .. لجارك .. لكل من حولك .. من وقت لآخر لابد للقلب أن ينفجر .. لا بد وان يدمر كاس المجاملة .. ويخلع أقنعته .. وقفازاته .. يترك ابتسامة الزيف .. وإحساس الأنا .. من وقت لآخر لابد له أن يركض في الشوارع متجردا من كل لا إنسانيته .. لا بد له أن يقول أن التسامح والفهم والسلوك الحضاري .. شيء لابد منه .. لابد أن يعرف العطاء .. معرفة العطاء هو الحقيقة الصلبة .. ما ابعدنا عنها ..
إن أهم ما في العطاء هو أن نعرف كيف نعطي .. ومتى ؟؟ ولمن ؟؟ وكم ؟؟ والذي يكسب الهدية معناها هو أسلوب تقديمها .. حر وفي بدأت تتنفس مع الآخرين من رئة واحدة .. وبدأت ابني أعماقي من جديد .. واكذب إن قلت أنني نسيت أحزاني وأخطائي وخيباتي .. فأنا كالناس جميعا .. لكنني أغرقتها إلى اعمق أعماقي بعدما كانت سدا تحول بيني وبينهم .. مددت جسوري ونزعت أقنعتي .. وحررت روحي .. عندها وجدتني أفكر بكثير من الموضوعية لم يكن ذنبك أننا لم نتفاهم .. ولا ذنبي ..
لم تكن تخدعني ولا أخدعك .. كل ما في الأمر أن كلا منا كان يعني بكلماته قيم الأشياء كما يفهمها هو في عالمه .. ولان لكل منا عالمه عجزنا عن التفاهم أو الحوار أو اللقاء .. لنحاول .. أن نعطي دون أن نفكر ماذا سنجني .. لنحاول أن نحب .. بدون أدنى شعور بالتسلط وآلمنه .. مجرد محاولة .. ولن نخسر الكثير ..
ولا زال في الكأس بقية