ربيع القلوب
24-01-2001, 01:26 AM
سما حة الوالد / عبد الله بن جبرين وفقه الله لكل خير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ،،،،، أما بعد
ـــــــــــــــــــــــــ
تعلمون حفظكم الله أنه قد أنتشر في الآونه الأخيرة مايسمى بمقاهي ((الأنترنت)) وهي عبارة عن أجهزة _ كمبيوتر __ متصلة عن طريق الهاتف بشبكة الإنترنت العالمية ، يرتادها من الشباب المراهق وبعض المقيمين الذين يستخدمون هذه المواقع بما لايرضى الله تعالى من النظر إلى المواقع التى تعرض الصور الخليعة المثيرة للجنس ، والتي واحدة من هذه الصور تكفي في هدم أمة بأكملها . علاوة على مايعرض فيها من الدعوة إلى الشرك والإلحاد…
وقد قمنا بدورنا بمناصحة أصحاب هذه المحلات وبيان مابها من أخطار على المجتع المسلم.
فكان ردهم علينا: بإن فيها فائدة كبير، من متابعة للأخبار ومراسلة الجامعات في جميع أنحاء العالم… وغير ذلك من الفوائد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سؤالنا… يافضية الشيخ : هل يجوز فتح هذه المحلات وارتيادها وماحكم المال العائد لأصحاب تلك المحلات ؟ ومانصيحتكم حول هذا الموضوع. وجزاكم الله خير الجزاء عن أمة الأسلام.
الجواب:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
وبعد أرى أن هذه المقاهي التي بهذه الصفة بؤرة فساد ومن أكبر الأسباب لأنتشار الدعارة وتمكن فعل الفاحشة من الزنا وفعل قوم لوط وفساد الأخلاق و الأنحراف في الأعمال والوقوع في الألحاد والكفر والمعاصي وعلى هذا نرى تحريم تأجير المنازل لفتح هذه الأجهزة
التي يقصدها الكثير من الشباب والشابات للنظر في تلك الصور التي تثير الغرام وتبعث على أقتراف المحرمات فإن الشباب متى ماشاهدوا تلك الأفلام الخليعة وفيها العري والتفسخ وبدو العورات واحتكاك الذكور بالإناث فإنهم عادة يندفعون إلى فعل ما أمكنهم من الوطء والتقبيل ولو لبعض المحارم فالذي يؤجر هذه الأمكان على مثل هؤلاء يكون مساعداً لهم على الحرام وقد قال تعالى{ ولاتعاونوا على الإثم والعدوان} وأرى أن الكسب الذي يؤخذ كأجرة لهذه المقاهي على هذه الصفة يكون أكله وأجره حراماً فننصح المسلم بإن يتوب إلى الله ويحرص على الكسب الحلال ففيه غنية عن الحرام فنسأل الله أن يغنينا بحلاله عن حرامه وبفضله عمن سواه وصلى وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
كتبه عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
26/12/1420 هـ
توقيع الشيخ…………..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ،،،،، أما بعد
ـــــــــــــــــــــــــ
تعلمون حفظكم الله أنه قد أنتشر في الآونه الأخيرة مايسمى بمقاهي ((الأنترنت)) وهي عبارة عن أجهزة _ كمبيوتر __ متصلة عن طريق الهاتف بشبكة الإنترنت العالمية ، يرتادها من الشباب المراهق وبعض المقيمين الذين يستخدمون هذه المواقع بما لايرضى الله تعالى من النظر إلى المواقع التى تعرض الصور الخليعة المثيرة للجنس ، والتي واحدة من هذه الصور تكفي في هدم أمة بأكملها . علاوة على مايعرض فيها من الدعوة إلى الشرك والإلحاد…
وقد قمنا بدورنا بمناصحة أصحاب هذه المحلات وبيان مابها من أخطار على المجتع المسلم.
فكان ردهم علينا: بإن فيها فائدة كبير، من متابعة للأخبار ومراسلة الجامعات في جميع أنحاء العالم… وغير ذلك من الفوائد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سؤالنا… يافضية الشيخ : هل يجوز فتح هذه المحلات وارتيادها وماحكم المال العائد لأصحاب تلك المحلات ؟ ومانصيحتكم حول هذا الموضوع. وجزاكم الله خير الجزاء عن أمة الأسلام.
الجواب:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
وبعد أرى أن هذه المقاهي التي بهذه الصفة بؤرة فساد ومن أكبر الأسباب لأنتشار الدعارة وتمكن فعل الفاحشة من الزنا وفعل قوم لوط وفساد الأخلاق و الأنحراف في الأعمال والوقوع في الألحاد والكفر والمعاصي وعلى هذا نرى تحريم تأجير المنازل لفتح هذه الأجهزة
التي يقصدها الكثير من الشباب والشابات للنظر في تلك الصور التي تثير الغرام وتبعث على أقتراف المحرمات فإن الشباب متى ماشاهدوا تلك الأفلام الخليعة وفيها العري والتفسخ وبدو العورات واحتكاك الذكور بالإناث فإنهم عادة يندفعون إلى فعل ما أمكنهم من الوطء والتقبيل ولو لبعض المحارم فالذي يؤجر هذه الأمكان على مثل هؤلاء يكون مساعداً لهم على الحرام وقد قال تعالى{ ولاتعاونوا على الإثم والعدوان} وأرى أن الكسب الذي يؤخذ كأجرة لهذه المقاهي على هذه الصفة يكون أكله وأجره حراماً فننصح المسلم بإن يتوب إلى الله ويحرص على الكسب الحلال ففيه غنية عن الحرام فنسأل الله أن يغنينا بحلاله عن حرامه وبفضله عمن سواه وصلى وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
كتبه عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
26/12/1420 هـ
توقيع الشيخ…………..