PDA

View Full Version : تزكية مفتي مصر طالبان ... لغير أذاب العلمنة


متشيم
29-11-2001, 01:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

أقول لغير العلمانيين لأن العلمانيين يدعون أنهم يؤمنون بالله ولكنهم يكفرون بالشرع.

مفتي مصر فضيلة الشيخ نصر واصل فريد حفظه الله ، وصلتني عبر الإنترنت:


هذه الشهادة قيلت قبل اندلاع الحرب الأمريكية

الإرهابية علي أفغانستان المناضلة و لأهميتها نعيد نشرها لمواجهة

الحملة الاعلامية الظالمة التي تتعرض لها الحركة .


شهـــــادة حق عن طالبـــــان

لمفتي مصر، د. نصر فريد واصل

عندما ذهبنا إلى هناك اكتشفنا أن الواقع في أفغانستان مخالف تماماً لما رسمه وأذاعه الإعلام الغربي عن طالبان وإجراءات القمع وحبس المرأة وزراعة المخدرات، نحن جميعاً كوفد كانت الصورة التي انطبعت في أذهاننا عنهم أنهم رفعوا شعار الإسلام حلاً ثم يزرعون المخدرات للإنفاق على حركتهم، وأذاع الإعلام الغربي أنهم حبسوا المرأة وقيدوها ومنعوها من التعليم وقيادة السيارات وغير ذلك وأنهم.. وأنهم.. وهناك اتضحت الحقيقة الغائبة.. إنهم لا يزرعون المخدرات نهائياً بل كوَّنوا فرقاً لمكافحة زراعة المخدرات وأحرقوا مزارعها تماماً، وتحدوا أن توجد شجيرة واحدة من المخدرات في إمارتهم!

أما المرأة فقد رأيناها في الشارع على طول الطريق، وقالوا: إن ما أذيع خطأ، والصحيح أننا بسبب نقص المدارس والأماكن بها لسوء الحالة التعليمية عندنا فقد قدرنا الظرف، وهو أن الولد وخاصة الأكبر سيكون العائل الأساسي والمهم لأسرته؛ ولذا فقد فضلنا أن يقوم الأخ الأكبر على إخوانه ولو كانوا ذكوراً لنجد له مكاناً في المدرسة فهو الأوْلى. إذن المسألة ليست بنتاً وولداً ولا رجلاً ولا امرأة وإنما الظروف هي التي تحكم عملنا ووضعنا وعندما تتحسن الحالة التعليمية سوف يكون لكل بنت مكان مثل الولد.


الحقيقة أن دهشتنا كانت كبيرة لهذا الواقع الذي زيفه إعلام الغرب، وأنا أعترف أنني شخصياً كنت مصدقاً لكل ما أذيع عنهم، ولكن بعد الزيارة اقتنع الوفد كله بلا استثناء بظلم الإعلام الغربي وتضليله للعالم فيما يخص واقع أفغانستان وطالبان.

بصراحة أيضاً أنا أعتبر هذه الزيارة كلها إيجابيات؛ لأننا عرفنا عن كثب كذب المزاعم الغربية.


أقول: آن الأوان لأن تبادر الدول الإسلامية وتعترف بحكومة طالبان.. وهذا رأي وفد منظمة المؤتمر الإسلامي ورأيي شخصياً.. أقول آن الأوان لأن ندرك أن كثيراً من الدوائر السياسية العالمية تريد هذا الوضع المؤلم والمؤسف، وهي تعمل على تكريس الفرقة بين الإخوة في الدين، لذا أنا أدعو العالم العربي والإسلامي لإعادة النظر في موقفه من حكومة طالبان.



مفتي مصر، د. نصر فريد واصل، مجلة آخر ساعة، العدد: (3465)

زمردة
29-11-2001, 07:04 AM
نسأل الله أن يقر عين المسلمين بالحكم وفق ما شرع الله .. رغم أنف الكافرين وأذنابهم .. وما ذلك على الله بعزيز ..

