الفرزدق
05-11-2000, 06:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، أسعد الله مساءكم بالخير والمسرات ،،،وأبعدكم عن أهل الزيغ والمضرات ،،،
فهذه بعض المقتطفات التي أخذتها وكتبتها ،،،وذلك لتعم الفائدة ،،،
قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه كله ، ثم ليطرحه ، فإن في أحد جناحيه شفاء وفي الآخر داء ) .
وقبل ذلك يجب علينا معرفة ماهو الفرق بين المستحيل والمستغرب ،،،فالمستحيل يعود إلى أصل الشيء ونكرانه ،،، أما المستغرب يعود إلى ضعف المتصور ، وعدم إدراكه ،،،
ومن المعلوم أن في الإسلام ليس فيه ما يرفضه العقل ويحكم بإستحالته ،،،وذلك لأنه دين الفطرة ،،،
وشأن المسلم العاقل في ذلك ،،،، أن يرفض مايرفضه العقل ،،،ويتأنى فيما يستغربه ،،،حتى يتيقن من صدقه أو كذبه ،،،ولا يصح له أن يبادر إلى التكذيب ،،،والحكم بالإستحالة ،،،
ثم لنعود مرة أخرى إلى الحديث ،،، فقد أجمع المسلمون على الأخذ به ،،،والعمل بمقتضاه ،،،وجعلوه أصلاً ، وبنوا عليه حكماً مهماً ، وهو طهارة الماء القليل والطعام إذا وقع فيه مالا نفس له سائلة ،،،وقاسوا على ذلك الذبابة وماشاكلها لنفس العلة ،،،
لقد تكلم كثير من المتقدمين في الناحية الطبية للذبابة ،،، وذلك عن طريق المشاهدة أو التجربة والإختبار ،،،
فقد ذكر الأطباء المتقدمين " أن في الذباب سمية يدل عليها الورم والحكة العارضة عن لسعة ، وهي بمنزلة السلاح له ، فإذا سقط الذباب فيما يؤذيه ، تلقاه بسلاحه ، فأمر الشارع أن يقابل تلك السمية بما أودعه الله تعالى في الجناح الآخر من الشفاء ، فتتقابل المادتين فيزول الضرر بإذن الله تعالى "
وقال ابن قتيبة فيمن يبكر من أن يكون في الذباب سم وشفاء ،،،وذلك برجوعه إلى الفلسفة ،،،
وهل الذباب في ذلك إلا بمنزلة الحية ،،،فإن الأطباء يذكرون أن لحمها شفاء لسمها ،،،
وكذلك في النحلة الشراب النافع والسم الناقع ،،،
أما الطب الحديث فقالوا بأن الذباب يتقيأ هذه المادة ( البكتريوفاج ) عند إغراقه ، وأن هذه المادة أستعملت مصلاً وعلاجاً من الأمراض المتوطنة ،،،
وكذلك أقيمت تجارب في المملكة العربية السعودية في جامعة الملك عبد العزيز ،،،وأثبتت التجارب أن الذباب إذا وقع في الشراب أو الطعام ثم طار فإن الجراثيم تتكاثر وتنتشر ،،،أما إذا غمس فإن الجراثيم تتناقص وتنحسر ،،،
وكذلك يوجد العديد من التقارير حول هذا الموضوع ،،،
فهذه بعض المقتطفات التي أخذتها وكتبتها ،،،وذلك لتعم الفائدة ،،،
قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه كله ، ثم ليطرحه ، فإن في أحد جناحيه شفاء وفي الآخر داء ) .
وقبل ذلك يجب علينا معرفة ماهو الفرق بين المستحيل والمستغرب ،،،فالمستحيل يعود إلى أصل الشيء ونكرانه ،،، أما المستغرب يعود إلى ضعف المتصور ، وعدم إدراكه ،،،
ومن المعلوم أن في الإسلام ليس فيه ما يرفضه العقل ويحكم بإستحالته ،،،وذلك لأنه دين الفطرة ،،،
وشأن المسلم العاقل في ذلك ،،،، أن يرفض مايرفضه العقل ،،،ويتأنى فيما يستغربه ،،،حتى يتيقن من صدقه أو كذبه ،،،ولا يصح له أن يبادر إلى التكذيب ،،،والحكم بالإستحالة ،،،
ثم لنعود مرة أخرى إلى الحديث ،،، فقد أجمع المسلمون على الأخذ به ،،،والعمل بمقتضاه ،،،وجعلوه أصلاً ، وبنوا عليه حكماً مهماً ، وهو طهارة الماء القليل والطعام إذا وقع فيه مالا نفس له سائلة ،،،وقاسوا على ذلك الذبابة وماشاكلها لنفس العلة ،،،
لقد تكلم كثير من المتقدمين في الناحية الطبية للذبابة ،،، وذلك عن طريق المشاهدة أو التجربة والإختبار ،،،
فقد ذكر الأطباء المتقدمين " أن في الذباب سمية يدل عليها الورم والحكة العارضة عن لسعة ، وهي بمنزلة السلاح له ، فإذا سقط الذباب فيما يؤذيه ، تلقاه بسلاحه ، فأمر الشارع أن يقابل تلك السمية بما أودعه الله تعالى في الجناح الآخر من الشفاء ، فتتقابل المادتين فيزول الضرر بإذن الله تعالى "
وقال ابن قتيبة فيمن يبكر من أن يكون في الذباب سم وشفاء ،،،وذلك برجوعه إلى الفلسفة ،،،
وهل الذباب في ذلك إلا بمنزلة الحية ،،،فإن الأطباء يذكرون أن لحمها شفاء لسمها ،،،
وكذلك في النحلة الشراب النافع والسم الناقع ،،،
أما الطب الحديث فقالوا بأن الذباب يتقيأ هذه المادة ( البكتريوفاج ) عند إغراقه ، وأن هذه المادة أستعملت مصلاً وعلاجاً من الأمراض المتوطنة ،،،
وكذلك أقيمت تجارب في المملكة العربية السعودية في جامعة الملك عبد العزيز ،،،وأثبتت التجارب أن الذباب إذا وقع في الشراب أو الطعام ثم طار فإن الجراثيم تتكاثر وتنتشر ،،،أما إذا غمس فإن الجراثيم تتناقص وتنحسر ،،،
وكذلك يوجد العديد من التقارير حول هذا الموضوع ،،،