الطارق
13-04-2001, 07:20 AM
عالم المجنونة :
وصفت كرة القدم بالمجنونة ففيا من الغرائب والعجائب الذي لا حد له ..
تشفق كثيراً من الذين ينتظرون مشاهدة برنامج عالم الرياضة لمعرفة نتيجة مباراة ما .. وبعد أن يعرض لك البرنامج تلك التقارير التي تذكرك بنشرة الأخبار .. و بعد أن يعرض سباق البعارين .. وغيرها من السباقات .. ونتائج الفرق في كل ناحية وكل منطقة مع أنك لم تسمع من قبل بهذه الفرق ولا هذه الرياضات .. وبعد أن تمل من مشاهدة أحمد النباط .. وبعد كل هذا وأكثر ..ترتسم على المذيع الأنيق ابتسامة بريئة يعلن فيها أنهم سيعرضون التقرير الخاص بتلك المباراة والتي تنتظرها بفارق الصبر .. في الغد ..
وبعدها ما عليك إلا أن تشفق على نفسك من كل هذا ,,وقد أصبحت
تؤمن بمبدأ الذين اصبحوا لا يشاهدون هذا البرنامج .. بل وألغوه من ذاكرتهم ..
------
من أعجب الأمور في الكرة التعصب .. والذي لا ترى له من سبب ..
قد تجد أحدهم قد أمتنع عن الخروج من منزله لمدة أسبوع .. وكل ذلك لآن فريقه المفضل قد هزم من الفريق المنافس ..
وكل ذلك بسبب كيد مشجعي ذلك الفريق ..
بل قد تُحضر الصحف من دخول البيت ولمدة من الزمن وذلك بسبب هزيمة فريقك المفضل من منافسه العنيد .. وقد تزداد تلك المدة لأكثر من شهر أن كانت هذه الهزيمة على نهائي الدوري أ و الكأس ..
---
من أظرف وأعجب الأمور .. التعصب في الصحف .. تقرأ تحليلان لمباراة في صحيفتين بل وفي صحيفة أحياناً وتجد الفرق الشاسع بين التحليلين .. وكأن التحليلين لم يصف مباراة واحدة ..
----
ولا يخلوا من مباراة إلا وتكون الهزيمة سببها الحكام .. وقد أصبحت شماعة الحكام على كل لسان .. ولو كان بيد البعض لنقلت نتائج بعض المباريات وتظلمهم من التحكيم إلى مجلس الأمن للبت فيها ..
وقد تشفق على الحكم وما يلاقيه من كل ذلك ..
---
من أعجب التصاريح التي لم أتصور بتاتاً أن تصدر في أي صحيفة .. تلك المقابلة مع أحد اللاعبين وقد ضرب لاعباً أخر بيديه على وجهه وقد سؤل هذا اللاعب في لقاء مع أحد الصحف عن سبب ضربه لهذا اللاعب الناشئ .. قال لا فض فوه : هو الذي ضربني بوجهه على يدي ..
---
قد تصاب بالملل وأنت تشاهد مباراة ما بين فريقين ليس لهم شعبية الأندية الكبار .. وتكون المباراة غير حاسمة ومملة .. ولكن يشدك للمباراة صوت ديكين يردان على بعضهم البعض .. لا تعتقد أن هذه المباراة في فرنسا .. ولكن ما هما إلا اثنان أصابهم الملل وحب الاستظراف فأخرجوا من جعبتهم من موهبة ورد ..
---
وعن هذه الأصوات التي تصدر من الملاعب ومن الجماهير فحدث وبحرج .. وكم من كلمة وقد تلفظت بها الجماهير المحتشدة .. أو تلك المجموعة المندسة ( سياسة )،، والتي تثير الكثير من التحفظ بل والخجل أحياناً ..والغضب حيناً أخر
---
وأشد أنواع التعصب ذلك الكره الشديد للفريق المنافس بل قد تسمع من أحدهم من شدة كرهه أن يقول : لو لعب هؤلاء مع اسرائيل لتمنيت فوز اسرائيل ..
