الخير
23-08-2001, 07:51 AM
اليوم يا أحبابي .. سنتعرف على شروط مهمة لكي يكون دعاءنا مستجاباً..
فلنبدأ جـولـتـنـا 00000000000
من تلك الشروط ما يلي :
* أن يكون عالماً بأن الله -وحده- هو القادر على إجابة الدعاء: فلا يجلب له النفع إلا الله ، ولا يكشف عنه السوء إلا الله
* ألا يدعو إلا الله: قال الله تعالى"} وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً{.
* أن يتوسل إلى الله بأحد أنواع التوسل المشروعة : ومنها:
أ- التوسل باسم من أسماء الله –عزوجل- أوصفة من صفاته :
كأن يقول " اللهم إني أسألك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت الرحمن الرجيم – أن تغفر لي………
ب – التوسل إلى الله بصالح الأعمال : كأن يقول المسلم" اللهم إني أسألك بإيماني بك ………
ج- التوسل إلى الله بدعاء رجل صالح حي حاضر قادر : ومن ذلك ما جاء في صحيح البخاري من توسل الصحابة بدعاء العباس – رضي الله عنه- وما جاء في خبر أويس القرني-رحمه الله –
د- إظهار الإفتقار والذلة : كأن يقول العبد " اللهم إني عبدك الفقير المقصر على نفسه – أسألك بأن تغفر لي .
تجنب اإستعجال : فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : (( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل ، يقول : دعوت فلم يستجب لي )).
الدعاء بالخير : قال – صلى الله عليه وسلم – ( يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ) .
حسن الظن بالله – عز وجل -: قال – صلى الله عليه وسلم – (يقول الله – عز وجل - : أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه حيث ذكرني ).
حضور القلب : قال عليه السلام ( واعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً من قلب لاه ).
الدعاء بما شُرِعَ : ينبغي للداعي أن يدعوا ربه بالأدعية المشروعة الواردة في الكتاب والسنة ، أو على الأقل ألا يصادم الأدعية المشروعة بالأدعية البدعية ، كأن يتوسل بجاه النبي- صلى الله عليه وسلم- أو يدعوا غير الله – عز وجل – من الأموات والغائبين وغيرهم .
إطابة المأكل : قال الله تعالى (( إنما يتقبل الله من المتقين )).
تجنب الإعتداء في الدعاء : قال الله تعالى (( ادعوا ربكم تضرعاً وخفية إته لا يحب المعتدين )).
ألا يشغل الدعاء عن أمر واجب ، أو فريضة حاضرة : كأن يترك خدمة الوالدين إذا احتاجا إليه ؛ بحجة اشتغاله بالدعاء .
=============================
وجزاكم الله خيرااا..
من كتاب >> الدعاء لـ "محمد بن إبراهيم الحمد " <<
===========
فلنبدأ جـولـتـنـا 00000000000
من تلك الشروط ما يلي :
* أن يكون عالماً بأن الله -وحده- هو القادر على إجابة الدعاء: فلا يجلب له النفع إلا الله ، ولا يكشف عنه السوء إلا الله
* ألا يدعو إلا الله: قال الله تعالى"} وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً{.
* أن يتوسل إلى الله بأحد أنواع التوسل المشروعة : ومنها:
أ- التوسل باسم من أسماء الله –عزوجل- أوصفة من صفاته :
كأن يقول " اللهم إني أسألك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت الرحمن الرجيم – أن تغفر لي………
ب – التوسل إلى الله بصالح الأعمال : كأن يقول المسلم" اللهم إني أسألك بإيماني بك ………
ج- التوسل إلى الله بدعاء رجل صالح حي حاضر قادر : ومن ذلك ما جاء في صحيح البخاري من توسل الصحابة بدعاء العباس – رضي الله عنه- وما جاء في خبر أويس القرني-رحمه الله –
د- إظهار الإفتقار والذلة : كأن يقول العبد " اللهم إني عبدك الفقير المقصر على نفسه – أسألك بأن تغفر لي .
تجنب اإستعجال : فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : (( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل ، يقول : دعوت فلم يستجب لي )).
الدعاء بالخير : قال – صلى الله عليه وسلم – ( يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ) .
حسن الظن بالله – عز وجل -: قال – صلى الله عليه وسلم – (يقول الله – عز وجل - : أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه حيث ذكرني ).
حضور القلب : قال عليه السلام ( واعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً من قلب لاه ).
الدعاء بما شُرِعَ : ينبغي للداعي أن يدعوا ربه بالأدعية المشروعة الواردة في الكتاب والسنة ، أو على الأقل ألا يصادم الأدعية المشروعة بالأدعية البدعية ، كأن يتوسل بجاه النبي- صلى الله عليه وسلم- أو يدعوا غير الله – عز وجل – من الأموات والغائبين وغيرهم .
إطابة المأكل : قال الله تعالى (( إنما يتقبل الله من المتقين )).
تجنب الإعتداء في الدعاء : قال الله تعالى (( ادعوا ربكم تضرعاً وخفية إته لا يحب المعتدين )).
ألا يشغل الدعاء عن أمر واجب ، أو فريضة حاضرة : كأن يترك خدمة الوالدين إذا احتاجا إليه ؛ بحجة اشتغاله بالدعاء .
=============================
وجزاكم الله خيرااا..
من كتاب >> الدعاء لـ "محمد بن إبراهيم الحمد " <<
===========