View Full Version : اعتدى عليها
ورود2000
31-10-2000, 09:33 PM
هو يهودي من بني القينقاع
قام أحد رجالهم بالإعتداء على امرأة مسلمة وكان يريد اجبارها على كشف وجهها فربط ذيل ثوبها بمسمار فانكشفت عورتها فاستغاثت بالمسلمين فجاء أحد المسلمين فقتله ثم قام يهودي آخر فقتل المسلم، وبعد ذلك أجلاهم الرسول صلى الله عليه وسلم عن المدينة.
النابغة الطائي
01-11-2000, 12:07 AM
مداخلة ومشاركة في الموضوع .. وجزى الله لكاتبه الخير ..
وقد زعم الواقدي أنها كانت في يوم السبت النصف من شوال سنة ثنتين من الهجرة، فالله أعلم، وهم المرادون بقوله تعالى:
{ كمثل الذين من قبلهم قريبا ذاقوا وبال أمرهم ولهم عذاب أليم } (سورة الحشر 15) قال ابن إسحاق: وقد كان فيما بين ذلك من غزو رسول الله أمر بني قينقاع. قال: وكان من حديثهم أن رسول الله جمعهم في سوقهم ثم قال:
«يا معشر يهود احذروا من الله مثل ما نزل بقريش من النقمة، وأسلموا فإنكم قد عرفتم أني نبي مرسل، تجدون ذلك في كتابكم وعهد الله إليكم » . فقالوا: يا محمد إنك ترى أنا قومك، لا يغرنك أنك لقيت قوما لا علم لهم بالحرب، فأصبت منهم فرصة، أما والله لئن حاربناك لتعلمن أنا نحن الناس. قال ابن إسحاق: فحدثني مولى لزيد بن ثابت عن سعيد بن جبير، وعن عكرمة، عن ابن عباس قال: ما نزلت هؤلاء الآيات إلا فيهم
{ قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون إلى جهنم وبئس المهاد قد كان لكم آية في فئتين التقتا } (سورة آل عمران 12 ـ 13) يعني أصحاب بدر من أصحاب رسول الله وقريش
{ فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة يرونهم مثليهم رأي العين والله يؤيد بنصره من يشاء إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار } (سورة آل عمران 12 ـ 13) قال ابن إسحاق: وحدثني عاصم بن عمر بن قتادة: أن بني قينقاع كانوا أول يهود نقضوا العهد، وحاربوا فيما بين بدر وأحد. قال ابن هشام فذكر عبد الله بن جعفر (بن عبد الرحمن) بن المسور بن مخرمة عن أبي عون قال: كان أمر بني قينقاع أن امرأة من العرب قدمت بحلب لها فباعته بسوق بني قينقاع، وجلست إلى صائغ هناك منهم، فجعلوا يريدونها على كشف وجهها فأبت، فعمد الصائغ إلى طرف ثوبها فعقده إلى ظهرها، فلما قامت انكشفت سوأتها فضحكوا بها، فصاحت فوثب رجل من المسلمين على الصائغ فقتله، وكان يهوديا، فشدت اليهود على المسلم فقتلوه، فاستصرخ أهل المسلم المسلمين على اليهود فأغضب المسلمون فوقع الشر بينهم وبين بني قينقاع . قال ابن إسحاق : فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة قال: فحاصرهم رسول الله حتى نزلوا على حكمه، فقام إليه عبد الله بن أبي ابن سلول حين أمكنه الله منهم فقال: يا محمد أحسن في موالي، وكانوا حلفاء الخزرج، قال: فأبطأ عليه رسول الله ، فقال: يا محمد أحسن في موالي، فأعرض عنه، قال: فأدخل يده في جيب درع النبي قال ابن هشام: وكان يقال لها ذات الفضول، فقال له رسول الله :
«أرسلني » ، وغضب رسول الله حتى رأوا لوجهه طللا ، ثم قال:
«ويحك أرسلني » قال: لا والله لا أرسلك حتى تحسن في موالي: أربعمائة حاسر وثلاثمائة دارع، قد منعوني من الأحمر والأسود، تحصدهم في غداة واحدة إني والله امرؤ أخشى الدوائر. قال: فقال له رسول الله : «هم لك » . قال ابن هشام: واستعمل رسول الله في محاصرته إياهم أبا لبابة بشير بن عبد المنذر، وكانت محاصرته إياهم خمس عشرة ليلة. قال ابن إسحاق: وحدثني أبي عن عبادة بن الوليد، عن عبادة بن الصامت قال: لما حاربت بنو قينقاع رسول الله تشبث بأمرهم عبد الله بن أبي، وقام دونهم، ومشى عبادة بن الصامت إلى رسول الله ، وكان من بني عوف، له من حلفهم مثل الذي لهم من عبد الله بن أبي، فخلعهم إلى رسول الله وتبرأ إلى الله وإلى رسوله من حلفهم، وقال: يا رسول الله أتولى الله ورسوله والمؤمنين وأبرأ من حلف هؤلاء الكفار وولايتهم، قال: وفيه وفي عبد الله بن أبي نزلت الآيات من المائدة
{ يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض } (سورة المائدة 51) الآيات حتى قوله
{ فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة } (سورة المائدة 52) يعني عبد الله بن أبي إلى قوله
{ ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون } (سورة المائدة 56) يعني عبادة بن الصامت. وقد تكلمنا على ذلك في التفسير.
ـــــــــــــــــــــ غزوة بنو القينقاع ـــــــــــــــ
فحدثني الحارث قال حدثنا ابن سعد قال حدثنا محمد بن عمر عن محمد بن عبدالله عن الزهري أن غزوة رسول الله بني القينقاع كانت في شوال من السنة الثانية من الهجرة قال الزهري عن عروة نزل جبريل على رسول الله بهذه الآية {وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء} فلما فرغ جبريل عليه السلام من هذه الآية قال [حم]رسول الله إني أخاف من بني قينقاع[/حم] قال عروة فسار إليهم رسول الله بهذه الآية قال الواقدي وحدثني محمد بن صالح عن عاصم بن عمر بن قتادة قالحاصرهم رسول الله خمس عشرة ليلة لا يطلع منهم أحد ثم نزلوا على حكم رسول الله فكتفوا وهو يريد قتلهم فكلمه فيهم عبدالله بن أبي رجع الحديث إلى حديث ابن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة قال فحاصرهم رسول الله حتى نزلوا على حكمه فقام إليه عبدالله بن أبي بنسلول حين أمكنه الله منهم فقال يا محمد أحسن في موالي وكانوا حلفاء الخزرج فأبطأ عليه النبي فقال يا محمد أمن في موالي فأعرض عنه النبي قال فأدخل يده في جيب رسول الله فقال [حم]رسول الله أرسلني[/حم] وغضب رسول الله حتى رأوا في وجهه ظلالا يعني تلونا ثم قال ويحك أرسلني قال لا والله لا أرسلك حتى تحسن إلى موالي أربعمائة حاسر وثلاثمائة دارع قد منعوني من الأسود والأحمر تحصدهم في غداة واحدة وإني والله لا آمن وأخشى الدوائر فقال رسول الله .