الحفار
19-10-2000, 06:17 AM
بالتاكيد انها حقيقه ولا شيء غير الحقيقه
وسؤالي فقط ؟؟؟؟؟ مالحل ؟؟؟
============================================================
--------------بداية القصة----------------------
كانت حياته عادية جداً، وهادئ جداً، يسير كل يوم على نفس النمط المعتاد، هذا هو أحمد، شاب خلوق وطيب، وخجول لدرجة انه يستحي من ظله، صباحاً يذهب للمدرسة، يعود من المدرسة في الظهيرة ليجلس إلى حاسوبه، يتجول في ربوع الشبكة.
أثناء تجواله هذا كان يلتقي بالكثير من الشبان والفتيات، هدفه من ذلك التسلية البريئة والحصول على المعلومة المفيدة، وكان مقتنعاً أشد الاقتناع أن علاقات الإنترنت شيء وهمي أو للتسلية فقط، لذلك كان ينصح غيره من الشباب أن لا يتمادوا في علاقاتهم مع الفتيات، لأن الحب على الشبكة مستحيل، هذا ما يعتقده.
لكن هذه القناعات تغيرت وتبدلت، عندما ألتقى بفتاة طيبة مثله، خجولة أكثر منه، تكلم معها مرة، فرح جداً، تكرر اللقاء مرة ومرتين، أصبح يدخل الشبكة لأجل الحديث معها، وكلما جلس معها لساعات أطول يصبح أحمد في سعادة أكبر، وفرحة غامرة، لكنه لم يكن يعلم هل هي تبادله نفس الشعور أم لا...
ذات يوم، صرح لها بحبه الشديد، ردت بقولها: أنا صحيح معجبة بك، لكني لا احبك .... كأن هذه الكلمات سكاكين تقطع قلبه، كادت دمعة تخرج من عينه، قال لها: حسناً أعلم ذلك.. ورسم ابتسامة مصطنعة وقال لها إلى اللقاء وأغلق حاسوبه، وراح يبكي بحرقة، إنه لأول مرة يواجه مثل هذا الموقف، كان يكن لها الحب الشديد ولم يتوقع أن تكون هذه إجابتها.
أقسم أنه لن يعود لها مرة أخرى، وبعد أيام، تجاوز هذه الصدمة العنيفة، وعاد للتجوال في الشبكة، رأها مرة أخرى لكنه لم يلتفت لها، أرسلت له: لماذا لا تكلمني؟ هل فعلت شيء يغضبك؟ قال لها: عفواً! لم أنتبه لك، وراح يكلمها بشوق، وتناسى أو نسي ما قالته... نفسه تشتاق لها حتى وإن أحزنته.. مسكين أحمد هذا ..... إنه طيب القلب.
مرت الشهور، وهما يلتقيان فقط على الشبكة، وأصبحت العلاقة بينهما وطيدة جداً، وكان واضح أنهما يحبان بعضهما بقوة، ودوام الحال من المحال، ففي مرة لم يجدها، قال: لعل المانع خير، مر يومان ولم تأتي، أسبوع، شهر، أحمد في اشتياق شديد لها، غابت لشهور وأحمد ينتظر..... لكنها لم تأتي.
مرت خمس سنوات، ولم يرها، لكنه لم يمل الانتظار، لم ييأس وظل يبحث في كل مكان، لعله يجدها هنا أو هناك، ويبدوا ان بحثه سيطول.
أقسم أحمد أنه سيظل مخلص لها، أنه يذكرها يومياً، وتصبح لغة الدموع هي المهرب، وتغدوا الذكريات هي الملجأ الذي يحس فيه بالدفء والآمان، كبر أحمد، الجميع يلح عليهم بالزواج، وهو يقول: لم يحن الوقت بعد، يسألونه: متى، يصمت ويقول في قلبه: عندما تأتي...
لم تأتي، وهو ينتظر، لم يفكر للحظة بخيانتها، يعتبر ذلك جريمة لا تغتفر، إنه لا يفكر إلا بها، ينام بذكراها ويستيقظ على ذكراها، إذا ما فرح تمنى لو أنها كانت تشاركه فرحته، وإن أحس بالحزن تمنى أن تكون معه لتواسيه، يدعوا لها بكل خير، ويعيذها بالله من كل شر، ويتمنى أن لو كان هو حارسها وخادمها، المهم أن تكون في خير وسعادة.
آخر ما يتمنى أحمد، أن تكون حبيبته في خير وسعادة، حتى إن نسته وتزوجت غيره، لا يهم، المهم أن تكون سعيدة في حياتها...... هذا آخر ما يتمناه أحمد...
