الطارق
02-02-2001, 04:20 AM
ولعل الموت ينسانا:
دوت صرخة في ذلك السكون ..
وأصبحت في رحم الحياة ..
وبدت رحلتي في هذا الوجود ..
وبدا صراعي مع الحياة ..
أرضعت بسقيا الحنان ..
وفطمت على روح المحبة ..
وعرفت براءة الطفولة ..
وأبدعت في شقاوة الصبيان ..
وظللت بتجارب المراهقة ..
ووعيت في سن الشباب ..
وعلمت معنى الحياة في عمر الرجولة ..
وأصبحت رب عائلة ..
وجهدت في تربية الأبناء ..
وقدت في سن الوقار..
وأحطت بي الحكمة في الكبر ..
ووهنت في عمر الشيخوخة ..
وأصبحت الآن طريح الفراش ..
وروحي تحتضر ..
وعقلي يفكر :
أياما وشهور وسنين ..
فيوم مر .. ويوم سعدا وفرح ..
فكم من مرة اجتاحني طوفان المآسي .. فأنجدني نعمة النسيان
وكم من مرة أغرقني بحر اليأس .. فخلصني بصيص أمل ...
وكم من مرة جرفني بحر التعاسة ..فعلقت بصخرة أيمان ..
وكم من مرة وسعت فرحتي الكون كله ..
وكم من مرة وسعت سعادتي جنبات الدنيا ..
وكم من مرة أشرقت الدنيا في وجهي الضاحك ..
وكم من مرة أحببت العيش في الحياة ..
وكم من مرة كرهت ذكر الموت ..
فذكرني به :
فقد عزيز ..
وابتلاع الأرض لجسد حبيب ..
أو موقف قد قربني من الموت ..
وأنا الآن طريح فراش ..
وذكرت ذلك اليوم ..
وقد سألت والدي في الطفولة وما الموت ..
فقال : لعل الموت ينسانا ...
( أعتذر لكتابتي هذا الموضوع الكئيب ) :):)
دوت صرخة في ذلك السكون ..
وأصبحت في رحم الحياة ..
وبدت رحلتي في هذا الوجود ..
وبدا صراعي مع الحياة ..
أرضعت بسقيا الحنان ..
وفطمت على روح المحبة ..
وعرفت براءة الطفولة ..
وأبدعت في شقاوة الصبيان ..
وظللت بتجارب المراهقة ..
ووعيت في سن الشباب ..
وعلمت معنى الحياة في عمر الرجولة ..
وأصبحت رب عائلة ..
وجهدت في تربية الأبناء ..
وقدت في سن الوقار..
وأحطت بي الحكمة في الكبر ..
ووهنت في عمر الشيخوخة ..
وأصبحت الآن طريح الفراش ..
وروحي تحتضر ..
وعقلي يفكر :
أياما وشهور وسنين ..
فيوم مر .. ويوم سعدا وفرح ..
فكم من مرة اجتاحني طوفان المآسي .. فأنجدني نعمة النسيان
وكم من مرة أغرقني بحر اليأس .. فخلصني بصيص أمل ...
وكم من مرة جرفني بحر التعاسة ..فعلقت بصخرة أيمان ..
وكم من مرة وسعت فرحتي الكون كله ..
وكم من مرة وسعت سعادتي جنبات الدنيا ..
وكم من مرة أشرقت الدنيا في وجهي الضاحك ..
وكم من مرة أحببت العيش في الحياة ..
وكم من مرة كرهت ذكر الموت ..
فذكرني به :
فقد عزيز ..
وابتلاع الأرض لجسد حبيب ..
أو موقف قد قربني من الموت ..
وأنا الآن طريح فراش ..
وذكرت ذلك اليوم ..
وقد سألت والدي في الطفولة وما الموت ..
فقال : لعل الموت ينسانا ...
( أعتذر لكتابتي هذا الموضوع الكئيب ) :):)