صدى الحق
21-06-2001, 03:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الــشــهــادة :-
فهي مفتاح الدخول إلى الإسلام ...
وهي الماسحة لما قبلها من الأعمال ...
وهي الأمانة التي يحملها كل عبدٍ مسلم ...
وهي المفرقة بين الحق والباطل ...
وهي النور الذي تضاء به ظلمات الصدور ...
وهي دليل الإثبات ضد كل مخالف ...
وهي التي يفر منها الناس يوم الحشر ...
يا عبد الله ألم تسمع لقول الله سبحانه وتعالى :-
{ يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } سورة النور الآية 24 .
فيا مسكين ...
كيف بك ولسانك يشهد ضدك ؟...
ويفضحك رغماً عن أنفك ؟...
ويتنكر لك وأنت لا حول ولا قوة بك ؟...
ويتنكر لك قلبك الذي طالما خفق لغير الله ...
وأُذناك اللواتي سمِعت ما سمِعت بهما من المحرمات ...
وعيناك اللواتي تلذذن بالنظر إلى خلق الله ولم يتعضن أو يشكرن ...
لسانك الذي قال فيه الحبيب صلى الله عليه وسلم : من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة ...
فإلى أين أنت ذاهب وكل هؤلاء سيشهدون ضدك ...
إلى من تلجأ حتى يعفوا عنك الله ...
لا يوجد أحد يجيبك فكلٌ سيقول نفسي نفسي ...
لسانك الذي إن طبقت عليه هذا الحديث لنجوت بإذن الله :-
عن عمرو بن قيس قال : سمعت عبد الله بن بسر يقول :
جاء أعرابيان إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم .
فقال أحدهما : يا رسول الله أي الناس خير ؟
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من طال عمره و حسن عمله .
و قال الآخر : يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فمرني بأمر أتثبت به ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا يزال لسانك رطبا بذكر الله عز و جل .
فأشغله ولا تتأخر بذكر الله وأجعله غيثاً يتنزل على قلبك فيخضر وتؤتي ثماره بإذن الله تعالى ...
فمتى التوبة ؟...
لمتابعة النقطة الأولى :-
http://www.swalif.net/sforum1/showthread.php?threadid=94984
أخوكم
صدى الحق
الــشــهــادة :-
فهي مفتاح الدخول إلى الإسلام ...
وهي الماسحة لما قبلها من الأعمال ...
وهي الأمانة التي يحملها كل عبدٍ مسلم ...
وهي المفرقة بين الحق والباطل ...
وهي النور الذي تضاء به ظلمات الصدور ...
وهي دليل الإثبات ضد كل مخالف ...
وهي التي يفر منها الناس يوم الحشر ...
يا عبد الله ألم تسمع لقول الله سبحانه وتعالى :-
{ يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } سورة النور الآية 24 .
فيا مسكين ...
كيف بك ولسانك يشهد ضدك ؟...
ويفضحك رغماً عن أنفك ؟...
ويتنكر لك وأنت لا حول ولا قوة بك ؟...
ويتنكر لك قلبك الذي طالما خفق لغير الله ...
وأُذناك اللواتي سمِعت ما سمِعت بهما من المحرمات ...
وعيناك اللواتي تلذذن بالنظر إلى خلق الله ولم يتعضن أو يشكرن ...
لسانك الذي قال فيه الحبيب صلى الله عليه وسلم : من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة ...
فإلى أين أنت ذاهب وكل هؤلاء سيشهدون ضدك ...
إلى من تلجأ حتى يعفوا عنك الله ...
لا يوجد أحد يجيبك فكلٌ سيقول نفسي نفسي ...
لسانك الذي إن طبقت عليه هذا الحديث لنجوت بإذن الله :-
عن عمرو بن قيس قال : سمعت عبد الله بن بسر يقول :
جاء أعرابيان إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم .
فقال أحدهما : يا رسول الله أي الناس خير ؟
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من طال عمره و حسن عمله .
و قال الآخر : يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فمرني بأمر أتثبت به ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا يزال لسانك رطبا بذكر الله عز و جل .
فأشغله ولا تتأخر بذكر الله وأجعله غيثاً يتنزل على قلبك فيخضر وتؤتي ثماره بإذن الله تعالى ...
فمتى التوبة ؟...
لمتابعة النقطة الأولى :-
http://www.swalif.net/sforum1/showthread.php?threadid=94984
أخوكم
صدى الحق