حماس
28-11-2001, 12:38 PM
أعلنت رسميا كتائب الشهيد عز الدين القسام مسئوليتها عن الهجوم المسلح بالقنابل اليدوية والرشاشة على قافلة لمجموعة من المغتصبين الصهاينة على طريق ما يسمى مجمع مستوطنات غوش قطيف جنوبي قطاع غزة مما أوقع عدداً من القتلى والجرحى اعترف بهم العدو.
وذكر بيان للكتائب أن منفذ الهجوم هو البطل الشهيد أسامة حلس (من حي شجاعية الصمود) الذي اشترى سلاحه الكلاشنكوف من ماله الخاص والذي نذر نفسه للشهادة من عدة أشهر .
وقالت مصادر جيش الاحتلال إن سيارة مدنية تجاوزت حافلة ركاب في مستوطنة غوش قطيف، وأطلقت منها النيران على الحافلة مما أدى إلى مقتل المستوطنة عقب إصابتها بجروح خطيرة. وقد أصيب في الحادث عدد من الجنود الصهاينة بجروح.
ويظهر من المعلومات الأولية أن الشهيد حلس بقي في مكان العملية بعد تكاثر جنود العدو الصهيوني وخاض اشتباكاً مع جنود الدورية التي ترافق عادة حافلات المستوطنين للتغطية على إخوانه الذين انسحبوا من المكان و خاض معركة بطولية شهد لها سكان المنطقة القريبة لاسيما بعد مشاركة قوات الاحتلال المتمركزة في المواقع العسكرية و أبراج المراقبة هناك .
وذكرت إذاعة العدو أن مجاهدا آخر شارك في العملية تمكن من الفرار . وفرضت قوات الاحتلال حصارا محكما على منطقة العملية ومنعت أحدا من الصحفيين و المواطنين الوصول إلى المنطقة و ذكر سكان في المنطقة أن جثة الشهيد عثر عليها داخل أحد الحمامات الزراعية القريبة خلال عمليات التمشيط التي نفذتها قوات الاحتلال عقب العملية بالمنطقة .
وذكر بيان للكتائب أن منفذ الهجوم هو البطل الشهيد أسامة حلس (من حي شجاعية الصمود) الذي اشترى سلاحه الكلاشنكوف من ماله الخاص والذي نذر نفسه للشهادة من عدة أشهر .
وقالت مصادر جيش الاحتلال إن سيارة مدنية تجاوزت حافلة ركاب في مستوطنة غوش قطيف، وأطلقت منها النيران على الحافلة مما أدى إلى مقتل المستوطنة عقب إصابتها بجروح خطيرة. وقد أصيب في الحادث عدد من الجنود الصهاينة بجروح.
ويظهر من المعلومات الأولية أن الشهيد حلس بقي في مكان العملية بعد تكاثر جنود العدو الصهيوني وخاض اشتباكاً مع جنود الدورية التي ترافق عادة حافلات المستوطنين للتغطية على إخوانه الذين انسحبوا من المكان و خاض معركة بطولية شهد لها سكان المنطقة القريبة لاسيما بعد مشاركة قوات الاحتلال المتمركزة في المواقع العسكرية و أبراج المراقبة هناك .
وذكرت إذاعة العدو أن مجاهدا آخر شارك في العملية تمكن من الفرار . وفرضت قوات الاحتلال حصارا محكما على منطقة العملية ومنعت أحدا من الصحفيين و المواطنين الوصول إلى المنطقة و ذكر سكان في المنطقة أن جثة الشهيد عثر عليها داخل أحد الحمامات الزراعية القريبة خلال عمليات التمشيط التي نفذتها قوات الاحتلال عقب العملية بالمنطقة .