ma3gool
06-12-2000, 09:29 PM
) صور لاختلال الميزان:
أ- تسمية الأثرياء بألفاظ وضعت للدلالة على أهل الخير والعلم: الشيخ فلان.
ب- تسمية نجوم السينما والكرة بألفاظ وضعت للدلالة على أهل الجهاد والبذل، بطل الفيلم، بطل الدروي، بطل العرب.وصدق حين قال عن زمن ترفع فيه الأمانة ((حتى يقال للرجل :ماأجلده. ماأظرفه. ماأعقله. وما في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان))[1].
ج- حفظ أسماء الفنانين واللاعبين حتى غدا ما يحفظه أبناؤنا من أسمائهم أكثر مما يحفظونه من أسماء الصحابة والأبطال، وما يعرفونه عن أدوارهم ومساهماتهم الفنية أكثر مما يعرفونه عن معارك الإسلام الخالدة، وما يحفظونه من كلمات أغانيهم أكثر مما يحفظونه من القرآن.
د- اهتمام الإعلام الواسع بأخبار الفن والكرة، وإفراد صفحات بل صحف لهؤلاء وأخبارهم.
ثم رواتب هؤلاء الفنانين واللاعبين لا يوازيها رواتب حتى أساتذة الجامعات بل والوزراء.
هـ- تقديم هؤلاء لأبنائنا على أنهم القدوة والمثال ويتضح هذا بالأسئلة التي تطرح عليهم في المقابلات الصحفية: من قدوتك؟ ما أفضل كتاب قرأته؟ ما الحكمة المفضلة لديك؟ ما هي الطبخة المفضلة لديك؟ كيف بدأت مشوارك الفني أو الرياضي؟...
ويقابل ذلك غياب كامل لأخبار أهل العلم والتقى والجهاد.
و- اهتمام وسائل الإعلام المختلفة بوفاة فنان أو لاعب وتداعيها للتركيز على منجزاته التي لا تقدم في واقع الأمة ولا تؤخر، في حين أنا لا نجد مثل هذا الاهتمام عند موت العلماء أو المجاهدين المنافحين عن حياض الإسلام.
ز- جعل الله التقوى مناط التكريم، وجعلنا المال أو الشرف أو الشهرة هي مناط التكريم والحفاوة والتقدير.
هذه الصور وغيرها تؤكد أن الصور في مجتمعنا مقلوبة، وأن الموازين مختلة.
2) القيمة الحقيقية هي التقوى والدين والخلق الحسن.
عند تدبرنا في النصوص القرآنية والنبوية نرى أن الله جعل الدين والتقوى والخلق الحسن مناط التشريف والتقديم في الدنيا والآخرة،ولم يجعل ذلك معلقاً بشهرة أو لهو أو نسب أو.....
وفي ذلك نصوص كثيرة منها:
أ- إن أكرمكم عند الله أتقاكم [الحجرات 13].
ب- ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه))[2].
ج- ((خيركم من يرجى خيره ويؤمن شره))[3].
د- ((خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي))[4].
هـ- ((خيركم إسلاماً أحاسنكم أخلاقاً إذا فقِهوا))[5].
و-((قيل يا رسول الله من أكرم الناس؟ قال: أتقاهم. فقالوا: ليس عن هذا نسألك. قال: فيوسف نبي الله ابن نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله.
قالوا: ليس عن هذا نسألك قال: فعن معادن العرب تسألون، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا))[6].
ز- ((خيركم من أطعم الطعام أو الذين يطعمون الطعام))[7].
ح- سئل رسول الله: ((أي الناس خير؟ قال: رجل جاهد بنفسه وماله ورجل في شعب من الشعاب يعبد ربه ويدع الناس من شره))[8].
ط- سئل ((أي الناس خير؟ قال: من طال عمره وحسن عمله))[9].
من هذا وغيره يتبين لنا أن التكريم عند الله والتفاضل والخيرية إنما هو بالتقوى والعمل الصالح.
والكريم عند الله ينبغي أن يكون كريماً عند المؤمنين، والعكس بالعكس.
3) تصحيح النبي للقيم في مجتمعه.
