PDA

View Full Version : استشهاد القائد العسكري في حماس محمود أبو هنود


حماس
24-11-2001, 01:22 PM
أعلن متحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس أن أحد أبرز قادتها العسكريين وهو محمود أبو هنود استشهد في هجوم صاروخي إسرائيلي قرب مدينة نابلس في الضفة الغربية. يأتي ذلك في أعقاب يوم دام شهدته الأراضي الفلسطينية وأسفر عن استشهاد سبعة فلسطينيين وجرح آخرين في عمليات متفرقة شنتها إسرائيل.

وقال عدنان عصفور المتحدث باسم حماس في نابلس إنه بناء على المعلومات التي قدمها خبراء الطب الشرعي لعائلة أبو هنود في مستشفي جنين فقد تأكد أن الجثة هي للشهيد أبو هنود. وقال متحدث باسم حماس في جنين إن الأطباء في المستشفي التي نقل إليها جثمانه المتفحم أكدوا مقتل أبو هنود.

وكانت طائرة هليكوبتر حربية إسرائيلية قد أطلقت خمسة صواريخ على الأقل على سيارة فلسطينية قرب مدينة نابلس في الضفة الغربية مما أدى إلى مقتل ثلاثة فلسطينيين من بينهم محمود أبو هنود.

وقالت مصادر فلسطينية إن الشهيدين الآخرين هما أيمن حشايكة وهو من مساعدي أبو هنود وشقيقه مأمون حشايكة. وقد انتشل رجال الإسعاف جثتين متفحمتين من وسط حطام السيارة التي دمرتها الصواريخ الإسرائيلية، وعثروا على جثة ثالثة بالقرب من السيارة.

وتوعد مسؤول سياسي كبير في حركة حماس بالثأر لاغتيال أبو هنود، وقال عبد العزيز الرنتيسي أن اغتيال أبو هنود "ليس مجرد حادث"، وأضاف "أن التجربة أثبتت أن الجناح العسكري لحماس يرد دائما على جرائم إسرائيل، وسيكون هناك رد مؤلم للعدو المجرم".


أبو هنود يقف بين رجلي شرطة فلسطينيين أثناء جلسة محاكمة في نابلس في الأول من سبتمبر/أيلول2000
ويعد أبو هنود واحدا من أكبر أعضاء حماس المطلوبين لدى إسرائيل وقد حاولت قتله عدة مرات في الماضي.

وكانت حركة حماس قد أشارت إلى أن أبو هنود لايزال معتقلا في سجون السلطة الفلسطينية وأنه أصيب بجروح عندما قصفت المروحيات الإسرائيلية مبنى للشرطة في شمالي نابلس كان محتجزا فيه في مايو/أيار الماضي وقتلت أحد عشر عنصرا أمنيا فلسطينيا

ميس الريم
24-11-2001, 02:15 PM
غفر الله للشهيد ((أبو هنود ))وأسكنه فسيح جناته ..
كان قياديا بارزا في حركة حماس ...وها هو الآن يلحق بالركب السائر على طريق الشهادة..وتحرير فلسطين

وغفر لكل شهداء الأقصى والإسلام..

حماس
24-11-2001, 09:33 PM
امين يارب العالمين

حماس
24-11-2001, 09:54 PM
هل غسلت قوات الاحتلال عارها باغتيال أبوهنود :الصواريخ الصهيونية تنهي ملفا صعباً

باستشهاد القائد العسكري لكتائب عز الدين القسام في الضفة الغربية الشهيد محمود أبو هنود عبر اغتياله مع مرافقيه أيمن ومأمون مشايكة بالصواريخ على طريق ياصيد-الفارعة أسدل الستار عن حياة الشيخ روبن هود الفلسطيني الذي أرق الدولة العبرية وأجهزة أمنها وجنرالاتها بل رؤساء الوزراء فيها.

وقد تنفس كبار ضباط الأمن الصهيوني من الشين بيت والشاباك الصعداء واخذوا نفسا عميقا بعد أن حبسوه طوال السنوات الماضية خاصة بعد الفشل الذريع لوحدات دوبدبان في معركة عصيرة الشمالية التي قتل فيها ثلاثة منهم والفشل الذي تلاه نجاة أبو هنود من قصف سجن نابلس في أيار الماضي واستشهاد أحد عشر شرطيا.

ويبدو أن اغتيال أبو هنود وطي ملفه غسل عار الكيان الذي أكده شمعون بيريس في أيار الماضي عقب نجاة أبو هنود من الاستهداف الكبير بطائرات اف16 والقنابل الفراغية الضخمة "أن بقاء أبو هنود حيا على قيد الحياة هو بمثابة عار على دولة الكيان التي لن تهدأ حتى تغسل عارها".

