PDA

View Full Version : @ ررروائع السلف00 في حسن عشرة الزوجة@


الخير
17-09-2001, 06:43 AM
لقد تأثر المسلمون الأوائل بالتوجيهات الإلهية والإرشادات النبوية إلى حسن الخلق مع أهليهم ، وهاك بعض حديثهم في ذلك 0

************

قال أحمد بن عنبر : (( لما ماتت أم صالح بن أحمد بن حنبل قال أحمد لإمرأة تكون عندهم :

اذهبي إلى فلانة بنت عمها ، فاخطبيها لي من نفسها ، فأتتها ، فأجابته ، فلما رجعت إليه قال : أختها كانت تسمع كلامك ؟ ،

قال وكانت بعين واحدة ، فقالت له : نعم ، قال : فاذهبي فاخطبي تِيكَ التي بفرد عين ، فأتتها ، فأجابته ، وهي أم عبدالله ابنهُ ، فأقام معها سبعاً ، ثم قالت له : كيف رأيت يا ابن عمي ؟؟ أنكرت شيئاً ؟؟ 0

قال : لا إلا نعلك هذه تَصِرُ 0

قال: فباعته واشترت مقطوعاً فكانت تلبسه ))0

================

تزوج رجل بامرأة ، فلما دخلت عليه رأى بها الجدري ، فقال : أشتكيت عيناً ، ثم قال : عميت ، فبعد عشرين سنة ماتت ، ولم تعلم أنه بصير ، فقيل له في ذلك ، فقال : كرهت أن يحزنها رؤيتي لما بها ، فقيل له : سبقت الفتيان ))0

================

وعن محمد بن نعيم الضحي قال :

(( سمعت أمي تقول : سمعت مريم امرأة عثمان تقول : صادفت من أبي عثمان خلوة فاغتنمتها ، فقلت :

يا أبا عثمان !! أي عملك أرجى عندك ؟؟

فقال : يا مريم ! لما ترعرعت وأنا بالريِّ ، وكانوا يريدونني على الزواج فأمتنع ، جاءتني امرأة فقالت : يا أبا عثمان ! قد أحببتك حُبـَّاً أذهب نومي وقراري ، وأنا أسألك بمقلب القلوب وأتوسل إليك أن تتزوج بي !

فقلت : ألكِ والد ؟؟

قالت : نعم ، فلان الخياط في موضع كذا وكذا ، فراسلت أباها أن يزوجها مني ، ففرح بذلك ، وأحضرت الشهود ، فتزوجت بها ، فلما دخلت وجدتها عوراء عرجاء مشوهة الخَلق ، فقلت :

((( اللـــهم لـك الحمـــــــــد علـى مــا قدرتــــــــه لــــــي !!0)))

وكان أهل بيتي يلومونني على ذلك فأزيدها براً وإكراماً ، إلى أن صارت بحيث لا تدعني أخرج من عندها ، فتركت حضور المجالس إيثاراً لرضاها ، وحفظاً لقلبها ، ثم بقيت معها على هذه الحال خمس عشرة سنة ، وكأني بعض أوقاتي على الجمر ، وأنا لا أبدي لها شيئاً من ذلك إلى أن ماتت !! فما شئ أرجى عندي من حفظي عليها ما كان في قلبها من جهتي )) 0

===================

وحسن الختام المصطفى – صلى الله عليه وسلم – ليكون مسك الختام ،

عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال : (( جاء أبو بكر يستأذن على النبي – صلى الله عليه وسلم – فسمع عائشة رضي الله عنها وهي رافعة صوتها على النبي – صلى الله عليه وسلم – فأذن له ، فدخل ، فقال : يا ابنة أم رمان ! أترفعين صوتك على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ؟؟ وتناولها أبوها رضي الله عنه ( وفي رواية ليلطمها ) ، قال : فحال النبي – صلى الله عليه وسلم – بينه وبينها ، فلما خرج أبو بكر رضي الله عنه جعل النبي – صلى الله عليه وسلم – يقول لها يترضَّاها :

(( ألا تــرين أنــي حُــلتُ بيــن الرجـــل وبينـــــــك ؟؟ )) 0

قال : ثم جاء أبو بكر رضي الله عنه فاستأذن عليه ، فوجده يضاحكها ، قال : فأذن له فدخل ، فقال أبو بكر: يا رسول الله !! أشركاني في سِلمِكما كما أشركتماني في حربكما ))0

** فهو – صلى الله عليه وسلم الذي يقول:

(( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهله ))0

** وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : رسول الله – صلى الله عليه وسلم –

: (( أكمل المؤمنين إيماناً : أحسنهم خلقاً ، وخياركم خياركم لنسائهم ))0

وعن أسامة بن شريك رضي الله عنه مرفوعاً (( أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خلقاً ))0

==================

من كتاب / عشرة النساء من الألف إلى الياء0

اللهم اجعلنا لك موحدين ولرسولك مقتدين000 اللهم آمين 00

=======================