ziyad bugshan
18-10-2001, 05:20 PM
لم تكن الطفلة "ريهام نبيل أبو وردة" (7 سنوات) من مدينة جنين تعلم أن حقيبتها التي احتضنتها صباح الخميس 18-10-2001 قبل خروجها إلى مدرستها كالعادة وهي تبتسم في وجه والدتها تودعها، ستعود بدونها إلى البيت، بعد أن نال منها رصاص الغدر الصهيوني الذي اقتحم مدينة جنين صباح الخميس.
وريهام التي لم تكمل سنواتها السبع بعد هي تلميذة في الصف الأول الابتدائي في مدرسة "الإبراهيميين" الواقعة في الحارة الشرقية من حي المسلخ في جنين، والذي تتواجد فيه العديد من مدارس الأطفال.
كانت ريهام في صبيحة يوم استشهادها تردد على مائدة الإفطار قبيل توجهها إلى المدرسة قصيدة عن الشهداء، طلبت منها مدرّسة الصف الاستعداد لاختبارهم بها الخميس 18-10-2001، تقول القصيدة في أحد أبياتها: "فتنت روحي يا شهيد.. علمتها معنى الخلود.. شوقتها للرحيل …إلخ"، وكأن قدر ريهام -التي ما زالت في عمر الورود- أن تنقش هذه القصيدة بدمائها الندية التي حولتها رصاصات الاحتلال إلى مدية تخط بالدم قصيدة تتحدث عن شهيدة أخرى باتت بين عصافير الجنة.
وتعتبر ريهام الشهيدة رقم 3 منذ توعد رئيس الحكومة الإسرائيلية "إريل شارون" بالرد بقوة على عملية اغتيال وزير سياحته المتطرف "رحبعام زئيفي".
وكانت مصادر طبية قد أفادت بأن ريهام أصيبت برصاصات قاتلة في الرأس هي وسبعة طالبات أخريات بجراح، جراء تعرض مدرسة الإبراهيميين في حي الألمانية لشظايا قذائف قوات الاحتلال، خلال العدوان على مدينة جنين.
وقال شهود عيان: إن الطفلة ريهام أصيبت بجراح خطيرة قبل أن تُنقل إلى المستشفى لتلقّي العلاج، وفشلت جميع المحاولات لإنقاذها. وأدى سقوط القذائف إلى إحداث أضرار مادية جسيمة بالمدرسة التي كانت تغصّ بالطالبات.
وتستمر الحملة الصليبية لذبح أبناء المسلمين .....
أمريكا من جهة ... واسرائيل من جهة أخرى ....
والعرب والمسلمون ............... أحلام سعيدة ..........
قاتل الله الخونة والمنافقون والجبناء وعشاق الكراسي .....
حسبنا الله ونعم الوكيل ،،،، حسبنا الله ونعم الوكيل ،،،،
وريهام التي لم تكمل سنواتها السبع بعد هي تلميذة في الصف الأول الابتدائي في مدرسة "الإبراهيميين" الواقعة في الحارة الشرقية من حي المسلخ في جنين، والذي تتواجد فيه العديد من مدارس الأطفال.
كانت ريهام في صبيحة يوم استشهادها تردد على مائدة الإفطار قبيل توجهها إلى المدرسة قصيدة عن الشهداء، طلبت منها مدرّسة الصف الاستعداد لاختبارهم بها الخميس 18-10-2001، تقول القصيدة في أحد أبياتها: "فتنت روحي يا شهيد.. علمتها معنى الخلود.. شوقتها للرحيل …إلخ"، وكأن قدر ريهام -التي ما زالت في عمر الورود- أن تنقش هذه القصيدة بدمائها الندية التي حولتها رصاصات الاحتلال إلى مدية تخط بالدم قصيدة تتحدث عن شهيدة أخرى باتت بين عصافير الجنة.
وتعتبر ريهام الشهيدة رقم 3 منذ توعد رئيس الحكومة الإسرائيلية "إريل شارون" بالرد بقوة على عملية اغتيال وزير سياحته المتطرف "رحبعام زئيفي".
وكانت مصادر طبية قد أفادت بأن ريهام أصيبت برصاصات قاتلة في الرأس هي وسبعة طالبات أخريات بجراح، جراء تعرض مدرسة الإبراهيميين في حي الألمانية لشظايا قذائف قوات الاحتلال، خلال العدوان على مدينة جنين.
وقال شهود عيان: إن الطفلة ريهام أصيبت بجراح خطيرة قبل أن تُنقل إلى المستشفى لتلقّي العلاج، وفشلت جميع المحاولات لإنقاذها. وأدى سقوط القذائف إلى إحداث أضرار مادية جسيمة بالمدرسة التي كانت تغصّ بالطالبات.
وتستمر الحملة الصليبية لذبح أبناء المسلمين .....
أمريكا من جهة ... واسرائيل من جهة أخرى ....
والعرب والمسلمون ............... أحلام سعيدة ..........
قاتل الله الخونة والمنافقون والجبناء وعشاق الكراسي .....
حسبنا الله ونعم الوكيل ،،،، حسبنا الله ونعم الوكيل ،،،،