رحيل
21-03-2001, 05:03 PM
كان يوما قرر فيه قسم من أقسام الجامعه أن يذهب بنا في رحلة إلى مدينة دبي
وكان عشقنا لهذه المدينة ...قد جعلنا نخطط جيدا لعدة اماكن نستفيد منها في هذه المدينه فوضعنا خطة لزيارة أماكن غير مكرره للزيارة ...وحتى تكون رحلة ممتعة ومفيدة في نفس الوقت
فكان برنامج الرحلة كالتالي...
الإنطلاق من الجامعة في الساعة الثامنة صباحاً...إلى الثامنة والنصف كحد أقصى...
التوجه مباشرة إلى مختبر المباحث الجنائية ...
التوجه إلى مصحة للأمراض النفسية
الإنطلاق بعدها إلى ...فندق ال(خليج بالاس) لتناول وجبة الغداء (من عادة الجامعة الحجز في الفنادق لتناول الوجبات الرئيسية )
ترتيب الوقت المتبقي مع الطالبات للذهاب إلى احد المجمعات التجارية
العودة فور الإنتهاء من التسوق.
انطلق الباص بنا مايقارب التاسعة صباحا لتأخر مجموعة من الطالبات... وكنا في أوج سعادتنا ..ولم ننسى لحظات جميلة من الذكر ..والقيام بعدد من المسابقات للتسلية والمرح حتى نقطع ملل الساعة والنصف التي تفصل بين دبي ومدينة العين
وصلنا المدينة وكان ازدحامها امرا غير ملفتا للنظر ..لإنها مدينة نشيطة وعرف عنها الإزدحام حتى عندما تصل درجة حرارة الشمس ذروتها ...
عندها وصلنا إلى مختبر الجنايات ..ولم يكن في تصوري أنا على الأقل ماسأشاهده في الداخل ...كان شيئا بشعا ماشاهدناه من صورا التقطت لأبشع الجرائم بعد حدوثها ...
ماذا اقول وماذا أصف كانت جثثا ملطخة بالدماء ..وكانت هناك صور لجثث مشوهه ..أعضاء مبتورة ...وجوه مسلوخه ...والجنسيات مختلفة مواطنون ...وافدون ومريخيون (هل تذكرونهم؟؟؟)
وبدأ أحد رجال المباحث يشرح لنا الطرق المتبعة في القبض على الجناة والمجرمين ..
وجميع الطالبات كن قد انبهرن بعبقرية رجال المباحث في شرطة دبي ...
والحقيقة انها تستحق الإعجاب لما تميزت به من شدةوحزم وخبرة وتطور في الأساليب للكشف عن المجرمين
لكنني الوحيدة التي بدأت أشعر بالغثيان والدوار
لم أكمل مشاهدة الصور ولم أستمع من الشرح كلمة واحدة
بدأت أشعر بعدها بالضيق والإختناق تركت المجموعة وتوجهت إلى الحافلة ...بدأت الدموع تنهمر من عيني دون ان اعي سبب سقوطها
وجلست انتظر الأخريات حتى اكتمل العدد...
حاولت صديقتي تهدئتي ومحاولة معرفة سبب حزني وبكائي ...لم أقل لها حتى كلمة واحده للإنني نفسي لم أكن أعرف سبب تساقط دموعي ....لكن ماحدث بعد ذلك في المصحة النفسية والفندق من أحداث. كان لايقل بشاعة من صور الجرائم التي شاهدتها ...عندها عرفت لماذا كنت أبكي وكلكم ستعرفون لماذا
هل تريدون ان تعرفوا ماحدث هناك ...
انتظروا الجزء الثاني
وكان عشقنا لهذه المدينة ...قد جعلنا نخطط جيدا لعدة اماكن نستفيد منها في هذه المدينه فوضعنا خطة لزيارة أماكن غير مكرره للزيارة ...وحتى تكون رحلة ممتعة ومفيدة في نفس الوقت
فكان برنامج الرحلة كالتالي...
الإنطلاق من الجامعة في الساعة الثامنة صباحاً...إلى الثامنة والنصف كحد أقصى...
التوجه مباشرة إلى مختبر المباحث الجنائية ...
التوجه إلى مصحة للأمراض النفسية
الإنطلاق بعدها إلى ...فندق ال(خليج بالاس) لتناول وجبة الغداء (من عادة الجامعة الحجز في الفنادق لتناول الوجبات الرئيسية )
ترتيب الوقت المتبقي مع الطالبات للذهاب إلى احد المجمعات التجارية
العودة فور الإنتهاء من التسوق.
انطلق الباص بنا مايقارب التاسعة صباحا لتأخر مجموعة من الطالبات... وكنا في أوج سعادتنا ..ولم ننسى لحظات جميلة من الذكر ..والقيام بعدد من المسابقات للتسلية والمرح حتى نقطع ملل الساعة والنصف التي تفصل بين دبي ومدينة العين
وصلنا المدينة وكان ازدحامها امرا غير ملفتا للنظر ..لإنها مدينة نشيطة وعرف عنها الإزدحام حتى عندما تصل درجة حرارة الشمس ذروتها ...
عندها وصلنا إلى مختبر الجنايات ..ولم يكن في تصوري أنا على الأقل ماسأشاهده في الداخل ...كان شيئا بشعا ماشاهدناه من صورا التقطت لأبشع الجرائم بعد حدوثها ...
ماذا اقول وماذا أصف كانت جثثا ملطخة بالدماء ..وكانت هناك صور لجثث مشوهه ..أعضاء مبتورة ...وجوه مسلوخه ...والجنسيات مختلفة مواطنون ...وافدون ومريخيون (هل تذكرونهم؟؟؟)
وبدأ أحد رجال المباحث يشرح لنا الطرق المتبعة في القبض على الجناة والمجرمين ..
وجميع الطالبات كن قد انبهرن بعبقرية رجال المباحث في شرطة دبي ...
والحقيقة انها تستحق الإعجاب لما تميزت به من شدةوحزم وخبرة وتطور في الأساليب للكشف عن المجرمين
لكنني الوحيدة التي بدأت أشعر بالغثيان والدوار
لم أكمل مشاهدة الصور ولم أستمع من الشرح كلمة واحدة
بدأت أشعر بعدها بالضيق والإختناق تركت المجموعة وتوجهت إلى الحافلة ...بدأت الدموع تنهمر من عيني دون ان اعي سبب سقوطها
وجلست انتظر الأخريات حتى اكتمل العدد...
حاولت صديقتي تهدئتي ومحاولة معرفة سبب حزني وبكائي ...لم أقل لها حتى كلمة واحده للإنني نفسي لم أكن أعرف سبب تساقط دموعي ....لكن ماحدث بعد ذلك في المصحة النفسية والفندق من أحداث. كان لايقل بشاعة من صور الجرائم التي شاهدتها ...عندها عرفت لماذا كنت أبكي وكلكم ستعرفون لماذا
هل تريدون ان تعرفوا ماحدث هناك ...
انتظروا الجزء الثاني