دهن العود_الامارات
01-02-2001, 01:13 AM
يقولون بأن الانسان المتفائل هو من ينظر الى نصف الكأس المملوءة أما المتشائم فعكس ذلك تماما حيث لايقع نظره الا على الجزء الفارغ وشخصيا أضع نفسي في الفئة الأولى حتى لو كانت الكأس خالية من أي شيء فأقول أنها مملوءة بالهواء كنوع من التفاؤل!!
في الفترة الأخيرة أصبت ببعض أعراض المتشائمين بعد أن زال تفاؤلي بظهور قناة (زين) الشبابية التي يبدو من عنوانها الخير والتقدم لشبابنا العربي ولكن كما يقولون (الزين مايكمل) فلقد أطلت علينا هذه القناة بشكل فاجأ كل المشاهدين سواء المؤيدين لها أو المعارضين حيث برزت من خلالها الاسلوب الغربي (السيء) في المضمون الاعلامي ولكن بوجوه وألسنة عربية وأشكال (ممسوخة) لايمكن التفريق بينها أو التعرف عليها الا من خلال (كاتالوج تعريفي) وهو أيضا تقليد أعمى وواضح للحياة الغربية سواء من ناحية الشكل الغريب و(المقرف) أو اللسان الأعوج أو الحركات المائعة واللينة وهذا مااستطاع بعض شبابنا وللأسف النجاح فيه بتفوق وبأقل جهد!!
منذ فترة قريبة كنا ننتقد تلك المظاهر الغريبة التي هبت على شبابنا العربي فأصبحنا نرى منهم النطيحة المتردية ممن يظهرون لنا في الأسواق والأماكن العامة على شكل طرزان والرجل الأخضر والوطواط وغيرهم ، وقبل أيام كنا نصرخ من ذلك الزلزال الأخلاقي الذي فاق زلزال الهند الأخير في ضحاياه فأصبح هم الشباب العربي السهر والرقص والعربده في الفنادق وسوء السلوك والجرائم الأخلاقية كالمعاكسة والتحرش وكل مايدور في هذا المضمار حيث تبدأ الأمور صغيرة ثم تكبر المشاكل تدريجيا حتى تصبح (سرطانا أخلاقيا) يصعب علاجه لأنه أهمل منذ البداية..!!
لذلك نتساءل..كيف نريد من شاب أن يتفوق علميا وتكنلوجيا وأن يكون انسانا عصريا في حياته ونحن نحطمه أخلاقيا من خلال السهر مع الفتيات في البارات والنوادي الليلية وحضور الحفلات التي تجعله لايفرق بين كوعه وبوعه ؟!!وكيف نريد أن نخرّج انسانا متميزا علميا وحياته خاوية من الداخل كبعض الشباب الغربيين الذين يعيشون فراغا روحيا ينتهي بهم المطاف الى طرق متشعبة وخطيرة وأهمها المخدرات ؟!!
ان ماتعرضه بعض القنوات من برامج (شبابية) بحجة الترفيه عن النفس وازالة الهم القابع على صدورهم لهو في اعتقادي اشبه بالمخدرات التي تلغي العقل وتجرف الشباب الى طرق تؤدي في النهاية الى ضياع مستقبلهم العلمي والعملي اضافة الى السلوكيات الشاذة التي تزرعها في الشباب العربي وماأكثر المحاولات الداخلية والخارجية لالهاء الشباب عن قضاياهم وهموم أوطانهم
اننا لانعترض على أهمية وجود قناة تهتم بالشباب العربي وتطلعاتهم وطموحاتهم خاصة في هذا الوقت الذي يشهد تقدما في كافة المجالات ولكن لاادري لماذا يفهم الترفيه هذه الأيام على أنه أغان غربية صاخبة وسهرات (حمراء) وبرامج على شاكلة (على الباب ياشباب) و ( ياليل ياعين)..؟؟
أخيرا أؤيد وجهة النظر القائلة بأن يتم (تشفير) تلك القناة رحمة بالمشاهدين من كافة الفئات العمرية بمن فيهم كبار السن وأعتقد أنه لو استمرت القناة على شكلها الحالي فسأذكركم بالنتائج بعد سنوات ..هذا ان كان في العمر بقية ..!!
*همسات:
- لايهم ان كانت قناة (زين ) اماراتية أو لبنانية أو حتى من المريخ ولكن الأهم مالذي ستغرسه في نفوس الشباب..؟؟
- من أبرز مالفت نظري في حفل الافتتاح الذي شاهدت جزءا منه ظهور فتاة اماراتية بلبسها المحلي الأصيل الأمر الذي يخفف (حدة الاعتراضات) في مثل هذه الحالات..!!
