ثائر
27-08-2001, 03:14 AM
لم ينسى أحفاد بني قينقاع التاريخ ـ شاهد هذه الصورة لتعرف ما هي القصة !
من طبعهم الاستهزاء بخلق الله تعالي
بنو قينقاع قبيلة من اليهود, كانت تسكن المدينة المنورة, وقد عقد النبي صلي الله عليه وسلم معهم معاهدة تضمن لهم العيش بسلام في ظل الدولة الإسلامية.
ولأن من طبعهم: نقض العهود, وخيانة الأمانة, والاستهزاء بخلق الله تعالي: فقد حاولوا مع امرأة مسلمة خلع حجابها, فأبت, فعمدوا إلي ذيل ثوبها وربطوه من الخلف في أعلاه وهي جالسة دون أن تشعر - فلما قامت انكشفت سوءتها, وجرحت كرامتها, وحدث ما حدث بعد ذلك كما سجلته كتب السير والتواريخ, ونتيجة لنقض العهد الذي أبرموه مع النبي صلي الله عليه وسلم.
وتمر السنين..!!
وتمضي الأيام..!!
وينسي المسلمون التاريخ.
ويبرمون مع أحفادهم المعاهدات.
وتتهاون المرأة المسلمة في حجابها, إلا من بقية صالحة تتمسك بدينها, وتحتمي بحيائها, وتحافظ علي زيها الإسلامي..!!
ولكن..!!
لا ينسي أحفاد بني قينقاع التاريخ..
وبالرغم من إبرامهم مع بعضنا المعاهدات.. فإنهم لا يستريحون لوجود هذه البقية الصالحة من المسلمات, المتمسكات بدينهن, وحيائهن, المحافظات علي زيهن.
حيث دفعهم حقدهم الذي لا يبلي, وعداوتهم التي لا تهدأ: إلي إعادة الكرة من جديد- مع امرأة مسلمة فلسطينية- بعد مرور أكثر من ألف وأربعمائة عام, علي الواقعة الأولي التي حدثت مع المرأة المسلمة في المدينة المنورة كما ذكرنا في صدر المقال.
فقد نقلت وكالات الأنباء ونشر بالصحف هذه الصورة، وأعاد للأذهان ذكريات الماضي, إن كانت لدينا أذهان تعي..
هذه الصورة: عبارة عن امرأة مسلمة فلسطينية تسير في الطريق العام ومن خلفها امرأة صهيونية تجذب غطاء رأسها من الخلف في محاولة لكشف رأسها, بدافع من الكراهية لهذا الرمز الإسلامي الذي يبغضونه, ( طبعاً مع تحفظي على هذا الحجاب وهي مسألة خلاف عند كثير من العلماء وأذهب إلى القول الذي يحرم كشف الوجه ) ، ولا يخفون بغضهم له ولأصحابه, ولا يكفون عن إبعاد المسلمات عنه, والعمل علي عدم تمسكهن به.
وفي الصورة كذلك: صبي صهيوني يرتدي علي رأسه غطاء رأسهم المعروف, والذي يرمز علي رأس هذا الصبي إلي تمسكه الشديد بمبادئهم العدوانية.. وأكثر من ذلك يركل هذا الصبي بقدمه مؤخرة هذه السيدة المسلمة.
هذه هي الصورة.
ودلالاتها كثيرة..
فهل توقظ في نسائنا حب التمسك بدينهن مظهرا وجوهرا, إغاظة لليهود, وطاعة لله تعالي..?
وهل في شبابنا حب الجدية, والإقبال علي معرفة دينهم وحب بلادهم..?
وهل يربط حكامنا من خلالها بين بني قينقاع القدامي والجدد, ويدركون أنه: لا أمان لهم, ولا عهود معهم, فيتوقفون عن فرط الأمان وإبرام العهود, ويبحثون تصرف مناسب يهتدي بفعل النبي صلي الله عليه وسلم مع أجدادهم..?
