خالد نت
08-11-2001, 09:44 PM
نيويورك (رويترز) - بينما تقوم الولايات المتحدة بالمزيد من تحصين دفاعاتها ضد هجمات مماثلة لتلك التي حدثت في ١١ سبتمبر أيلول يواجه أصحاب المحلات وخاصة متاجر الادوية هجوماأقل خطرا.. السرقات.
يقولون انه باقتراب موسم الاجازات وتباطؤ الاقتصاد فان كثيرين لا يستطيعون مقاومة اغراء السرقة.
فقد الالاف وظائفهم في الاسابيع التالية للهجمات الانتحارية على نيويورك وواشنطن التي ربما تكون قد دفعت بالاقتصاد الامريكي المعتل باتجاه الكساد. ويقول تقرير ان نسبة البطالة في أكتوبر تشرين الاول ارتفعت الى معدل غير مسبوق منذ خمس سنوات.
ويقول محللون ان خطر الجمرة الخبيثة والحديث عن احتمال هجوم أبشع من هجوم ١١ سبتمبر جعلت مخاطر السرقة تهون. وفي هذا الجو السائد يضطر رجال الامن الى التعامل مغ قضايا أكثر أهمية بينما يرتفع معدل سرقات المتاجر.
قال توم رايان رئيس مجلس ادارة (سي. في. اس) ثانية أكبر سلسلة لمتاجر العقاقير "اعتقد أن الاقتصاد الضعيف سبب ارتفاع نسبة سرقات المتاجر."
أضاف رايان الذي اعلنت شركته هبوطا مقداره ١٦ في المئة في أرباح الربع الثالث من العام الحالي "نتوقع زيادة الخسائر الناجمة عن السرقات في النصف الاول من ٢٠٠٢."
يقول الاتحاد الوطني لتجارة التجزئة ان سرقات المتاجر وأخطاء الادارة والغش كلفت أصحاب المتاجر ٢ر٢٥ مليار دولار في ١٩٩٩ وأن الرقم سيرتفع بتدني الاقتصاد.
ورغم ان هذا النوع من السرقات يصيب متاجر التجزئة فان أكثرها تعرضا متاجر العقاقير لانها تعرض منتجات صغيرة يسهل سرقتها مثل معجون الاسنان ومستحضرات التجميل والهدايا وبطاقات التهنئة والمشروبات الخفيفة والشطائر والاجهزة الصغيرة.
ولكن (سي.في.اس) التي لها ٤١٠٠ فرع في الولايات المتحدة تقول أن أكثر السلع اجتذابا للسارقين الاجهزة التشخيصية المنزلية مثل قياس السكري أو بدائل النيكوتين والكاميرات الصغيرة والبطاريات والافلام.
وتقول متاجر ديوان ريد انك التي تدير سلسلة ضخمة من المتاجر في منطقة نيويورك انها أصيبت بارتفاع في خسائر السرقات اثناء انقطاع العمل بعد هجمات ١١ سبتمبر أيلول.
قال مارك هوسون المحلل لدي ميريل لينش "بارتفاع معدل البطالة وانخفاض اجمالي الناتج المحلي تتفاقم سرقات المتاجر."
واضاف انه في الماضي لم يكن أصحاب المتاجر يولون أهمية لهذه السرقات ولكن تحسن أساليب الادارة والجرد أبرزت المشكلة.
وتقول شركة رايت ايد ثالث أكبر سلسلة من متاجر العقاقير في الولايات المتحدة انها اعادت نظام فحص سجلات الموظفين وزادت عدد الحراس في فروعها وعددها ٣٦٠٠ فرع.
وأعلنت هبوطا في هامش الربح مقداره ٢ر١ في المئة في الربع الثاني من السنة المالية بسبب سرقات يرتكبها موظفون وزبائن.
وفي سؤال عن هذه المشكلة قالت كارين هايفلي المتحدثة باسم والجرين "هذه السرقات عنصر دائم في تجارة التجزئة ولكنها لن تعرقل نمونا." تمتلك والجرين ٣٥٠٠ فرع وتعتزم فتح ٤٧٥ فرعا اخر في العام المقبل. وينتظر ان تتوسع الى ٦٠٠٠ فرع بحلول عام ٢٠١٠.
وبينما ترتفع نسبة سرقات المتاجر فان خبراء أمن يقولون انها ستقل على المدى الطويل بانتشار الوعي الامني وتشديد تدابيره بعد ١١ سبتمبر.