---
بل أشد واخطر ذلك التعصب الذي يحدث بين الفرق العربية وذلك السب العلني الذي يصدر من معلق المباراة .. ومن الجمهور المضيف لذلك الفريق المنافس من دولة أخرى .. وتجد مذيعي المباراتين لكلى البلدين قد بدءوا في الردح والشتم .. ليس للاعبي الفريق فقط ولكن لتلك الدولة وشعبها .. تسمع كلمات من مثيل ( قاعدين ليه متقوموا تروحوا ) أو ( أنتم خبزاتنا .. إلى نحب نكلها ) أو ما معناه ...
---
ولا يقف هذا الأمر على الكرة .. بل حتى الملاكمة .. قد يحدث فيها شيء من تعصب ظريف .. فقد كاد أحد اليمنيين أن يطلق زوجته بسبب هزيمة نسيم حميد ( حامد ) فقد غضب الرجل لهزيمة نسيم فأخذ يضرب بالتلفاز وقد تدخلت المرأة في ذلك وأخذت تنتقد تعصبه لنسيم .. وعمله هذا فما كان إلا وقد أرتفع الصياح بينهم وقد حلف أن يطلقها على تجرؤها .. وكاد الطلاق أن يتم ولولا دخول أولاد الحلال من الجيران .. وتأكيدهم لهذا الرجل أن نسيم قد ربح من هذه المنازلة ستة ملايين دولار .. وقد أرتاح كثيراً لذلك ..
.
.
ورغم ذلك فإن التعصب للمجنونة لا ينافسه منافس .. فما أن يحقق منتخبنا بطولة وتجد تلك المظاهرات والتجمعات التي لم تراها وحتى عند ضرب إسرائيل لفلسطين ..
واطرف من هذا .. عندما وصل منتخب اليد لكأس العالم الأخيرة .. وقد أتى مذيع على الشاشة يطلب من الجماهير أن تلتزم في فرحهم وأن لا يخرجوا في تجمعات وأن يفرحوا بهدوء .. وقد صرع البعض من الضحك .. وقد دهشوا من الطلب فيعلم الجميع أن الجماهير لا تخرج إلا عند تحقيق المنتخب لبطولة ما في كرة القدم ..
ولكن يبدوا وفي الزمن العجاف .. أن البعض يريد أن يغطي على فشله في القدم بنجاحه في الألعاب الأخر ..
وصفت كرة القدم بالمجنونة ففيا من الغرائب والعجائب الذي لا حد له ..
تشفق كثيراً من الذين ينتظرون مشاهدة برنامج عالم الرياضة لمعرفة نتيجة مباراة ما .. وبعد أن يعرض لك البرنامج تلك التقارير التي تذكرك بنشرة الأخبار .. و بعد أن يعرض سباق البعارين .. وغيرها من السباقات .. ونتائج الفرق في كل ناحية وكل منطقة مع أنك لم تسمع من قبل بهذه الفرق ولا هذه الرياضات .. وبعد أن تمل من مشاهدة أحمد النباط .. وبعد كل هذا وأكثر ..ترتسم على المذيع الأنيق ابتسامة بريئة يعلن فيها أنهم سيعرضون التقرير الخاص بتلك المباراة والتي تنتظرها بفارق الصبر .. في الغد ..
وبعدها ما عليك إلا أن تشفق على نفسك من كل هذا ,,وقد أصبحت
تؤمن بمبدأ الذين اصبحوا لا يشاهدون هذا البرنامج .. بل وألغوه من ذاكرتهم ..
------
من أعجب الأمور في الكرة التعصب .. والذي لا ترى له من سبب ..
قد تجد أحدهم قد أمتنع عن الخروج من منزله لمدة أسبوع .. وكل ذلك لآن فريقه المفضل قد هزم من الفريق المنافس ..
وكل ذلك بسبب كيد مشجعي ذلك الفريق ..
بل قد تُحضر الصحف من دخول البيت ولمدة من الزمن وذلك بسبب هزيمة فريقك المفضل من منافسه العنيد .. وقد تزداد تلك المدة لأكثر من شهر أن كانت هذه الهزيمة على نهائي الدوري أ و الكأس ..
---
من أظرف وأعجب الأمور .. التعصب في الصحف .. تقرأ تحليلان لمباراة في صحيفتين بل وفي صحيفة أحياناً وتجد الفرق الشاسع بين التحليلين .. وكأن التحليلين لم يصف مباراة واحدة ..