الأخ الفاضل أبو لـُجين إبراهيم
*******************
الموضوع منقول عن مجلة الشجرة الطيبة
من طبعهم الاستهزاء بخلق الله تعالي
بنو قينقاع قبيلة من اليهود, كانت تسكن المدينة المنورة, وقد عقد النبي صلي الله عليه وسلم معهم معاهدة تضمن لهم العيش بسلام في ظل الدولة الإسلامية.
ولأن من طبعهم: نقض العهود, وخيانة الأمانة, والاستهزاء بخلق الله تعالي: فقد حاولوا مع امرأة مسلمة خلع حجابها, فأبت, فعمدوا إلي ذيل ثوبها وربطوه من الخلف في أعلاه وهي جالسة دون أن تشعر - فلما قامت انكشفت سوءتها, وجرحت كرامتها, وحدث ما حدث بعد ذلك كما سجلته كتب السير والتواريخ, ونتيجة لنقض العهد الذي أبرموه مع النبي صلي الله عليه وسلم.
وتمر السنين..!!
وتمضي الأيام..!!
وينسي المسلمون التاريخ.
ويبرمون مع أحفادهم المعاهدات.
وتتهاون المرأة المسلمة في حجابها, إلا من بقية صالحة تتمسك بدينها, وتحتمي بحيائها, وتحافظ علي زيها الإسلامي..!!
ولكن..!!
لا ينسي أحفاد بني قينقاع التاريخ..
وبالرغم من إبرامهم مع بعضنا المعاهدات.. فإنهم لا يستريحون لوجود هذه البقية الصالحة من المسلمات, المتمسكات بدينهن, وحيائهن, المحافظات علي زيهن.
حيث دفعهم حقدهم الذي لا يبلي, وعداوتهم التي لا تهدأ: إلي إعادة الكرة من جديد- مع امرأة مسلمة فلسطينية- بعد مرور أكثر من ألف وأربعمائة عام, علي الواقعة الأولي التي حدثت مع المرأة المسلمة في المدينة المنورة كما ذكرنا في صدر المقال.
فقد نقلت وكالات الأنباء ونشر بالصحف هذه الصورة، وأعاد للأذهان ذكريات الماضي, إن كانت لدينا أذهان تعي..
هذه الصورة: عبارة عن امرأة مسلمة فلسطينية تسير في الطريق العام ومن خلفها امرأة صهيونية تجذب غطاء رأسها من الخلف في محاولة لكشف رأسها, بدافع من الكراهية لهذا الرمز الإسلامي الذي يبغضونه, ( طبعاً مع تحفظي على هذا الحجاب وهي مسألة خلاف عند كثير من العلماء وأذهب إلى القول الذي يحرم كشف الوجه ) ، ولا يخفون بغضهم له ولأصحابه, ولا يكفون عن إبعاد المسلمات عنه, والعمل علي عدم تمسكهن به.
وفي الصورة كذلك: صبي صهيوني يرتدي علي رأسه غطاء رأسهم المعروف, والذي يرمز علي رأس هذا الصبي إلي تمسكه الشديد بمبادئهم العدوانية.. وأكثر من ذلك يركل هذا الصبي بقدمه مؤخرة هذه السيدة المسلمة.
هذه هي الصورة.
ودلالاتها كثيرة..
فهل توقظ في نسائنا حب التمسك بدينهن مظهرا وجوهرا, إغاظة لليهود, وطاعة لله تعالي..?
وهل في شبابنا حب الجدية, والإقبال علي معرفة دينهم وحب بلادهم..?
وهل يربط حكامنا من خلالها بين بني قينقاع القدامي والجدد, ويدركون أنه: لا أمان لهم, ولا عهود معهم, فيتوقفون عن فرط الأمان وإبرام العهود, ويبحثون تصرف مناسب يهتدي بفعل النبي صلي الله عليه وسلم مع أجدادهم..?
الأخ الفاضل أبو لـُجين إبراهيم
*******************
الموضوع منقول عن مجلة الشجرة الطيبة