-----------------------النهاية------------------
وسؤالي فقط ؟؟؟؟؟ مالحل ؟؟؟
============================================================
--------------بداية القصة----------------------
كانت حياته عادية جداً، وهادئ جداً، يسير كل يوم على نفس النمط المعتاد، هذا هو أحمد، شاب خلوق وطيب، وخجول لدرجة انه يستحي من ظله، صباحاً يذهب للمدرسة، يعود من المدرسة في الظهيرة ليجلس إلى حاسوبه، يتجول في ربوع الشبكة.
أثناء تجواله هذا كان يلتقي بالكثير من الشبان والفتيات، هدفه من ذلك التسلية البريئة والحصول على المعلومة المفيدة، وكان مقتنعاً أشد الاقتناع أن علاقات الإنترنت شيء وهمي أو للتسلية فقط، لذلك كان ينصح غيره من الشباب أن لا يتمادوا في علاقاتهم مع الفتيات، لأن الحب على الشبكة مستحيل، هذا ما يعتقده.
لكن هذه القناعات تغيرت وتبدلت، عندما ألتقى بفتاة طيبة مثله، خجولة أكثر منه، تكلم معها مرة، فرح جداً، تكرر اللقاء مرة ومرتين، أصبح يدخل الشبكة لأجل الحديث معها، وكلما جلس معها لساعات أطول يصبح أحمد في سعادة أكبر، وفرحة غامرة، لكنه لم يكن يعلم هل هي تبادله نفس الشعور أم لا...
ذات يوم، صرح لها بحبه الشديد، ردت بقولها: أنا صحيح معجبة بك، لكني لا احبك .... كأن هذه الكلمات سكاكين تقطع قلبه، كادت دمعة تخرج من عينه، قال لها: حسناً أعلم ذلك.. ورسم ابتسامة مصطنعة وقال لها إلى اللقاء وأغلق حاسوبه، وراح يبكي بحرقة، إنه لأول مرة يواجه مثل هذا الموقف، كان يكن لها الحب الشديد ولم يتوقع أن تكون هذه إجابتها.
أقسم أنه لن يعود لها مرة أخرى، وبعد أيام، تجاوز هذه الصدمة العنيفة، وعاد للتجوال في الشبكة، رأها مرة أخرى لكنه لم يلتفت لها، أرسلت له: لماذا لا تكلمني؟ هل فعلت شيء يغضبك؟ قال لها: عفواً! لم أنتبه لك، وراح يكلمها بشوق، وتناسى أو نسي ما قالته... نفسه تشتاق لها حتى وإن أحزنته.. مسكين أحمد هذا ..... إنه طيب القلب.
مرت الشهور، وهما يلتقيان فقط على الشبكة، وأصبحت العلاقة بينهما وطيدة جداً، وكان واضح أنهما يحبان بعضهما بقوة، ودوام الحال من المحال، ففي مرة لم يجدها، قال: لعل المانع خير، مر يومان ولم تأتي، أسبوع، شهر، أحمد في اشتياق شديد لها، غابت لشهور وأحمد ينتظر..... لكنها لم تأتي.
مرت خمس سنوات، ولم يرها، لكنه لم يمل الانتظار، لم ييأس وظل يبحث في كل مكان، لعله يجدها هنا أو هناك، ويبدوا ان بحثه سيطول.
أقسم أحمد أنه سيظل مخلص لها، أنه يذكرها يومياً، وتصبح لغة الدموع هي المهرب، وتغدوا الذكريات هي الملجأ الذي يحس فيه بالدفء والآمان، كبر أحمد، الجميع يلح عليهم بالزواج، وهو يقول: لم يحن الوقت بعد، يسألونه: متى، يصمت ويقول في قلبه: عندما تأتي...
لم تأتي، وهو ينتظر، لم يفكر للحظة بخيانتها، يعتبر ذلك جريمة لا تغتفر، إنه لا يفكر إلا بها، ينام بذكراها ويستيقظ على ذكراها، إذا ما فرح تمنى لو أنها كانت تشاركه فرحته، وإن أحس بالحزن تمنى أن تكون معه لتواسيه، يدعوا لها بكل خير، ويعيذها بالله من كل شر، ويتمنى أن لو كان هو حارسها وخادمها، المهم أن تكون في خير وسعادة.
آخر ما يتمنى أحمد، أن تكون حبيبته في خير وسعادة، حتى إن نسته وتزوجت غيره، لا يهم، المهم أن تكون سعيدة في حياتها...... هذا آخر ما يتمناه أحمد...
-----------------------النهاية------------------