كلاسيك
08-11-2000, 06:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
،، اليكم الخبر كما هو وبدون أي تعليق مني ،،
،، مستشفى مصري لعمليات تجميل الكلاب ،، (أعزكم الله)
تحت شعار "صحة الإنسان تبدأ بصحة الحيوان" أقيمت في إمبابة بالقاهرة تجربة غريبة في إدارة الطب البيطري عبر مستشفى فندقي للكلاب لرعايتها صحيا، واستخراج بطاقات حكومية لها، وإجراء عمليات التجميل واختيار الملابس والإكسسوارات لها!!.
ويؤكد د.سيد عبد العزيز حجازي -صاحب الفكرة ومدير المشروع الحكومي-: إن وقاية الحيوان ليست رفاهية أو استفزازا كما يتصور البعض، بل يكفي أن نعرف أن حمّى الوادي المتصدع التي أصابت المئات في السعودية واليمن مؤخرا كانت نتيجة الحيوانات المصابة بالمرض.
ويضيف د.حجازي أن المستشفى يقوم بتسجيل كل كلب يدخله، واستخراج بطاقة بها صورته ونوعه ونسبه وتاريخ ميلاده وصفاته المميزة، وسجل نسب لعائلته، واسم وعنوان صاحب الكلب، وتختم بختم النسر مثل البطاقة الشخصية للإنسان تماما.
ويدلل د.حجازي على أهمية هذه الإجراءات فيقول: عند شراء أو بيع الكلب يستطيع صاحبه أن يجهز عقدًا رسميًا ويضمن حقوقه لأن الكب مسجل لدى جهة حكومية، ومضمون نسبه؛ حيث تكثر حالات النصب عند بيع الحيوانات.
ويضم المستشفى ثلاثة أقسام: القسم الأول يتمثل في حجرة السونار والأشعة لتشخيص الحمل، واكتشاف مشاكل الإنجاب، والكشف عن الكسور، كما يقوم بالتحصين ضد أمراض السعار والحصبة؛ لأنها من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، أما القسم الثاني فهو للكشف العام، أما القسم الثالث فهو قسم الراحة والجمال.
ويقول الأستاذ عنتر جبيلي -إخصائي التجميل بقسم الراحة والجمال بالمستشفى-: إن التجميل ينقسم إلى تغيير الشكل الخارجي للحيوان، أو عمليات تجميل بالإزالة أو الإضافة، وتبدأ بالباديكير والمانيكير بالألوان المفضلة لصاحب الكلب، ثم قص الشعر، وهناك الطويل أو على شكل مثلثات، أو تقص تماما.
أما الكوافير فيقص الشعر حسب معايير مشابهة لرأس الإنسان؛ فكما يوجد لدى البشر "الكابوريا" فهناك الموديل الإنجليزي للكلاب أيضا، وهو تسريحة الأسد، والتي يترك فيها شعر الكلب طويلا فيبدو كلبدة الأسد، وهناك تسريحة الجاكت والبنطلون، وفيها يُقص الشعر في مناطق من الجسم ويُترك الباقي، وبعد الحلاقة يدخل الكلب مرحلة السيشوار لتنعيم الشعر وتنظيفه، ثم تستخدم "بودرة" خاصة وبدون رائحة نفاذة حتى لا تخنق الحيوان بينما تقتل الحشرات للعناية بالجسم.
كما يتم تنظيف العيون من خلال إزالة الشعر منها، ومسحها لمقاومة الالتهابات التي تزعج الكلاب، أما الذيل والأذن فهما العضوان الأكثر أهمية لدى الكلب؛ فيتم قص الأذن على شكل رقم 7، أو تكون الأذن ملفوفة، والذيل أيضا يتم قصة كما يحدث مع كلاب "الدوبرمان".
ومن التجميل إلى الإكسسوار والملابس يأتي الطوق الموضوع في رقبة الكلب في مقدمة الإكسسوارات، حيث يتم اختيار مادته اللينة أو الخشنة حسب الطلب، وأيضا اللون الذي يناسب جلد شعر الكلب، أما أحدث نوع فهو الأطواق المعجونة من مواد مضادة للحشرات، والتي تقوم بوقاية الكلب حيث تشل المادة الجهاز العصبي للحشرات التي تقترب من الكلب، أما الملابس فهي غالبا ما تكون كسوة من الصوف لحماية الحيوان من برد الشتاء.
ويحلم د.حجازي في عمل مزارع لتوليد وتربية الكلاب الأصلية وبيعها للراغبين في اقتناء الحيوانات، بحيث تكون مضمونة السلالة وصحتها جيدة وتحت إشراف حكومي، كما يتمنى عمل مسابقة لملك جمال الكلاب، حيث تُقيّم الكلاب حسب شكلها وامتثالها للأوامر وصحتها داخليًا وخارجيًا!!!!.