يناير
29-11-2001, 07:19 AM
تحياتي ..

رغم ان في الموضوع ( غمز و لمز ) غريب ان يصدر من اخ لم نتعود منه نعت مخالفيه في الرأي بنعوت كـ العلمانيين أو سواه .. رغم ان للعلمانيين مدرسة خاصة بهم .

ولكن ..

لا بأس بان أقول .. ان ما يهمنا الآن هو حال أفغانستان بعد 11 - 9 وليس قبلها ..
واذا كان الموضوع بلغة الفتاوي فلا ننسى ان الدكتور أصدر هذه الفتوى بعد 11 - 9 ( دكتور . نصر فريد واصل ) :

- مفتى مصر يدعو طالبان إلى تسليم بن لادن لمحاكمة


القاهرة- ضحى خالد:
[ دعا اليوم مفتى مصر الدكتور نصر فريد واصل حركة طالبان إلى تسليم أسامة بن لادن لمحاكمته محاكمة عادلة واصفاً ذلك بأنه "واجب شرعي وديني".‏ ‏
وأوضح مفتى مصر انه وفقا لقاعدة شرعية أصيلة هي "ارتكاب أخف الضررين واجب" فانه بسبب شخص واحد هو بن لادن ستدمر دولة بأكملها ويموت شعب أعزل برئ كما ستتحزب الدول جميعا بدوافع مختلفة.‏ ‏
وذكر أنه يرى أن " تسليم بن لادن بوساطة الدول الإسلامية ومنظمة المؤتمر الإسلامي لمحاكمته محاكمة عادلة أما تبرئ ساحته أو تدينه فيعاقب على ما فعل هو ‏ أمر أشبه بمن يضحي بنفسه في عملية استشهادية من اجل حياة الآخرين".‏ ‏
واعتبر الدكتور واصل في هذا الإطار أن تسليم بن لادن " يعنى ارتكاب أخف ‏الضررين في هذه القضية" منوها بأنه كان على حركة طالبان الحاكمة في أفغانستان أن ‏تسلمه إلى العدالة لمحاكمته لاظهار براءته أو إدانته.‏ ‏
وأبدى تأييده لموقف الرئيس المصري حسنى مبارك الذي يرفض تقسيم العالم ‏وضرورة أن يكون التحالف ضد الإرهاب وفق ضوابط وقواعد تلتزم الشرعية الدولية وعدم التجاوز في قتل المدنيين لمن لا ذنب لهم أو معاقبة شعب بأكمله بسبب فرد أو جماعة "لم تثبت إدانتهم بصورة مؤكدة".
‏ ودعا مفتى مصر في الوقت نفسه المسلمين لأن يقدموا لاخوانهم في أفغانستان جميع ‏ ‏المعونات اللازمة "كل بحسب طاقته " كما حث على أن تعمل الدبلوماسية الإسلامية " ‏نحو كبح جماح أمريكا وشهوة الانتقام".]

احترامي ,,,

متشيم
29-11-2001, 11:59 AM
حياك الله أخي العزيز يناير:

(( غريب ان يصدر من اخ لم نتعود منه نعت مخالفيه في الرأي بنعوت كـ العلمانيين أو سواه .. رغم ان للعلمانيين مدرسة خاصة بهم ))

حاشا لم أنعت ولم ألمز ، العلماني علماني لم أزد شيئا ، الذي عنيته في تلك الرسالة توجيه كلمة لكل مسلم أيد ضرب طالبان ، ففتوى الشيخ لن تزيد الذين يوالون طالبان ضد الأمريكان ، بل هي موجهة لمن يقفون ضد طالبان في محنتهم ... وهؤلاء في حد ذاتهم إما مسلمين وإما علمانيين ، هذه الفتوى للمسلم منهم لأن العلماني لا يعترف بالشرع الإسلامي فهذه الفتوى ليست له.

يعني لا انتظر من علماني أن يؤيد هذه الفتوى وانتظر ذلك من المسلم.