PDA

View Full Version : أهديكم بطاقاتي!


سردال
05-12-2000, 01:57 AM
عند قرائتي لأي كتاب، يكون بجانبي بعض البطاقات وقلم رصاص محترم! فإذا ما أعجبني شيء من الكتاب، فعندها أقوم بنقله إلى إحدى البطاقات.

وأقوم بتصنيف البطاقات وعنونتها، ووضع كل نوع من البطاقات في مظروف خاص بهن.

إذا قمت بتطبيق الفكرة فستتكاثر البطاقات عندك خلال الشهور، وهذه البطاقات ستفيدك خلال كتابتك للمواضيع في المنتديات. وهاكم بعض من هذه البطاقات.

استغلال الأوقات
قال الحسن البصري: يا ابن آدم! إنما أنت أيام، إذا ذهب يومك فقد ذهب بعضك، وإن كل يوم يشرق على الدنيا يقول: يا ابن آدم! اغتنمني فوالله لا اعود لك حتى يرث الله الأرض ومن عليها.

الزهد
مر عمر بن عبد العزيز على نصرانية راهبة فقال لها يستكشف ما عندها: عظيني!

فقالت:
تجرد من الدنيا فإنك إنما . . . . . أتيت إلى الدنيا وأنت مجرد
فأخذ يردد هذا البيت معجباً به.

أينا أزهد؟
قال هارون الرشيد: أينا أزهد يا ابن السماك؟ أنا أم أنت؟
قال ابن السماك: أنت يا هارون الرشيد أزهد مني!
قال: ولم؟!
قال: لأنك زهدت في الآخرة التي يقول فيها الله "والآخرة خير وأبقى" وأنا زهدت في الدنيا وخي فانية.
فقال: صدقت!

Huda76
05-12-2000, 02:18 AM
أخي الكريم سردال

فكرة البطاقات جميلة جدا :)

وشكرا جزيلا على هذا الاهداء :)

تحياتي

جرير
05-12-2000, 02:52 AM
في الحقيقة يا أخي سردال عندما ذكرت زهد هارون الرشيد تذكرت الظلم والتشويه التاريخي من قبل بعض الكتاب والقنوات الفضائية لهذا الرجل العابد الزاهذ والذي من زهده حج من بغداد ماشيا على قدميه ،
واليوم نرى صورة هارون الرشيد بصورة الفاسق الماجن صاحب الرقص واللهو والطرب ، وتسمى الحانات والبارات باسمه ،
وحسبنا الله ونعم الوكيل

سردال
05-12-2000, 02:23 PM
Huda76: أتمنى أن تستفيدين من هذه الفكرة! وشكراً :)

جرير: هذا الخليفة المفترى عليه، كان يحج عاماً ويجاهد عاماً، وعلينا أن نوضح للناس ونفههم كيف أن هارون كان خليفة تقياً قوياً في الحق.

aziz2000
05-12-2000, 02:46 PM
فكرة جميلة جدا هذه البطاقات ..:)
وعمر بن عبدالعزيز لاتكفي سيرته المجلدات للكتابة عنه ..:)

تحياتي لك ..:)

سردال
06-12-2000, 12:18 AM
عزيز: عمر بن عبد العزيز قدوة يجب ان نقتدي به! في سنتين وبضع أشهر، أقام الحق والعدل، وأمن الناس على أموالهم وأنفسهم، ولم يبقى فقير في الأمة، ودون الحديث وبنيت الطرق والخانات وغيرها.

هذه سيرة يعجز أحدنا أن يكتب عنها لعظمها