ووقف أبو هنود خلف سلسلة من العمليات العسكرية في المدن الصهيونية وضد دورياتها ومستوطناتها منذ مطاردته حتى وقت اعتقاله والحكم عليه مدة 12 عاما لدى السلطة الفلسطينية وتمكنه من الإفلات عقب قصف السجن الذي يحتجز فيه واختفائه على الرغم من وضعه الصحي خاصة الإصابة في كتفه اليمنى.

نجم أبو هنود برز إبان اعتقاله عام 96مع نشطاء وكوادر من حركة حماس في الحملة التي شنتها الأجهزة الأمنية الفلسطينية عقب عمليات الثار التي نفذها جهازها العسكري انتقاما لاغتيال المهندس يحيى عياش البارز في الحركة وقد أطلق سراحه أو فر من السجن في العام 96 حسبما تردد روايات آنذاك.

ونشأ محمود في أسرة معروفة بتدينها ومحافظتها المميزة وأنهى دراسة الثانوية في مدارس البلدة قبل أن ينهي دراسة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية بكلية الدعوة وأصول الدين- جامعة القدس.

وأصيب أبو هنود عام 1988 بجراح خطيرة خلال مواجهات شهدتها بلدته مع جنود الاحتلال وكاد يموت من شدة النزف ومحاولة أحد الجنود الإجهاز عليه بالدوس على جراحه وتركه ينزف إلا أنه عاش واعتقل لاحقا لنشاطه في صفوف الحركة.

وأبعدت سلطات الاحتلال عام 1992 أبو هنود إلى مرج الزهور بلبنان ضمن الحملة التي طالت417 من قادة كوادر حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلا أنه عاد مع المبعدين بعد عام.

ولم يثني الإبعاد أبو هنود عن نشاطه ضمن صفوف حماس وواصل نشاطه وبرز كأحد أبرز المطلوبين للأمن الصهيوني عقب لهدف الرقابة والمداهمة والتفتيش بهدف القبض عليه أو قتله وإغلاق ملفه وهو ما فشلت فيه حتى بوجود كم كبير من القوات الخاصة المختارة في أواخر آب عام 2000 في المعركة التي أكسبته شهرة واسما لامعا في صفوف الشعب الفلسطيني والعربية وحاز على إعجاب المراقبين وأعرب حتى بعض الكتاب الصهاينة عن إعجابهم ببطولته وقدرته على التخفي.

وبين الحين والآخر كان ضابط الشاباك الصهيوني المسؤول عن منطقته يدهم منزل العائلة ويقول لوالديه "أرأيتم هذه العيون الزرقاء والشعر الأشقر لمحمود المجاهد سأنهيها وسيأتيكم قطعا ممزقة وجثة هامدة" في محاولة للتأثير على العائلة.

الصحافة الصهيونية هي الأخرى تحدثت بإسهاب عن أبو هنود طوال الفترة الماضية وقال إن المهمة الملحة للأمن الصهيوني تتمثل بالقبض عليه.

وقد أطلقت الصحف العبرية عليه لقب الجني الأشقر ذو العيون الزرقاء وروبن هود الفلسطيني وأبو الموت كما أسبغت عليه هذا الوصف "صحيفة معاريف" يوم29/8/2000.

ونشرت الصحيفة آنذاك تقريرا عن عملياته تحت عنوان "سجل الدم".

وشق محمود طريقه في العمل العسكري عضوا في خلية عسكرية محلية تابعة لحماس في بلدته منتصف التسعينات ونفذ مع رفاقه هجوما بالرصاص وأصابوا طبيبا عسكريا صهيونيا وسائقه بالمنطقة.

واحتل أبو هنود موقعا مركزيا اكثر في النشاطات العسكرية للجناح العسكري حسب صحيفة هآرتس.

وتتهم الأجهزة الأمنية الصهيونية أبو هنود بالوقوف خلف عدة عمليات موجعة ضد تجمعات صهيونية في القدس وغيرها حيث قتل في عمليتين بالقدس الغربية صيف 97 حوالي 20 يهوديا.

ويقول والده"إنه كان لا يتناول الحليب واللبن واللحم من أغنام العائلة حرصا منه أن لا تكون قد أكلت من مزروعات الغير وبذلك يكون اجتنب الحرام كما حصل مع الإمام أبو حنيفة النعمان أحد أشهر الأئمة الأربعة في الفقه الإسلامي الذي حرم أكل لحوم الماعز عشرة أعوام عندما علم بسرقة إحداهن من المدينة.

ويؤكد والده أنه في يوم ميلاده في الاول من تموز 1967 تحدث مع أبيه وأبلغه نبأ ميلاده فما كان إلا أنه قال له "الله يعينه على مقارعة اليهود" ولم يستوعب والد محمود الأمر وذهب لزوجته في فراشها وقال لها "إن والدي تحدث معي بلغة غير عادية يقول لي كذا وكذا وهل محمود يكبر والاحتلال لا زال يربض على قلوبنا.ويمضي والده يقول "لقد صدق حدس والدي رحمه الله وصدقت نبوءته وكان ما كان".