قال جوزيف ريتشي من الرابطة الدولية لادارة الامن "اعتقد ان تنامي اليقظة سيسهم في انخفاض سرقات المتاجر."
من ايليس مينياندو
منقول
يقولون انه باقتراب موسم الاجازات وتباطؤ الاقتصاد فان كثيرين لا يستطيعون مقاومة اغراء السرقة.
فقد الالاف وظائفهم في الاسابيع التالية للهجمات الانتحارية على نيويورك وواشنطن التي ربما تكون قد دفعت بالاقتصاد الامريكي المعتل باتجاه الكساد. ويقول تقرير ان نسبة البطالة في أكتوبر تشرين الاول ارتفعت الى معدل غير مسبوق منذ خمس سنوات.
ويقول محللون ان خطر الجمرة الخبيثة والحديث عن احتمال هجوم أبشع من هجوم ١١ سبتمبر جعلت مخاطر السرقة تهون. وفي هذا الجو السائد يضطر رجال الامن الى التعامل مغ قضايا أكثر أهمية بينما يرتفع معدل سرقات المتاجر.
قال توم رايان رئيس مجلس ادارة (سي. في. اس) ثانية أكبر سلسلة لمتاجر العقاقير "اعتقد أن الاقتصاد الضعيف سبب ارتفاع نسبة سرقات المتاجر."
أضاف رايان الذي اعلنت شركته هبوطا مقداره ١٦ في المئة في أرباح الربع الثالث من العام الحالي "نتوقع زيادة الخسائر الناجمة عن السرقات في النصف الاول من ٢٠٠٢."
يقول الاتحاد الوطني لتجارة التجزئة ان سرقات المتاجر وأخطاء الادارة والغش كلفت أصحاب المتاجر ٢ر٢٥ مليار دولار في ١٩٩٩ وأن الرقم سيرتفع بتدني الاقتصاد.
ورغم ان هذا النوع من السرقات يصيب متاجر التجزئة فان أكثرها تعرضا متاجر العقاقير لانها تعرض منتجات صغيرة يسهل سرقتها مثل معجون الاسنان ومستحضرات التجميل والهدايا وبطاقات التهنئة والمشروبات الخفيفة والشطائر والاجهزة الصغيرة.
ولكن (سي.في.اس) التي لها ٤١٠٠ فرع في الولايات المتحدة تقول أن أكثر السلع اجتذابا للسارقين الاجهزة التشخيصية المنزلية مثل قياس السكري أو بدائل النيكوتين والكاميرات الصغيرة والبطاريات والافلام.
وتقول متاجر ديوان ريد انك التي تدير سلسلة ضخمة من المتاجر في منطقة نيويورك انها أصيبت بارتفاع في خسائر السرقات اثناء انقطاع العمل بعد هجمات ١١ سبتمبر أيلول.
قال مارك هوسون المحلل لدي ميريل لينش "بارتفاع معدل البطالة وانخفاض اجمالي الناتج المحلي تتفاقم سرقات المتاجر."
واضاف انه في الماضي لم يكن أصحاب المتاجر يولون أهمية لهذه السرقات ولكن تحسن أساليب الادارة والجرد أبرزت المشكلة.
وتقول شركة رايت ايد ثالث أكبر سلسلة من متاجر العقاقير في الولايات المتحدة انها اعادت نظام فحص سجلات الموظفين وزادت عدد الحراس في فروعها وعددها ٣٦٠٠ فرع.
وأعلنت هبوطا في هامش الربح مقداره ٢ر١ في المئة في الربع الثاني من السنة المالية بسبب سرقات يرتكبها موظفون وزبائن.
وفي سؤال عن هذه المشكلة قالت كارين هايفلي المتحدثة باسم والجرين "هذه السرقات عنصر دائم في تجارة التجزئة ولكنها لن تعرقل نمونا." تمتلك والجرين ٣٥٠٠ فرع وتعتزم فتح ٤٧٥ فرعا اخر في العام المقبل. وينتظر ان تتوسع الى ٦٠٠٠ فرع بحلول عام ٢٠١٠.
وبينما ترتفع نسبة سرقات المتاجر فان خبراء أمن يقولون انها ستقل على المدى الطويل بانتشار الوعي الامني وتشديد تدابيره بعد ١١ سبتمبر.
قال جوزيف ريتشي من الرابطة الدولية لادارة الامن "اعتقد ان تنامي اليقظة سيسهم في انخفاض سرقات المتاجر."
من ايليس مينياندو
منقول