يعسوب
24-03-2001, 06:06 PM
هذه قصيدة جميلة ومعبرة سمعتها واحببت ان تسمعوها معي.......
لا تصحبن الاحمق ...
المائن الشمقمق.....
ادوم سؤ عاقل......
ولا صديق جاهل....
ان اصطحاب الاحمق ....
من اعظم البوائق...
فانه لحمقه وخبطه في عمقه...
يحب جالا فعله وان تكون مثله...
يستحسن القبيح
ويبغض النصيح....
بيانه فعاهه....
كلامه سفاهه....
لايحفظ الاسرار..
ولا يخاف عارا..
كثيره وجيز...
ليس له تمييز
وربما اذا نظر ..
اراد نفعا فاضر..
كفعل ذاك الدب ...
بخله المحب...
روى اولي الالباب..
عن رجل مسيار....
ابصر في صحراء ..
وسيعة الارجاء..
دبا عظيما موثقا ...
لصرحة معلقا....
فادركته الشفقه..
عليه حتى اطلقه.....
وفكه من قيده..
لامنه من مكره..
ونام تحت الشجرة..
منام من قد اضجره..
طول الطريق والسفر..
فنام من فرط الضجر...
فجاء ذاك الدب ..
عن وجهه يذب...
وقال هذا الخل ..
فراقه لايحل....
فحقه ان احرسه ..
من كل شر يرصده..
قاقبلت ذبابه...
ترن كالربابة..
فوقعت لحينه..
على شفار عينه..
فجاش غيظ الدب..
وقال لا ورب ..
لا ادع الذباب ..
يسيمه عذاب...
فاسرع الدبيب ..
لصخرة قريب...
فقلها واقبل...
يسرع له عجلا..
حتى اذا حاذاه..
صك بها محياه...
ليقتل الذباب ..
قتلا بلا اراب ...
فرض منه الراس...
وفرق الاضراس...
ليقتل الخليل ..
بفعله الجميل...
فهذه الرواية..
تنهى عن الغواية..
في طلب الصداقة..
عند اهل الحماقة..
فجاء في الصحيح ..
نقلا عن المسيح...
عالجت كل اكمه..
وابرص مشوه...
لكنني لم اطق..
قط علاج الاحمق....
لا تصحبن الاحمق ...
المائن الشمقمق.....
ادوم سؤ عاقل......
ولا صديق جاهل....
ان اصطحاب الاحمق ....
من اعظم البوائق...
فانه لحمقه وخبطه في عمقه...
يحب جالا فعله وان تكون مثله...
يستحسن القبيح
ويبغض النصيح....
بيانه فعاهه....
كلامه سفاهه....
لايحفظ الاسرار..
ولا يخاف عارا..
كثيره وجيز...
ليس له تمييز
وربما اذا نظر ..
اراد نفعا فاضر..
كفعل ذاك الدب ...
بخله المحب...
روى اولي الالباب..
عن رجل مسيار....
ابصر في صحراء ..
وسيعة الارجاء..
دبا عظيما موثقا ...
لصرحة معلقا....
فادركته الشفقه..
عليه حتى اطلقه.....
وفكه من قيده..
لامنه من مكره..
ونام تحت الشجرة..
منام من قد اضجره..
طول الطريق والسفر..
فنام من فرط الضجر...
فجاء ذاك الدب ..
عن وجهه يذب...
وقال هذا الخل ..
فراقه لايحل....
فحقه ان احرسه ..
من كل شر يرصده..
قاقبلت ذبابه...
ترن كالربابة..
فوقعت لحينه..
على شفار عينه..
فجاش غيظ الدب..
وقال لا ورب ..
لا ادع الذباب ..
يسيمه عذاب...
فاسرع الدبيب ..
لصخرة قريب...
فقلها واقبل...
يسرع له عجلا..
حتى اذا حاذاه..
صك بها محياه...
ليقتل الذباب ..
قتلا بلا اراب ...
فرض منه الراس...
وفرق الاضراس...
ليقتل الخليل ..
بفعله الجميل...
فهذه الرواية..
تنهى عن الغواية..
في طلب الصداقة..
عند اهل الحماقة..
فجاء في الصحيح ..
نقلا عن المسيح...
عالجت كل اكمه..
وابرص مشوه...
لكنني لم اطق..
قط علاج الاحمق....