فتى دبي
26-08-2001, 10:12 PM
لولا خوفنا من توصيات الأطباء الذين يخافون علينا من السكر والسكريات لأكثرنا من الرطب والتمر في كل أكلة من الوجبات الثلاث التي اعتدنا عليها، ذلك أن التمر لذيذ الطعم سهل الهضم ويذوب في الفم.. وهو عندي كالعنب والتفاح والتين.. وقد أكدت كتب الطب أن التمر كثير الفيتامينات فضلاً عن سكره المفيد للصائمين عند إفطارهم.. وأكد الأطباء أن التمر مفيد للوالدات المرضعات وسبحان الله في علاه الذي قال: وهزّي إليك بجذع النخلة..
وليس لي قصيدة خاصة بالنخلة سوى ما جاء في ثنايا الأشعار:
وارتوي منها نخيلٌ صابرٌ
هكذا النعماء تغشي من صبر
وفي قصيدة فصل الربيع:
يوماً تخذنا مجلساً
في ظلّ أشجار الربيع
نصغي إلي الأطيار تروي
قصة الفصل الجميل
وعندي إحساس أن حبّ الأوطان يقترن بارتفاع هامة النخيل.. وهي شجرة طيبة أشار إليها القرآن الكريم قال شاعر:
وفي البرحيّ دفعُ البرح دوماً
سيبقي الراطليّ لها ذليلا
وفي البربان لو تدري شفاءٌ
لمنْ وجد الدم الصافي قليلا
مرفوع الهامة يا وطني
كنخيلٍ يرفعه المَحْتِدْ
والأرض بساط عربيٌ
نسجته الطيبة والسؤدد
ولي عتاب علي الانسان العربي المستورد لكل شيء
والنخل والزيتون غرس جدودنا
أخني عليه الدهرُ والديّار
من قبرص تأتي الخضار ورودس
أين الفرات ونيلنا المدرار
نعرف من أنواعه الخلاص والبرحي واللولو والخنيزي وكله لذيذ.. وجاء في كتاب أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم لمؤلفه شمس الدين المقدسي قوله: وبالبصرة من أجناس التمور تسعة وأربعون. منها الضبي والحرثي والخيشوم والصحري، ثم السكر والبشكر والأحمر والأصفر.. وذكر الدينوري في كتاب النبات.. كل ما لا يعرف اسمه من التمر فهو دقل جمع دقلة وهي الأدغال.. وأهل الامارات والخليج يعرفون الدقل وأبودقلين.. في الأغنية الشهيرة يا مركب الهند يا بو دقلين.. وكل محبوب له آفة.. وآفة النخل دودة تقضي علي النخلة لها خطر دودة القطن.
أشاد خالد بن صفوان لعبدالله بن مروان الأموي.. بمحاسن البصرة.. أوله الرطب، وأواسطه العنب.. وآخره القصب والرطب في مباركه.. كالزيتون عندكم في منابته.. وهذا في أفنانه كذاك علي أغصانه، والنخلة من الراسخات في الوحل المطعمات في المحل.. الملقحات بالفحل.. يخرجن اسفاطاً وأوساطاً.. أكرموا عمتكم النخلة . صدق رسول الله ^ قال الشاعر:
وفي عماتنا النخلات خيرٌ
عميم كان للقربي دليلا
وقد سبق المعريّ البرايا
بنعت نخيلنا فأصاب قيلا
وردنا ماء دجلة خير ماءٍ
وزرنا أكرم الشجر النخيلا..
وليس لي قصيدة خاصة بالنخلة سوى ما جاء في ثنايا الأشعار:
وارتوي منها نخيلٌ صابرٌ
هكذا النعماء تغشي من صبر
وفي قصيدة فصل الربيع:
يوماً تخذنا مجلساً
في ظلّ أشجار الربيع
نصغي إلي الأطيار تروي
قصة الفصل الجميل
وعندي إحساس أن حبّ الأوطان يقترن بارتفاع هامة النخيل.. وهي شجرة طيبة أشار إليها القرآن الكريم قال شاعر:
وفي البرحيّ دفعُ البرح دوماً
سيبقي الراطليّ لها ذليلا
وفي البربان لو تدري شفاءٌ
لمنْ وجد الدم الصافي قليلا
مرفوع الهامة يا وطني
كنخيلٍ يرفعه المَحْتِدْ
والأرض بساط عربيٌ
نسجته الطيبة والسؤدد
ولي عتاب علي الانسان العربي المستورد لكل شيء
والنخل والزيتون غرس جدودنا
أخني عليه الدهرُ والديّار
من قبرص تأتي الخضار ورودس
أين الفرات ونيلنا المدرار
نعرف من أنواعه الخلاص والبرحي واللولو والخنيزي وكله لذيذ.. وجاء في كتاب أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم لمؤلفه شمس الدين المقدسي قوله: وبالبصرة من أجناس التمور تسعة وأربعون. منها الضبي والحرثي والخيشوم والصحري، ثم السكر والبشكر والأحمر والأصفر.. وذكر الدينوري في كتاب النبات.. كل ما لا يعرف اسمه من التمر فهو دقل جمع دقلة وهي الأدغال.. وأهل الامارات والخليج يعرفون الدقل وأبودقلين.. في الأغنية الشهيرة يا مركب الهند يا بو دقلين.. وكل محبوب له آفة.. وآفة النخل دودة تقضي علي النخلة لها خطر دودة القطن.
أشاد خالد بن صفوان لعبدالله بن مروان الأموي.. بمحاسن البصرة.. أوله الرطب، وأواسطه العنب.. وآخره القصب والرطب في مباركه.. كالزيتون عندكم في منابته.. وهذا في أفنانه كذاك علي أغصانه، والنخلة من الراسخات في الوحل المطعمات في المحل.. الملقحات بالفحل.. يخرجن اسفاطاً وأوساطاً.. أكرموا عمتكم النخلة . صدق رسول الله ^ قال الشاعر:
وفي عماتنا النخلات خيرٌ
عميم كان للقربي دليلا
وقد سبق المعريّ البرايا
بنعت نخيلنا فأصاب قيلا
وردنا ماء دجلة خير ماءٍ
وزرنا أكرم الشجر النخيلا..