،، اليكم الخبر كما هو وبدون أي تعليق مني ،،
،، مستشفى مصري لعمليات تجميل الكلاب ،، (أعزكم الله)
تحت شعار "صحة الإنسان تبدأ بصحة الحيوان" أقيمت في إمبابة بالقاهرة تجربة غريبة في إدارة الطب البيطري عبر مستشفى فندقي للكلاب لرعايتها صحيا، واستخراج بطاقات حكومية لها، وإجراء عمليات التجميل واختيار الملابس والإكسسوارات لها!!.
ويؤكد د.سيد عبد العزيز حجازي -صاحب الفكرة ومدير المشروع الحكومي-: إن وقاية الحيوان ليست رفاهية أو استفزازا كما يتصور البعض، بل يكفي أن نعرف أن حمّى الوادي المتصدع التي أصابت المئات في السعودية واليمن مؤخرا كانت نتيجة الحيوانات المصابة بالمرض.
ويضيف د.حجازي أن المستشفى يقوم بتسجيل كل كلب يدخله، واستخراج بطاقة بها صورته ونوعه ونسبه وتاريخ ميلاده وصفاته المميزة، وسجل نسب لعائلته، واسم وعنوان صاحب الكلب، وتختم بختم النسر مثل البطاقة الشخصية للإنسان تماما.
ويدلل د.حجازي على أهمية هذه الإجراءات فيقول: عند شراء أو بيع الكلب يستطيع صاحبه أن يجهز عقدًا رسميًا ويضمن حقوقه لأن الكب مسجل لدى جهة حكومية، ومضمون نسبه؛ حيث تكثر حالات النصب عند بيع الحيوانات.
ويضم المستشفى ثلاثة أقسام: القسم الأول يتمثل في حجرة السونار والأشعة لتشخيص الحمل، واكتشاف مشاكل الإنجاب، والكشف عن الكسور، كما يقوم بالتحصين ضد أمراض السعار والحصبة؛ لأنها من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، أما القسم الثاني فهو للكشف العام، أما القسم الثالث فهو قسم الراحة والجمال.
ويقول الأستاذ عنتر جبيلي -إخصائي التجميل بقسم الراحة والجمال بالمستشفى-: إن التجميل ينقسم إلى تغيير الشكل الخارجي للحيوان، أو عمليات تجميل بالإزالة أو الإضافة، وتبدأ بالباديكير والمانيكير بالألوان المفضلة لصاحب الكلب، ثم قص الشعر، وهناك الطويل أو على شكل مثلثات، أو تقص تماما.
أما الكوافير فيقص الشعر حسب معايير مشابهة لرأس الإنسان؛ فكما يوجد لدى البشر "الكابوريا" فهناك الموديل الإنجليزي للكلاب أيضا، وهو تسريحة الأسد، والتي يترك فيها شعر الكلب طويلا فيبدو كلبدة الأسد، وهناك تسريحة الجاكت والبنطلون، وفيها يُقص الشعر في مناطق من الجسم ويُترك الباقي، وبعد الحلاقة يدخل الكلب مرحلة السيشوار لتنعيم الشعر وتنظيفه، ثم تستخدم "بودرة" خاصة وبدون رائحة نفاذة حتى لا تخنق الحيوان بينما تقتل الحشرات للعناية بالجسم.
كما يتم تنظيف العيون من خلال إزالة الشعر منها، ومسحها لمقاومة الالتهابات التي تزعج الكلاب، أما الذيل والأذن فهما العضوان الأكثر أهمية لدى الكلب؛ فيتم قص الأذن على شكل رقم 7، أو تكون الأذن ملفوفة، والذيل أيضا يتم قصة كما يحدث مع كلاب "الدوبرمان".
ومن التجميل إلى الإكسسوار والملابس يأتي الطوق الموضوع في رقبة الكلب في مقدمة الإكسسوارات، حيث يتم اختيار مادته اللينة أو الخشنة حسب الطلب، وأيضا اللون الذي يناسب جلد شعر الكلب، أما أحدث نوع فهو الأطواق المعجونة من مواد مضادة للحشرات، والتي تقوم بوقاية الكلب حيث تشل المادة الجهاز العصبي للحشرات التي تقترب من الكلب، أما الملابس فهي غالبا ما تكون كسوة من الصوف لحماية الحيوان من برد الشتاء.
ويحلم د.حجازي في عمل مزارع لتوليد وتربية الكلاب الأصلية وبيعها للراغبين في اقتناء الحيوانات، بحيث تكون مضمونة السلالة وصحتها جيدة وتحت إشراف حكومي، كما يتمنى عمل مسابقة لملك جمال الكلاب، حيث تُقيّم الكلاب حسب شكلها وامتثالها للأوامر وصحتها داخليًا وخارجيًا!!!!.