أ- ((إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم))[10].
ب- قال مصعب بن سعد: رأى سعد أن له فضلاً على من دونه فقال النبي: ((هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم))[11].
ج - ((لينتهين أقوام يفتخرون بآبائهم الذين ماتوا، إنما هم فحم جهنم، أو ليكونن أهون على الله من الجعل الذي يدهده الخرء بأنفه.. إنما هو مؤمن تقي وفاجر شقي))[12].
د - ((لا تقولوا للمنافق سيد، فإنه إن يك سيداً فقد أسخطتم ربكم عز وجل))[13].
هـ- ((ألا أخبركم بشر عباد الله الفظ المستكبر، ألا أخبركم بخير عباد الله الضعيف المستضعف ذو الطمرين لو أقسم على الله لأبر الله قسمه))[14].
و- مر رجل على رسول الله فقال لرجل عنده جالس ما رأيك في هذا؟ فقال: رجل من أشراف الناس، هذا والله حري إن خطب أن ينكح، وإن شفع أن يشفع قال: فسكت رسول الله ثم مر رجل آخر فقال له رسول الله : ما رأيك في هذا فقال: يا رسول الله هذا رجل من فقراء المسلمين، هذا حري إن خطب ألا ينكح، وإن شفع أن لا يشفع وإن قال أن لا يسمع لقوله فقال : ((هذا خير من ملئ الأرض مثل هذا))[15]، وفي رواية للحديث عند الروياني في مسنده أنه سمى الفقير جعيلاً وقال: ((فجعيل خير من ملئ الأرض مثل هذا)).
ز- وروى ابن حبان في صحيحه أن رسول الله قال: ((يا أبا ذر أترى كثرة المال هو الغنى؟)) قلت: نعم. قال: ((فترى قلة المال هو الفقر؟)) قلت: نعم، قال: ((إنما الغنى غنى القلب، والفقر فقر القلب)).
يقول أبو ذر: ثم سألني: ((هل تعرف فلاناً؟)) - عن رجل من قريش – قلت: نعم قال: ((كيف تراه))، قلت إذا سأل أُعطي، وإذا حضر أدخل قال: ثم سألني عن رجل من أهل الصفة فقال: ((هل تعرف فلاناً)). قلت: لا والله ما أعرفه يا رسول الله، فما زال يجليه وينعته حتى عرفته، فقلت: قد عرفته يا رسول الله.
قال: ((كيف تراه))، قلت: هو رجل مسكين من أهل الصفة فقال: ((هو خير من طلاع الأرض من الآخر))[16].
ح - وعند دفن الشهداء كان يسأل أيهم أكثر أخذاً للقرآن فإن أشير إلى أحدهما، قدمه في اللحد. حتى في الدفن التكريم والتقديم لأهل القرآن؟![17]
ط- وجاء في وصف إبراهيم عليه السلام: إن إبراهيم كان أمة قانتاً لله حنيفاً ولم يك من المشركين [النحل:120].
ي- ((أن أبا سفيان أتى على سلمان وصهيب وبلال في نفر فقالوا: والله ما أخذت سيوف الله من عنق عدو الله مأخذها قال: فقال أبو بكر: أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم فأتى النبي فأخبره فقال: يا أبا بكر لعلك أغضبتهم لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك. فأتاهم أبو بكر فقال: يا إخوتاه أغضبتكم؟ قالوا: لا. يغفر الله لك يا أخي))[18].
ك- ((اللهم أحيني مسكيناً وأمتني مسكيناً واحشرني في زمرة المساكين يوم القيامة))[19].
ل- ((إن فقراء المهاجرين يسبقون الأغنياء يوم القيامة إلى الجنة بأربعين خريفاً))[20].
م - ((بعث رسول الله بعثاً وهم ذو عدد فاستقرأهم فاستقرأ كل رجل منهم ما معه من القران ، فأتى على رجل منهم من أحدثهم سناً فقال (( ما معك يا فلان؟ قال: معي كذا وكذا وسورة البقرة. قال: أمعك سورة البقرة؟ فقال: نعم ، قال: فاذهب فأنت أميرهم))[21].
