الآنسة عنقاش
30-12-2000, 11:15 AM
بعض المقتطفات من مقالة توصف حالنا اليوم
إننا اليوم أمة ثكلى ·· مهزومة ·· مقهورة·· ينخرها الداء من الداخل، وينهش فيها الأعداء من الخارج·· ولا عيد لأمة عرفت الثكل ومزقتها الأحزان وعشّش في نفوس أبنائها القهر وتكالبت عليها المصائب والمحن··
آه من أمة لا تخجل على نفسها؟ ·· آه من أمة لا يخجل فيها السّاقطون من الرّقص فوق جماجم الشهداء الأبرار؟ كيف نسمح للرقص والسكر والعربدة أن تقام على أرضنا العربية والشهداء يتساقطون فوق أرض فلسطين بعدما روتها الدماء؟·· ترى هل ننتظر الى أن يحل علينا غضب أكثر من هذا الغضب وكارثة أكثر هولا من تلك الكارثة؟
إذا كان الراقصون والراقصات بلا دماء وليس لهم حياء، ومعهم المغنّون والمغنيات وخلفهم جيش من المستنفعين والمستنفعات، فإنني باسم أرواح الشهداء الأبرار في أرض الإسراء والمعراج وباسم الأمهات الثكالى وباسم تراب القدس وحرمة الأقصى أرفع هذا النداء أن توقفوا مظاهر الفسق والفجور والعصيان في فنادق العرب ، وأن تقفلوا صالات القمار والسكر والرقص والعربدة ، فهي لا تفرحنا بقدر ما تحزننا وتزيدنا غما وكمدا ، و لا تسعدنا بقدر ما تتعسنا وتجعلنا أكثر ألما، لا تضحكنا إطلاقا بل تبكينا وتزيدنا حسرة فوق حسرة وتضاعف إحساسنا بالنزف أكثر وأكثر ·· فقليلا من الحياء·· قليلا من الحياء فقط·· أم أنه لا إمكانية لذلك إذ انطبق علينا قول الشاعر:
من يهن يسهل الهوان عليه
ما لجرح بميتٍ إيلام
إننا اليوم أمة ثكلى ·· مهزومة ·· مقهورة·· ينخرها الداء من الداخل، وينهش فيها الأعداء من الخارج·· ولا عيد لأمة عرفت الثكل ومزقتها الأحزان وعشّش في نفوس أبنائها القهر وتكالبت عليها المصائب والمحن··
آه من أمة لا تخجل على نفسها؟ ·· آه من أمة لا يخجل فيها السّاقطون من الرّقص فوق جماجم الشهداء الأبرار؟ كيف نسمح للرقص والسكر والعربدة أن تقام على أرضنا العربية والشهداء يتساقطون فوق أرض فلسطين بعدما روتها الدماء؟·· ترى هل ننتظر الى أن يحل علينا غضب أكثر من هذا الغضب وكارثة أكثر هولا من تلك الكارثة؟
إذا كان الراقصون والراقصات بلا دماء وليس لهم حياء، ومعهم المغنّون والمغنيات وخلفهم جيش من المستنفعين والمستنفعات، فإنني باسم أرواح الشهداء الأبرار في أرض الإسراء والمعراج وباسم الأمهات الثكالى وباسم تراب القدس وحرمة الأقصى أرفع هذا النداء أن توقفوا مظاهر الفسق والفجور والعصيان في فنادق العرب ، وأن تقفلوا صالات القمار والسكر والرقص والعربدة ، فهي لا تفرحنا بقدر ما تحزننا وتزيدنا غما وكمدا ، و لا تسعدنا بقدر ما تتعسنا وتجعلنا أكثر ألما، لا تضحكنا إطلاقا بل تبكينا وتزيدنا حسرة فوق حسرة وتضاعف إحساسنا بالنزف أكثر وأكثر ·· فقليلا من الحياء·· قليلا من الحياء فقط·· أم أنه لا إمكانية لذلك إذ انطبق علينا قول الشاعر:
من يهن يسهل الهوان عليه
ما لجرح بميتٍ إيلام