فتى دبي
10-12-2000, 01:42 AM
هناك العديد من الشخصيات الوطنية تبقي في أوطانها وفي محيطها العربي والاسلامي
علامات شامخة يمكن من خلال رصد مسيرتها الذاتية رصد مسيرة شعب وانجازاته علي
صعيد التنمية والبناء والارتقاء بالانسان، وتبقي علي صعيدها القومي علامات مضيئة في
الدعوة الي التضامن وتنقية الاجواء وتوحيد الصفوف دفاعا عن القضايا القومية، وتبقي
علي صعيدها الاسلامي داعية للنصرة لقضايا الحق والعدل وباذلة النفس والنفيس صونا
للمقدسات الاسلامية.
الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (حفظة الله ورعاه) من هذه الشخصيات التي خلقت علي طريق مسيرتها السياسية بصمات تشهد لها بالحكمة وبعد البصر ونفاذ البصيرة وقد تجلت عفويته السياسية التي عبقتها حكمة الصحراء وأصالة المنبت في رؤيته للأشياء وتعامله مع الحقائق المستحدثة والثوابت الراكزة في عالم متغير ومتسارع الخطي.
محبة الناس سواء في الإمارات في الخليج او المحيطين العربي والاسلامي للشيخ زايد
ليست محبة مصطنعة وانما هي نابعة من القلب والوجدان، اولا لعفوية هذا القائد الذي قاد
مسيرة الاتحاد حتي ترجمت شامخة تعبر عن نفسها في تفرد كما ان زايد لم يتستر وراء
الكلمات الكبيرة والشعارات الخادعة وانما ظل عفويا وصادقا ومؤمنا بقدرة شعبه وامته
علي العطاء.
الرائع في ذات الوقت ان زايد وبفطرته وعفويته وبعد نظره نجح في تحقيق معادلة بالغة
الصعوبة تتمثل في التزاوج بين الاصالة والمعاصرة، فرغم النمو العمراني والتطور
الصناعي الذي حققته الامارات فإن الحرص علي صيانة التراث ورعاية العادات والتقاليد
والتمسك بالاصالة ما زالت هي العنوان الاكثر بروزا في زمن باتت فيه الأمم الأخري
تنسلخ عن قديمها بحثا عن جديد لم تتضح معالمه بعد في زمن عنوانه العولمة.
ولأن محبة الناس - كل الناس - للشيخ زايد محبة نابعة من القلب وتحكمها كل المعاني
الجميلة التي يجسدها هذا الزعيم المغرق في اصالته، فقد كانت الفرحة بعودته سالما
ومعافي الي ارض وطنه وشعبه فرحة نابعة من القلوب التي كانت تدعو في خشوع ان
يشمل الله زايد برعايته وان يصبغ عليه نعمة العافية ليعود الي وطنه وأمته ليواصل
عطاءه الذي بات مشهودا ولا يحتاج لشهادة من أحد.
محبة الناس للزعيم لا تنبع من فراغ وانما هي تأكيد لعلاقة حميمة تتواصل بين القائد
وشعبه وعندما يكون الزعيم قريبا من نبض شعبه مستشعرا بهموم امته ومتفهما لمخاطر
التحديات التي تتهددها وان يترجم كل ذلك من خلال العمل والممارسة اليومية فإن مكانته
تكبر في عيون الناس وفي قلوبهم وزايد - حفظه الله ورعاه - من هذا الفصيل من
الزعماء.
أدامك الله عزا وفخرا لنا ولوطنك .
علامات شامخة يمكن من خلال رصد مسيرتها الذاتية رصد مسيرة شعب وانجازاته علي
صعيد التنمية والبناء والارتقاء بالانسان، وتبقي علي صعيدها القومي علامات مضيئة في
الدعوة الي التضامن وتنقية الاجواء وتوحيد الصفوف دفاعا عن القضايا القومية، وتبقي
علي صعيدها الاسلامي داعية للنصرة لقضايا الحق والعدل وباذلة النفس والنفيس صونا
للمقدسات الاسلامية.
الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (حفظة الله ورعاه) من هذه الشخصيات التي خلقت علي طريق مسيرتها السياسية بصمات تشهد لها بالحكمة وبعد البصر ونفاذ البصيرة وقد تجلت عفويته السياسية التي عبقتها حكمة الصحراء وأصالة المنبت في رؤيته للأشياء وتعامله مع الحقائق المستحدثة والثوابت الراكزة في عالم متغير ومتسارع الخطي.
محبة الناس سواء في الإمارات في الخليج او المحيطين العربي والاسلامي للشيخ زايد
ليست محبة مصطنعة وانما هي نابعة من القلب والوجدان، اولا لعفوية هذا القائد الذي قاد
مسيرة الاتحاد حتي ترجمت شامخة تعبر عن نفسها في تفرد كما ان زايد لم يتستر وراء
الكلمات الكبيرة والشعارات الخادعة وانما ظل عفويا وصادقا ومؤمنا بقدرة شعبه وامته
علي العطاء.
الرائع في ذات الوقت ان زايد وبفطرته وعفويته وبعد نظره نجح في تحقيق معادلة بالغة
الصعوبة تتمثل في التزاوج بين الاصالة والمعاصرة، فرغم النمو العمراني والتطور
الصناعي الذي حققته الامارات فإن الحرص علي صيانة التراث ورعاية العادات والتقاليد
والتمسك بالاصالة ما زالت هي العنوان الاكثر بروزا في زمن باتت فيه الأمم الأخري
تنسلخ عن قديمها بحثا عن جديد لم تتضح معالمه بعد في زمن عنوانه العولمة.
ولأن محبة الناس - كل الناس - للشيخ زايد محبة نابعة من القلب وتحكمها كل المعاني
الجميلة التي يجسدها هذا الزعيم المغرق في اصالته، فقد كانت الفرحة بعودته سالما
ومعافي الي ارض وطنه وشعبه فرحة نابعة من القلوب التي كانت تدعو في خشوع ان
يشمل الله زايد برعايته وان يصبغ عليه نعمة العافية ليعود الي وطنه وأمته ليواصل
عطاءه الذي بات مشهودا ولا يحتاج لشهادة من أحد.
محبة الناس للزعيم لا تنبع من فراغ وانما هي تأكيد لعلاقة حميمة تتواصل بين القائد
وشعبه وعندما يكون الزعيم قريبا من نبض شعبه مستشعرا بهموم امته ومتفهما لمخاطر
التحديات التي تتهددها وان يترجم كل ذلك من خلال العمل والممارسة اليومية فإن مكانته
تكبر في عيون الناس وفي قلوبهم وزايد - حفظه الله ورعاه - من هذا الفصيل من
الزعماء.
أدامك الله عزا وفخرا لنا ولوطنك .