الخير
19-06-2001, 12:44 AM
لمـاذا ؟ !!… لمـاذا ؟ !!
لمـاذا تقع الفتاة بسهولة وبسرعة في "مصيدة الحب" وفي فخ " المعاكسات الهاتفية"؟!!
والجواب أن ذلك عائد إلى عدة أسباب منها:
فقدان الفتاة لحنان الأبوين وعطفهما .. إما لموتهما أو موت أحدهما .. أو قد يكونا على قيد الحياة .. ولكنهما لا يمنحان الفتاة ما تحتاجه من حنان .. وحينها تبحث الفتاة عن مصادر أخرى.
كثرة الخلافات والمشاكل داخل الأسرة .. مما يجعل الأبوين دائما في غفلة عن رعاية ابنتهم .. وحينها تصبح الفتاة ضائعة تائهة بين أبويها .. وحينئذ تحاول الفتاة أن تتناسى هذا الواقع الأليم .. فتبحث عن شخص يهتم بها ويراعي مشاعرها ويغدق عليها من العواطف الجياشة التي حرمها منها أبواها .. وحينها تقع فريسة "لذئاب الحب" .
الأفلام والمسلسلات والأغاني والمجلات والقصص الغرامية .. التي تُؤجج نار الشهوة المنطفئة .. وتُشعل الأحاسيس والمشاعر العاطفية .. والتي صورت للفتاة أنها لا يمكن أن تعيش بدون ""عشيق"" !! بل لا يصلح أن تتزوج إلا بعد قصة "حـب" عاطفية ساخنة !!! ولذا أخذ كثير من الفتيات يبحثن عن "الحـب" بأي وسيلة ومهما كان الثمن ..
بينما النظرة الصحيحة الواقعية تقول:
أن الحب الصادق الذي يستمر ويصمد أمام مشاكل الحياة وعقباتها .. هو الحُب الذي يأتي بعد الزواج لا قبله .
* افتقاد الفتاة لمن يُسمعها الكلمة الطيبة والابتسامة الحانية داخل أسرتها .. وخاصة من إخوتها الكبار ذكورا وإناثا .. فكلٌّ مشغول بنفسه وأموره الخاصة ..
* الثقة العمياء الزائدة عن حدها ، التي يمنحها الزوج لزوجته ، أو الولي لابنته أو أخته .. فيترك لها الحبل على الغارب ..
رفيقات السوء .. وصديقات الغواية .. اللواتي يُغرينَ الفتاة بالسير في "طريق الحُـب" .. ويُرغّبنَها في التعرّف على " درب الهوى والهيام " ..
انعدام أو ضعف التربية الصالحة على طاعة الله والالتزام بأوامره في داخل الأسرة .. فيضعف الوازع الديني في قلب الفتاة .. فتقع في هذه " المصيدة " بكل سهولة .
تأخير الزواج إما بحجة إكمال دراستها .. أو لأنه فقير .. أو بدعوى انتظار فارس الأحلام !!!
أو بحجة أنها الآن لا تفكر في الزواج ..
بخل الزوج وشحه .. وتقتيره على زوجته .. فتلجأ الزوجة حينها إلى مصدر آخر للحصول على المال ..
الإختلاط بين الجنسين في أماكن العمل أو الدراسة أو الأسواق أو التجمعات العائلية .
بقاء الفتاة في البيت لوحدها عند خروج أهلها منه .. بحجة المذاكرة ..
شعور الفتاة بالفراغ الكبير الذي يملأ حياتها ..
شعور الزوجة بأن زوجها يهملها .. أو يسهر كثيرا خارج البيت بعيدا عنها باستمرار .. أو لأنها لا تشعر معه بالإشباع الجسدي الذي تبحث عنه .. والذي يعفها عن الحرام ..
في بعض الأحيان .. قد تكتشف الزوجة .. أن زوجها يُقيم علاقات غرامية مع نساء أخريات .. فتلجأ الزوجة _ بدافع الإنتقام – إلى إقامة علاقات غرامية مع " ذئاب الحب " حيث يصور لها الشيطان أنها تستعيد بذلك شيئا من كرامتها ..والخطأ لا يُعالَجُ بمثلهِ!!!.