- من سوء حظي هذا الاسبوع أنني تابعت حلقة من برنامج الدكتورة هالة سرحان ومواضيعها التي تصيب المشاهدين بالسرحان..!
في الفترة الأخيرة أصبت ببعض أعراض المتشائمين بعد أن زال تفاؤلي بظهور قناة (زين) الشبابية التي يبدو من عنوانها الخير والتقدم لشبابنا العربي ولكن كما يقولون (الزين مايكمل) فلقد أطلت علينا هذه القناة بشكل فاجأ كل المشاهدين سواء المؤيدين لها أو المعارضين حيث برزت من خلالها الاسلوب الغربي (السيء) في المضمون الاعلامي ولكن بوجوه وألسنة عربية وأشكال (ممسوخة) لايمكن التفريق بينها أو التعرف عليها الا من خلال (كاتالوج تعريفي) وهو أيضا تقليد أعمى وواضح للحياة الغربية سواء من ناحية الشكل الغريب و(المقرف) أو اللسان الأعوج أو الحركات المائعة واللينة وهذا مااستطاع بعض شبابنا وللأسف النجاح فيه بتفوق وبأقل جهد!!
منذ فترة قريبة كنا ننتقد تلك المظاهر الغريبة التي هبت على شبابنا العربي فأصبحنا نرى منهم النطيحة المتردية ممن يظهرون لنا في الأسواق والأماكن العامة على شكل طرزان والرجل الأخضر والوطواط وغيرهم ، وقبل أيام كنا نصرخ من ذلك الزلزال الأخلاقي الذي فاق زلزال الهند الأخير في ضحاياه فأصبح هم الشباب العربي السهر والرقص والعربده في الفنادق وسوء السلوك والجرائم الأخلاقية كالمعاكسة والتحرش وكل مايدور في هذا المضمار حيث تبدأ الأمور صغيرة ثم تكبر المشاكل تدريجيا حتى تصبح (سرطانا أخلاقيا) يصعب علاجه لأنه أهمل منذ البداية..!!
لذلك نتساءل..كيف نريد من شاب أن يتفوق علميا وتكنلوجيا وأن يكون انسانا عصريا في حياته ونحن نحطمه أخلاقيا من خلال السهر مع الفتيات في البارات والنوادي الليلية وحضور الحفلات التي تجعله لايفرق بين كوعه وبوعه ؟!!وكيف نريد أن نخرّج انسانا متميزا علميا وحياته خاوية من الداخل كبعض الشباب الغربيين الذين يعيشون فراغا روحيا ينتهي بهم المطاف الى طرق متشعبة وخطيرة وأهمها المخدرات ؟!!
ان ماتعرضه بعض القنوات من برامج (شبابية) بحجة الترفيه عن النفس وازالة الهم القابع على صدورهم لهو في اعتقادي اشبه بالمخدرات التي تلغي العقل وتجرف الشباب الى طرق تؤدي في النهاية الى ضياع مستقبلهم العلمي والعملي اضافة الى السلوكيات الشاذة التي تزرعها في الشباب العربي وماأكثر المحاولات الداخلية والخارجية لالهاء الشباب عن قضاياهم وهموم أوطانهم
اننا لانعترض على أهمية وجود قناة تهتم بالشباب العربي وتطلعاتهم وطموحاتهم خاصة في هذا الوقت الذي يشهد تقدما في كافة المجالات ولكن لاادري لماذا يفهم الترفيه هذه الأيام على أنه أغان غربية صاخبة وسهرات (حمراء) وبرامج على شاكلة (على الباب ياشباب) و ( ياليل ياعين)..؟؟
أخيرا أؤيد وجهة النظر القائلة بأن يتم (تشفير) تلك القناة رحمة بالمشاهدين من كافة الفئات العمرية بمن فيهم كبار السن وأعتقد أنه لو استمرت القناة على شكلها الحالي فسأذكركم بالنتائج بعد سنوات ..هذا ان كان في العمر بقية ..!!
*همسات:
- لايهم ان كانت قناة (زين ) اماراتية أو لبنانية أو حتى من المريخ ولكن الأهم مالذي ستغرسه في نفوس الشباب..؟؟
- من أبرز مالفت نظري في حفل الافتتاح الذي شاهدت جزءا منه ظهور فتاة اماراتية بلبسها المحلي الأصيل الأمر الذي يخفف (حدة الاعتراضات) في مثل هذه الحالات..!!
- من سوء حظي هذا الاسبوع أنني تابعت حلقة من برنامج الدكتورة هالة سرحان ومواضيعها التي تصيب المشاهدين بالسرحان..!