ن- ((رُبّ أشعث مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره))[22].
أ- تسمية الأثرياء بألفاظ وضعت للدلالة على أهل الخير والعلم: الشيخ فلان.
ب- تسمية نجوم السينما والكرة بألفاظ وضعت للدلالة على أهل الجهاد والبذل، بطل الفيلم، بطل الدروي، بطل العرب.وصدق حين قال عن زمن ترفع فيه الأمانة ((حتى يقال للرجل :ماأجلده. ماأظرفه. ماأعقله. وما في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان))[1].
ج- حفظ أسماء الفنانين واللاعبين حتى غدا ما يحفظه أبناؤنا من أسمائهم أكثر مما يحفظونه من أسماء الصحابة والأبطال، وما يعرفونه عن أدوارهم ومساهماتهم الفنية أكثر مما يعرفونه عن معارك الإسلام الخالدة، وما يحفظونه من كلمات أغانيهم أكثر مما يحفظونه من القرآن.
د- اهتمام الإعلام الواسع بأخبار الفن والكرة، وإفراد صفحات بل صحف لهؤلاء وأخبارهم.
ثم رواتب هؤلاء الفنانين واللاعبين لا يوازيها رواتب حتى أساتذة الجامعات بل والوزراء.
هـ- تقديم هؤلاء لأبنائنا على أنهم القدوة والمثال ويتضح هذا بالأسئلة التي تطرح عليهم في المقابلات الصحفية: من قدوتك؟ ما أفضل كتاب قرأته؟ ما الحكمة المفضلة لديك؟ ما هي الطبخة المفضلة لديك؟ كيف بدأت مشوارك الفني أو الرياضي؟...
ويقابل ذلك غياب كامل لأخبار أهل العلم والتقى والجهاد.
و- اهتمام وسائل الإعلام المختلفة بوفاة فنان أو لاعب وتداعيها للتركيز على منجزاته التي لا تقدم في واقع الأمة ولا تؤخر، في حين أنا لا نجد مثل هذا الاهتمام عند موت العلماء أو المجاهدين المنافحين عن حياض الإسلام.
ز- جعل الله التقوى مناط التكريم، وجعلنا المال أو الشرف أو الشهرة هي مناط التكريم والحفاوة والتقدير.
هذه الصور وغيرها تؤكد أن الصور في مجتمعنا مقلوبة، وأن الموازين مختلة.
2) القيمة الحقيقية هي التقوى والدين والخلق الحسن.
عند تدبرنا في النصوص القرآنية والنبوية نرى أن الله جعل الدين والتقوى والخلق الحسن مناط التشريف والتقديم في الدنيا والآخرة،ولم يجعل ذلك معلقاً بشهرة أو لهو أو نسب أو.....
وفي ذلك نصوص كثيرة منها:
أ- إن أكرمكم عند الله أتقاكم [الحجرات 13].
ب- ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه))[2].
ج- ((خيركم من يرجى خيره ويؤمن شره))[3].
د- ((خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي))[4].
هـ- ((خيركم إسلاماً أحاسنكم أخلاقاً إذا فقِهوا))[5].
و-((قيل يا رسول الله من أكرم الناس؟ قال: أتقاهم. فقالوا: ليس عن هذا نسألك. قال: فيوسف نبي الله ابن نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله.
قالوا: ليس عن هذا نسألك قال: فعن معادن العرب تسألون، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا))[6].
ز- ((خيركم من أطعم الطعام أو الذين يطعمون الطعام))[7].
ح- سئل رسول الله: ((أي الناس خير؟ قال: رجل جاهد بنفسه وماله ورجل في شعب من الشعاب يعبد ربه ويدع الناس من شره))[8].
ط- سئل ((أي الناس خير؟ قال: من طال عمره وحسن عمله))[9].
من هذا وغيره يتبين لنا أن التكريم عند الله والتفاضل والخيرية إنما هو بالتقوى والعمل الصالح.
والكريم عند الله ينبغي أن يكون كريماً عند المؤمنين، والعكس بالعكس.
3) تصحيح النبي للقيم في مجتمعه.
أ- ((إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم))[10].
