سردال
04-10-2000, 04:31 AM
استيقظت اليوم قبل وقت صلاة الفجر بوقت طويل، فأحببت ان أكتب لكم هذه القصة، وهي قصة نشرت من قبل في سوالف إسلامية، استمتعوا بها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في ساعة متأخرة من الليل ... الحمد لله كل شيء ساكن، هدوء وسكون، الأصوات معدومة إلا من صوت الريح! التي تعوي من فم المكيف! السيد يقظان نائم! لقد كان يومه حافل وزاخر بالأحداث، إنه لا يكاد ينتهي من اعماله حتى تكون بطاريته قد فرغت، فيحتاج إلى يضع اللحاف فوق الفراش ويدخل بينهما ليعيد الكهرباء والحيوية لجسمه المنهك، ها هو ينتفض مرة واحدة من فراشه كأنه لمس عمود كهربائي وهو مبتل اليدين! إنه يذهب صوب الباب! يعود مرة أخرى للفراش، لا يجد شيء! يبحث هنا وهناك كالمجنون، أه! وجدها إنها هناك، قفز قفزة لو رأه سوبر مان لحسده عليها! ألتقطها، ضغط الزر! أوفففف أخيراً أستراح! لقد أخرس المنبه، العقارب تشير إلى وقت صلاة الفجر، الفراش ... لا لا! أصلي ثم ... يومك طويل، نم لتستعد ليومك بنشاط ... الله أكبر ... إنه الآذان .. نعم الصلاة خير من النوم، لكن ... نم فلا زال هناك وقت قبل الإقامة .. لكن، الصلاة! ... لا بأس إن نمت لخمس دقائق إضافية ... فتح عينيه مذهولاً العقارب تشير إلى الساعة الثامنة، أوه لقد تأخرت على الدوام، يركض هنا وهناك يسرع لعمله، تبدأ طاحونة العمل في الدوران بسرعة خارقة، يتكرر يوم كالذي سبق... هل تتكرر هذه الليلة اليوم أيضاً؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في ساعة متأخرة من الليل ... الحمد لله كل شيء ساكن، هدوء وسكون، الأصوات معدومة إلا من صوت الريح! التي تعوي من فم المكيف! السيد يقظان نائم! لقد كان يومه حافل وزاخر بالأحداث، إنه لا يكاد ينتهي من اعماله حتى تكون بطاريته قد فرغت، فيحتاج إلى يضع اللحاف فوق الفراش ويدخل بينهما ليعيد الكهرباء والحيوية لجسمه المنهك، ها هو ينتفض مرة واحدة من فراشه كأنه لمس عمود كهربائي وهو مبتل اليدين! إنه يذهب صوب الباب! يعود مرة أخرى للفراش، لا يجد شيء! يبحث هنا وهناك كالمجنون، أه! وجدها إنها هناك، قفز قفزة لو رأه سوبر مان لحسده عليها! ألتقطها، ضغط الزر! أوفففف أخيراً أستراح! لقد أخرس المنبه، العقارب تشير إلى وقت صلاة الفجر، الفراش ... لا لا! أصلي ثم ... يومك طويل، نم لتستعد ليومك بنشاط ... الله أكبر ... إنه الآذان .. نعم الصلاة خير من النوم، لكن ... نم فلا زال هناك وقت قبل الإقامة .. لكن، الصلاة! ... لا بأس إن نمت لخمس دقائق إضافية ... فتح عينيه مذهولاً العقارب تشير إلى الساعة الثامنة، أوه لقد تأخرت على الدوام، يركض هنا وهناك يسرع لعمله، تبدأ طاحونة العمل في الدوران بسرعة خارقة، يتكرر يوم كالذي سبق... هل تتكرر هذه الليلة اليوم أيضاً؟