----
ولا يخلوا من مباراة إلا وتكون الهزيمة سببها الحكام .. وقد أصبحت شماعة الحكام على كل لسان .. ولو كان بيد البعض لنقلت نتائج بعض المباريات وتظلمهم من التحكيم إلى مجلس الأمن للبت فيها ..
وقد تشفق على الحكم وما يلاقيه من كل ذلك ..
---
من أعجب التصاريح التي لم أتصور بتاتاً أن تصدر في أي صحيفة .. تلك المقابلة مع أحد اللاعبين وقد ضرب لاعباً أخر بيديه على وجهه وقد سؤل هذا اللاعب في لقاء مع أحد الصحف عن سبب ضربه لهذا اللاعب الناشئ .. قال لا فض فوه : هو الذي ضربني بوجهه على يدي ..
---
قد تصاب بالملل وأنت تشاهد مباراة ما بين فريقين ليس لهم شعبية الأندية الكبار .. وتكون المباراة غير حاسمة ومملة .. ولكن يشدك للمباراة صوت ديكين يردان على بعضهم البعض .. لا تعتقد أن هذه المباراة في فرنسا .. ولكن ما هما إلا اثنان أصابهم الملل وحب الاستظراف فأخرجوا من جعبتهم من موهبة ورد ..
---
وعن هذه الأصوات التي تصدر من الملاعب ومن الجماهير فحدث وبحرج .. وكم من كلمة وقد تلفظت بها الجماهير المحتشدة .. أو تلك المجموعة المندسة ( سياسة )،، والتي تثير الكثير من التحفظ بل والخجل أحياناً ..والغضب حيناً أخر
---
وأشد أنواع التعصب ذلك الكره الشديد للفريق المنافس بل قد تسمع من أحدهم من شدة كرهه أن يقول : لو لعب هؤلاء مع اسرائيل لتمنيت فوز اسرائيل ..
---
بل أشد واخطر ذلك التعصب الذي يحدث بين الفرق العربية وذلك السب العلني الذي يصدر من معلق المباراة .. ومن الجمهور المضيف لذلك الفريق المنافس من دولة أخرى .. وتجد مذيعي المباراتين لكلى البلدين قد بدءوا في الردح والشتم .. ليس للاعبي الفريق فقط ولكن لتلك الدولة وشعبها .. تسمع كلمات من مثيل ( قاعدين ليه متقوموا تروحوا ) أو ( أنتم خبزاتنا .. إلى نحب نكلها ) أو ما معناه ...
---
ولا يقف هذا الأمر على الكرة .. بل حتى الملاكمة .. قد يحدث فيها شيء من تعصب ظريف .. فقد كاد أحد اليمنيين أن يطلق زوجته بسبب هزيمة نسيم حميد ( حامد ) فقد غضب الرجل لهزيمة نسيم فأخذ يضرب بالتلفاز وقد تدخلت المرأة في ذلك وأخذت تنتقد تعصبه لنسيم .. وعمله هذا فما كان إلا وقد أرتفع الصياح بينهم وقد حلف أن يطلقها على تجرؤها .. وكاد الطلاق أن يتم ولولا دخول أولاد الحلال من الجيران .. وتأكيدهم لهذا الرجل أن نسيم قد ربح من هذه المنازلة ستة ملايين دولار .. وقد أرتاح كثيراً لذلك ..
.
.
ورغم ذلك فإن التعصب للمجنونة لا ينافسه منافس .. فما أن يحقق منتخبنا بطولة وتجد تلك المظاهرات والتجمعات التي لم تراها وحتى عند ضرب إسرائيل لفلسطين ..
واطرف من هذا .. عندما وصل منتخب اليد لكأس العالم الأخيرة .. وقد أتى مذيع على الشاشة يطلب من الجماهير أن تلتزم في فرحهم وأن لا يخرجوا في تجمعات وأن يفرحوا بهدوء .. وقد صرع البعض من الضحك .. وقد دهشوا من الطلب فيعلم الجميع أن الجماهير لا تخرج إلا عند تحقيق المنتخب لبطولة ما في كرة القدم ..
ولكن يبدوا وفي الزمن العجاف .. أن البعض يريد أن يغطي على فشله في القدم بنجاحه في الألعاب الأخر ..