مدردش متقاعد
13-02-2001, 01:00 AM
هذا المقال برعاية شركة>>>>سردال<<<< للأثاث و المفروشات:)
أجود أنواع الأثاث الإيطالي و الأسباني و الأمريكي (عفوا نسيت المقاطعة:p) غرف نوم.. غرف جلوس... أطقم طعام.. أطقم شراب.. موكيت.. سجاد.. ستائر.. بأسعار منافسة:)
لا تترددوا في زيارتنا...(اسألو سردال عن التفاصيل:))
http://www.harrythecat.com/graphics/k/bar52.gif
ما هذا النحس الذي يلاحقني دوما؟! من كان يتوقع أن تتركني (فطوم كنديشن) بعد العيش و الملح الذي كان بيني و بينها و الذي امتد لسنتين كاملتين كنا فيها (كالسمن و العسل) .. و يا ليت الأمر اقتصر على تركها لي فحسب.. المصيبة أنها فضلت علي صديق عمري (قمبر) الذي كثيرا ما كان يتندر بوزنها الزائد و يبدي استغرابه من كيفية قدرتي على احتمال صوتها الأجش الغليظ الذي هو أشبه بهدير المكيفات في يوم صيفي حار.........
و قبلها انقطعت حبال الود مع (مريوم) التي لم تستطع الصمود أمام ضغوط أهلها بالزواج من ابن عمها الذي أنهى للتو دراسته في أمريكا، أما الضربة القاصمة فقد جاءتني على حين غرة و من من؟ جاءتني من (أمونة المزيونة) تلك الفتاة الرقيقة.. مرهفة الحس و الإحساس… الفتاة الوحيدة التي خفق لها قلبي حبا و كانت لي بمثابة الصدر الدافئ الحنون كما أنها كانت منجما لا ينضب من العطايا و الهدايا، كيف أنساها و هي التي أغرقتني بجمائلها و أفضالها فدائما ما كانت تفصل لي (كنادير العيد) و تشتري لي أغلى النعول و العطور و لم تبخل علي بشيء حتى أنها ما كانت ترضى أن نتجول معا في سيارتي (البيك أب آن ذاك) و تصر على أن نركب سيارتها (الخنفسانة) لتوفر علي تكاليف استهلاك الوقود بل من شدة هيامها بي قامت ذات مرة بتسديد جميع الفواتير الخاصة باتصالات من بليب و هاتف متحرك و هاتف الحجرة حتى الانترنت!! بعد أن قامت اتصالات بقطع جميع تلك الخدمات.. خدمة وراء الأخرى عندما وصل مجموع تلك الفواتير إلى أرقام فلكية تبرأ منها والدي و لولا ستر الله لتبرأ مني أنا الآخر!!
ها أنا ذا وحيد و (منتف) من جديد بلا( أنيس و لا جوال)، محبوس في هذا البيت بين جدرانه الأربع.. و أنا الذي كنت في يوم من الأيام أعرف العشرات من الفتيات الحسان، و لكن يبدو أن عين (عباس الحساد) قد أصابتني و طيرتهن جميعا، أين أذهب الآن يا ترى؟؟
الجو حار.. و الرطوبة عالية…لكني مللت الجلوس و مشاهدة التلفاز و الفضائيات السخيفة فكل ما يعرض فيها تفاهات و كلام فاضي لم يشدني منها شيء فلولا (الجزيرة) لحرقت الجهاز عن بكرة أبيه و ألقيته في عرض البحر…. على الأقل عند إحساسي بالملل كنت أتسلى أحيانا بالابحار في شبكة الانترنت و الدخول إلى مواقع الدردشة و الجات ففيها من الفتيات السذج الكثير و لايصعب على (مغازلجي) متمرس مثلي أن أوقعهن في حبائلي…لكن الوضع تغير بعض الشيء فالبنات أصبحن أكثر تحفظا و حذرا… فلا (يعطون وجها) لكل من هب و دب… و أصبح الشباب بدخلون تلك المواقع بأسماء فتيات و الفتيات يدخلن بأسماء شباب اعتقادا منهم بأنها أسهل طريقة للتعارف البريء!
!..
آه .. إنها معمعة تصيب العاقل منا بالجنون…..إذن لا مفر من الرجوع إلى الطريقة التقليدية و التي لا تخيب أبدا (اغمز بعينك و فر الرقم)!!
