الفرزدق
20-12-2000, 07:24 AM
أنا العبد الذي كسب الذنوبا وصدته الأمانـي أن يتوبــــا
أنا العبد الذي أضحى حزينا على زلاتـه قلـقاً كئــيبــــــــــــا
أنا العبد الذي سُطرت عليه صحائف لم يخف فيها الرقيبا
أنا العبد المفرط ضاع عمري فلم أرع الشبيبة والمشيبا
أنا العبد الشريد ظلمت نفسي وقد وافيت بابكم منيبــــــــا
أنا العبــــــد الفقير مددت كفي إليكم فادفعوا عني الخطوبا
أنا العبد الغدار كم عاهدت عهدا وكنت على الوفاء به كذوبا
فيا أسفى على عمر تقضّــــى ولم أكسب به إلا الذنوبــــا
ويا حزناه من نشري وحشري بيوم يجعل الولدان شيبــــا
ويا حذراه من نار تلظــــــى إذا زفرت وأقلقت القلوبـــا
ويا خجلاه من قبح اكتسابي إذا ما أبدت الصحف العيوبا
فيا من مد في كسب الخطايا خطاه أما يأنى لك أن تتوبا
ألا فأقلع وتب واجهد فإنـــا رأينا لكل مجتهد نصــيبـــــا
وكن للصالحين أخاً وخلا وكن في هذه الدنيا غريبـــــا
ولاحظ زينة الدنيا ببغــض تكن عبداً إلى المولى حبيبــاً
ولا تطلق لسانك في كلامٍ يجر عليك أحقاداً وحوبــــــــا
وكن متصدقاً سراً وجهراً ولا تبخل وكن سمحاً وهوبــا
تجد ما قدمته يداك ظـــلاً إذا ما اشتد بالناسِ الكروبــا
http://216.169.97.147/al-manhal/ubb/Forum4/HTML/000121.html
أنا العبد الذي أضحى حزينا على زلاتـه قلـقاً كئــيبــــــــــــا
أنا العبد الذي سُطرت عليه صحائف لم يخف فيها الرقيبا
أنا العبد المفرط ضاع عمري فلم أرع الشبيبة والمشيبا
أنا العبد الشريد ظلمت نفسي وقد وافيت بابكم منيبــــــــا
أنا العبــــــد الفقير مددت كفي إليكم فادفعوا عني الخطوبا
أنا العبد الغدار كم عاهدت عهدا وكنت على الوفاء به كذوبا
فيا أسفى على عمر تقضّــــى ولم أكسب به إلا الذنوبــــا
ويا حزناه من نشري وحشري بيوم يجعل الولدان شيبــــا
ويا حذراه من نار تلظــــــى إذا زفرت وأقلقت القلوبـــا
ويا خجلاه من قبح اكتسابي إذا ما أبدت الصحف العيوبا
فيا من مد في كسب الخطايا خطاه أما يأنى لك أن تتوبا
ألا فأقلع وتب واجهد فإنـــا رأينا لكل مجتهد نصــيبـــــا
وكن للصالحين أخاً وخلا وكن في هذه الدنيا غريبـــــا
ولاحظ زينة الدنيا ببغــض تكن عبداً إلى المولى حبيبــاً
ولا تطلق لسانك في كلامٍ يجر عليك أحقاداً وحوبــــــــا
وكن متصدقاً سراً وجهراً ولا تبخل وكن سمحاً وهوبــا
تجد ما قدمته يداك ظـــلاً إذا ما اشتد بالناسِ الكروبــا
http://216.169.97.147/al-manhal/ubb/Forum4/HTML/000121.html