بسكوتة
05-11-2000, 09:40 PM
صغيرتي ..شيماء..
كيف انت يا طفلتي..؟؟
كيف انت يا حلمي؟
صغيرتي..
اولا دعيني اقول..
اعذريني..
لم اشتر لك بدل دميتك..دمية..
و لا اظن اني ساعود اليك محملا ..بالحلوى..
صغيرتي..
عدت ..محملا بجراحي..
انزف انهارا ..من دمي..
صغيرتي احمل في داخلي ...
جبلا..
و في عروقي جرحا..
يذكرني...
بعزة جبيني..
بقدسي..
بديني..
...
سيدتي الصغيرة شيماء..
اعذريني..
ما عاد للورد في عيني..
و ما عاد للحياة طعم في روحي..
احببت الحجارة..
صارت عشقي ..
ما فارق يدي حجري..
و ما فارق الايمان قلبي..
و ما فارقت صورتك الجميلة ..
خيالي..
...
صغيرتي..طفلتي..
عندما جئت..
تمنيت لك عمرا طويلا...
وفرحة ترافقك..
و سعادة تسكنك..
حلمت بانك..
صرت كبيرة..و انت لازلت تخطين خطوتك الاولى..
حلمت بك اما..
تنجب الرجال..
يرافقون جدهم العجوز..انا..
...
صغيرتي شيماء..
غصن الزيتون في دارنا ما ذبل..
حمامتنا الصغيرة ما ماتت..
و لكن يا صغيرتي...
غصن الزيتون في ايدي..الجبناء..
يبس..
حمامتنا البيضاء ...انتحرت...
خجلا...
.......
حبيبتي..
حققي حلم ابيك...
انجبي الرجال ...
الابطال..
قصي عليهم
امنيات جدهم..
و ..حكاية صلاح الدين..
لا تجعليهم يتمنون عودته...
بل اصنعي من كل واحد فيهم..
صلاح الدين..
و نصف صلاح الدين يكفينا..
...
سيدتي الصغيرة شيماء..
لا تحزني على والدك..
مامات الابطال..
تعالي الى حيث دفنوني..
و اقرأي..علي القرآن..
و هاتي غصن زيتون..
ضعيه قربي..
اتمنى بعد رحيلي ان يظل شامخا..
و اطلقي فوق قبري..
حمامنا الابيض..
حبيبتي طفلتي ..شيماء..
احبك...
(ام شيماء.. اتمنى ان لا تقرأها شيماء قبل ان تكبر..تحياتي..
الشهيد بأذن الله ..
ابو شيماء..)
.....
..ملاحظة.....
كانت شيماء اول من قرأ ما خطته يد والدها..
و كانت اول من لحق به في ركب الشهداء..
استشهدت ..و في يدها ..حجر صغير..دميتها القديمة..
و رسالة الشهيد...
......
فلنقراء على ارواحهم القرآن ..و لندعو الله ان ينصر اخواننا...
الريم
كيف انت يا طفلتي..؟؟
كيف انت يا حلمي؟
صغيرتي..
اولا دعيني اقول..
اعذريني..
لم اشتر لك بدل دميتك..دمية..
و لا اظن اني ساعود اليك محملا ..بالحلوى..
صغيرتي..
عدت ..محملا بجراحي..
انزف انهارا ..من دمي..
صغيرتي احمل في داخلي ...
جبلا..
و في عروقي جرحا..
يذكرني...
بعزة جبيني..
بقدسي..
بديني..
...
سيدتي الصغيرة شيماء..
اعذريني..
ما عاد للورد في عيني..
و ما عاد للحياة طعم في روحي..
احببت الحجارة..
صارت عشقي ..
ما فارق يدي حجري..
و ما فارق الايمان قلبي..
و ما فارقت صورتك الجميلة ..
خيالي..
...
صغيرتي..طفلتي..
عندما جئت..
تمنيت لك عمرا طويلا...
وفرحة ترافقك..
و سعادة تسكنك..
حلمت بانك..
صرت كبيرة..و انت لازلت تخطين خطوتك الاولى..
حلمت بك اما..
تنجب الرجال..
يرافقون جدهم العجوز..انا..
...
صغيرتي شيماء..
غصن الزيتون في دارنا ما ذبل..
حمامتنا الصغيرة ما ماتت..
و لكن يا صغيرتي...
غصن الزيتون في ايدي..الجبناء..
يبس..
حمامتنا البيضاء ...انتحرت...
خجلا...
.......
حبيبتي..
حققي حلم ابيك...
انجبي الرجال ...
الابطال..
قصي عليهم
امنيات جدهم..
و ..حكاية صلاح الدين..
لا تجعليهم يتمنون عودته...
بل اصنعي من كل واحد فيهم..
صلاح الدين..
و نصف صلاح الدين يكفينا..
...
سيدتي الصغيرة شيماء..
لا تحزني على والدك..
مامات الابطال..
تعالي الى حيث دفنوني..
و اقرأي..علي القرآن..
و هاتي غصن زيتون..
ضعيه قربي..
اتمنى بعد رحيلي ان يظل شامخا..
و اطلقي فوق قبري..
حمامنا الابيض..
حبيبتي طفلتي ..شيماء..
احبك...
(ام شيماء.. اتمنى ان لا تقرأها شيماء قبل ان تكبر..تحياتي..
الشهيد بأذن الله ..
ابو شيماء..)
.....
..ملاحظة.....
كانت شيماء اول من قرأ ما خطته يد والدها..
و كانت اول من لحق به في ركب الشهداء..
استشهدت ..و في يدها ..حجر صغير..دميتها القديمة..
و رسالة الشهيد...
......
فلنقراء على ارواحهم القرآن ..و لندعو الله ان ينصر اخواننا...
الريم