ب- قال مصعب بن سعد: رأى سعد أن له فضلاً على من دونه فقال النبي: ((هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم))[11].
ج - ((لينتهين أقوام يفتخرون بآبائهم الذين ماتوا، إنما هم فحم جهنم، أو ليكونن أهون على الله من الجعل الذي يدهده الخرء بأنفه.. إنما هو مؤمن تقي وفاجر شقي))[12].
د - ((لا تقولوا للمنافق سيد، فإنه إن يك سيداً فقد أسخطتم ربكم عز وجل))[13].
هـ- ((ألا أخبركم بشر عباد الله الفظ المستكبر، ألا أخبركم بخير عباد الله الضعيف المستضعف ذو الطمرين لو أقسم على الله لأبر الله قسمه))[14].
و- مر رجل على رسول الله فقال لرجل عنده جالس ما رأيك في هذا؟ فقال: رجل من أشراف الناس، هذا والله حري إن خطب أن ينكح، وإن شفع أن يشفع قال: فسكت رسول الله ثم مر رجل آخر فقال له رسول الله : ما رأيك في هذا فقال: يا رسول الله هذا رجل من فقراء المسلمين، هذا حري إن خطب ألا ينكح، وإن شفع أن لا يشفع وإن قال أن لا يسمع لقوله فقال : ((هذا خير من ملئ الأرض مثل هذا))[15]، وفي رواية للحديث عند الروياني في مسنده أنه سمى الفقير جعيلاً وقال: ((فجعيل خير من ملئ الأرض مثل هذا)).
ز- وروى ابن حبان في صحيحه أن رسول الله قال: ((يا أبا ذر أترى كثرة المال هو الغنى؟)) قلت: نعم. قال: ((فترى قلة المال هو الفقر؟)) قلت: نعم، قال: ((إنما الغنى غنى القلب، والفقر فقر القلب)).
يقول أبو ذر: ثم سألني: ((هل تعرف فلاناً؟)) - عن رجل من قريش – قلت: نعم قال: ((كيف تراه))، قلت إذا سأل أُعطي، وإذا حضر أدخل قال: ثم سألني عن رجل من أهل الصفة فقال: ((هل تعرف فلاناً)). قلت: لا والله ما أعرفه يا رسول الله، فما زال يجليه وينعته حتى عرفته، فقلت: قد عرفته يا رسول الله.
قال: ((كيف تراه))، قلت: هو رجل مسكين من أهل الصفة فقال: ((هو خير من طلاع الأرض من الآخر))[16].
ح - وعند دفن الشهداء كان يسأل أيهم أكثر أخذاً للقرآن فإن أشير إلى أحدهما، قدمه في اللحد. حتى في الدفن التكريم والتقديم لأهل القرآن؟![17]
ط- وجاء في وصف إبراهيم عليه السلام: إن إبراهيم كان أمة قانتاً لله حنيفاً ولم يك من المشركين [النحل:120].
ي- ((أن أبا سفيان أتى على سلمان وصهيب وبلال في نفر فقالوا: والله ما أخذت سيوف الله من عنق عدو الله مأخذها قال: فقال أبو بكر: أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم فأتى النبي فأخبره فقال: يا أبا بكر لعلك أغضبتهم لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك. فأتاهم أبو بكر فقال: يا إخوتاه أغضبتكم؟ قالوا: لا. يغفر الله لك يا أخي))[18].
ك- ((اللهم أحيني مسكيناً وأمتني مسكيناً واحشرني في زمرة المساكين يوم القيامة))[19].
ل- ((إن فقراء المهاجرين يسبقون الأغنياء يوم القيامة إلى الجنة بأربعين خريفاً))[20].
م - ((بعث رسول الله بعثاً وهم ذو عدد فاستقرأهم فاستقرأ كل رجل منهم ما معه من القران ، فأتى على رجل منهم من أحدثهم سناً فقال (( ما معك يا فلان؟ قال: معي كذا وكذا وسورة البقرة. قال: أمعك سورة البقرة؟ فقال: نعم ، قال: فاذهب فأنت أميرهم))[21].
ن- ((رُبّ أشعث مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره))[22].