يناير
24-11-2001, 09:58 PM
عناصر من الهلال الأحمر الفلسطيني ومدنيون يحملون أشلاء الشهداء الثلاثة وفي الإطار الشهيد محمود أبو هنود

http://www.aljazeera.net//mritems/images/2001/11/24/1_68163_1_6.jpg


30 الف فلسطينى شيعوا أبو هنود ومساعديه.
24\11\2001
شارك قرابة 30 الف مواطن اليوم السبت في مدينة جنين بمراسم تشييع جثمان محمود ابو هنود القائد العسكري لحركة حماس في الضفة الغربية واثنين من مساعديه الذين اغتالتهم اسرائيل الليل الفائت.
وانطلق الجمع غير المسبوق من امام مستشفى جنين باتجاه المدخل الجنوبي للمدينة مشيا على الاقدام تمهيدا لنقل الجثامين الى مدينة نابلس حيث ستستكمل مراسم التشييع.
ووضعت "اشلاء" الضحايا في صناديق لفت باعلام حركة حماس الخضراء في حين تقدم الموكب مجموعة من المسلحين وسط هتافات بالانتقام.
ومن المقرر مواراة جثمان ابو هنود الثرى في مسقط راسه بقرية عصيرة الشمالية عند المدخل الشمالي لمدينة نابلس. وسيوارى الشقيقان حشايكة في بلدتهما طلوزة الى الشمال من نابلس ايضا.
وقتل ابو هنود ومساعداه، مأمون حشايكة وايمن حشايكة، في عملية شنتها مروحيات اسرائيلية اطلقت صواريخ على السيارة التي كانت تقلهم في قرية ياصيد القريبة من نابلس.
واعلنت رئاسة الحكومة الاسرائيلية في بيان اليوم السبت مسؤوليتها عن اغتيال المسؤول ابو هنود.
ومن جانبها أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة المقاومة الاسلامية حماس اليوم السبت ان ردها على مقتل مسؤولها العسكري محمود ابو هنود "سيكون موجعا" وان اسرائيل "ستدفع ثمن جرائمها بحق مجاهدينا".
وقالت كتائب عز الدين القسام في بيان لها "نحن في الكتائب نؤكد على حق الشعب في الدفاع عن نفسه وحق كتائبنا البطلة في الرد الموجع وان العدو سيدفع ثمن جرائمه بحق مجاهدينا وابناء شعبنا".
واضاف البيان ان "ابطال القسام سيثأرون لدم الشهداء ولكل دماء الشهداء الابرار من ابناء شعبنا الفلسطيني المجاهد التي تسيل دفاعا عن القدس وثرى فلسطين".
وتزامن بيان القسام مع اعلان رئاسة الحكومة الاسرائيلية في بيان اليوم السبت مسؤوليتها عن اغتيال ابو هنود في عملية شنتها مروحيات قرب نابلس شمال الضفة الغربية.
وتابع بيان كتائب القسام "ان هذه الجريمة الجديدة تؤكد ان العدو ماض في سياسة الاغتيال والقتل لابناء شعبنا رغم كل ما يقال عن وقف اطلاق النار ولا يردعه الا الجهاد والمقاومة ورد الصاع صاعين".
واضاف البيان "اننا نعاهد شهداءنا وكل شهداء هذا الشعب الابي على الاستمرار ومواصلة طريق الجهاد والمقاومة دفاعا عن المقدسات والارض والشعب والنفس حتى التحرير وطرد المحتل الغاصب من ارضنا الطهور".
وتضمن بيان كتائب القسام نعي العنصرين في حماس ايمن ومأمون حشايكة اضافة الى نعي ابو هنود.
وقتل الناشطون الثلاثة في حركة حماس في عملية شنتها مروحيات اسرائيلية اطلقت صواريخ على السيارة التي كانت تقلهم في قرية ياصيد القريبة من نابلس.
وكان عضو المكتب السياسي في حركة حماس اسماعيل ابو شنب اعتبر اليوم السبت ان اغتيال ابو هنود "تصعيد خطير" وان الرد سيكون "فوريا وقاسيا ورادعا".

انا لله وانا اليه راجعون ..
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون

خليفة22
24-11-2001, 10:22 PM
وأدخله جنة الخلد ياعزيز ياجبار ياغفور,

اللهم عجل (بوعد الأخرة) ,

متشيم
24-11-2001, 11:36 PM
نسأل الله أن يكون الرد سريعا وان يشفي صدور قوم مؤمنين.