إلى هنا أتوقف.. و موعدي معكم الحلقة القادمة:)
أجود أنواع الأثاث الإيطالي و الأسباني و الأمريكي (عفوا نسيت المقاطعة:p) غرف نوم.. غرف جلوس... أطقم طعام.. أطقم شراب.. موكيت.. سجاد.. ستائر.. بأسعار منافسة:)
لا تترددوا في زيارتنا...(اسألو سردال عن التفاصيل:))
http://www.harrythecat.com/graphics/k/bar52.gif
ما هذا النحس الذي يلاحقني دوما؟! من كان يتوقع أن تتركني (فطوم كنديشن) بعد العيش و الملح الذي كان بيني و بينها و الذي امتد لسنتين كاملتين كنا فيها (كالسمن و العسل) .. و يا ليت الأمر اقتصر على تركها لي فحسب.. المصيبة أنها فضلت علي صديق عمري (قمبر) الذي كثيرا ما كان يتندر بوزنها الزائد و يبدي استغرابه من كيفية قدرتي على احتمال صوتها الأجش الغليظ الذي هو أشبه بهدير المكيفات في يوم صيفي حار.........
و قبلها انقطعت حبال الود مع (مريوم) التي لم تستطع الصمود أمام ضغوط أهلها بالزواج من ابن عمها الذي أنهى للتو دراسته في أمريكا، أما الضربة القاصمة فقد جاءتني على حين غرة و من من؟ جاءتني من (أمونة المزيونة) تلك الفتاة الرقيقة.. مرهفة الحس و الإحساس… الفتاة الوحيدة التي خفق لها قلبي حبا و كانت لي بمثابة الصدر الدافئ الحنون كما أنها كانت منجما لا ينضب من العطايا و الهدايا، كيف أنساها و هي التي أغرقتني بجمائلها و أفضالها فدائما ما كانت تفصل لي (كنادير العيد) و تشتري لي أغلى النعول و العطور و لم تبخل علي بشيء حتى أنها ما كانت ترضى أن نتجول معا في سيارتي (البيك أب آن ذاك) و تصر على أن نركب سيارتها (الخنفسانة) لتوفر علي تكاليف استهلاك الوقود بل من شدة هيامها بي قامت ذات مرة بتسديد جميع الفواتير الخاصة باتصالات من بليب و هاتف متحرك و هاتف الحجرة حتى الانترنت!! بعد أن قامت اتصالات بقطع جميع تلك الخدمات.. خدمة وراء الأخرى عندما وصل مجموع تلك الفواتير إلى أرقام فلكية تبرأ منها والدي و لولا ستر الله لتبرأ مني أنا الآخر!!
ها أنا ذا وحيد و (منتف) من جديد بلا( أنيس و لا جوال)، محبوس في هذا البيت بين جدرانه الأربع.. و أنا الذي كنت في يوم من الأيام أعرف العشرات من الفتيات الحسان، و لكن يبدو أن عين (عباس الحساد) قد أصابتني و طيرتهن جميعا، أين أذهب الآن يا ترى؟؟
الجو حار.. و الرطوبة عالية…لكني مللت الجلوس و مشاهدة التلفاز و الفضائيات السخيفة فكل ما يعرض فيها تفاهات و كلام فاضي لم يشدني منها شيء فلولا (الجزيرة) لحرقت الجهاز عن بكرة أبيه و ألقيته في عرض البحر…. على الأقل عند إحساسي بالملل كنت أتسلى أحيانا بالابحار في شبكة الانترنت و الدخول إلى مواقع الدردشة و الجات ففيها من الفتيات السذج الكثير و لايصعب على (مغازلجي) متمرس مثلي أن أوقعهن في حبائلي…لكن الوضع تغير بعض الشيء فالبنات أصبحن أكثر تحفظا و حذرا… فلا (يعطون وجها) لكل من هب و دب… و أصبح الشباب بدخلون تلك المواقع بأسماء فتيات و الفتيات يدخلن بأسماء شباب اعتقادا منهم بأنها أسهل طريقة للتعارف البريء!
!..
آه .. إنها معمعة تصيب العاقل منا بالجنون…..إذن لا مفر من الرجوع إلى الطريقة التقليدية و التي لا تخيب أبدا (اغمز بعينك و فر الرقم)!!
إلى هنا أتوقف.. و موعدي معكم الحلقة القادمة:)