*****************************************************
من كتيب(سراب الحب)
ل: محمد بن صالح بن إسحاق.
لمـاذا تقع الفتاة بسهولة وبسرعة في "مصيدة الحب" وفي فخ " المعاكسات الهاتفية"؟!!
والجواب أن ذلك عائد إلى عدة أسباب منها:
فقدان الفتاة لحنان الأبوين وعطفهما .. إما لموتهما أو موت أحدهما .. أو قد يكونا على قيد الحياة .. ولكنهما لا يمنحان الفتاة ما تحتاجه من حنان .. وحينها تبحث الفتاة عن مصادر أخرى.
كثرة الخلافات والمشاكل داخل الأسرة .. مما يجعل الأبوين دائما في غفلة عن رعاية ابنتهم .. وحينها تصبح الفتاة ضائعة تائهة بين أبويها .. وحينئذ تحاول الفتاة أن تتناسى هذا الواقع الأليم .. فتبحث عن شخص يهتم بها ويراعي مشاعرها ويغدق عليها من العواطف الجياشة التي حرمها منها أبواها .. وحينها تقع فريسة "لذئاب الحب" .
الأفلام والمسلسلات والأغاني والمجلات والقصص الغرامية .. التي تُؤجج نار الشهوة المنطفئة .. وتُشعل الأحاسيس والمشاعر العاطفية .. والتي صورت للفتاة أنها لا يمكن أن تعيش بدون ""عشيق"" !! بل لا يصلح أن تتزوج إلا بعد قصة "حـب" عاطفية ساخنة !!! ولذا أخذ كثير من الفتيات يبحثن عن "الحـب" بأي وسيلة ومهما كان الثمن ..
بينما النظرة الصحيحة الواقعية تقول:
أن الحب الصادق الذي يستمر ويصمد أمام مشاكل الحياة وعقباتها .. هو الحُب الذي يأتي بعد الزواج لا قبله .
* افتقاد الفتاة لمن يُسمعها الكلمة الطيبة والابتسامة الحانية داخل أسرتها .. وخاصة من إخوتها الكبار ذكورا وإناثا .. فكلٌّ مشغول بنفسه وأموره الخاصة ..
* الثقة العمياء الزائدة عن حدها ، التي يمنحها الزوج لزوجته ، أو الولي لابنته أو أخته .. فيترك لها الحبل على الغارب ..
رفيقات السوء .. وصديقات الغواية .. اللواتي يُغرينَ الفتاة بالسير في "طريق الحُـب" .. ويُرغّبنَها في التعرّف على " درب الهوى والهيام " ..
انعدام أو ضعف التربية الصالحة على طاعة الله والالتزام بأوامره في داخل الأسرة .. فيضعف الوازع الديني في قلب الفتاة .. فتقع في هذه " المصيدة " بكل سهولة .
تأخير الزواج إما بحجة إكمال دراستها .. أو لأنه فقير .. أو بدعوى انتظار فارس الأحلام !!!
أو بحجة أنها الآن لا تفكر في الزواج ..
بخل الزوج وشحه .. وتقتيره على زوجته .. فتلجأ الزوجة حينها إلى مصدر آخر للحصول على المال ..
الإختلاط بين الجنسين في أماكن العمل أو الدراسة أو الأسواق أو التجمعات العائلية .
بقاء الفتاة في البيت لوحدها عند خروج أهلها منه .. بحجة المذاكرة ..
شعور الفتاة بالفراغ الكبير الذي يملأ حياتها ..
شعور الزوجة بأن زوجها يهملها .. أو يسهر كثيرا خارج البيت بعيدا عنها باستمرار .. أو لأنها لا تشعر معه بالإشباع الجسدي الذي تبحث عنه .. والذي يعفها عن الحرام ..
في بعض الأحيان .. قد تكتشف الزوجة .. أن زوجها يُقيم علاقات غرامية مع نساء أخريات .. فتلجأ الزوجة _ بدافع الإنتقام – إلى إقامة علاقات غرامية مع " ذئاب الحب " حيث يصور لها الشيطان أنها تستعيد بذلك شيئا من كرامتها ..والخطأ لا يُعالَجُ بمثلهِ!!!.
*****************************************************
من كتيب(سراب الحب)
ل: محمد بن صالح بن إسحاق.