PDA

View Full Version : اغتيال أبوهنود "يفرّخ" قادة جدد للجناح العسكري في حماس


حماس
30-11-2001, 04:41 AM
أثبتت التجارب والوقائع على الأرض أن اغتيال القادة العسكريين والنشطاء البارزين في حركة حماس لن يوقف خيارها العسكري ونهج المقاومة بعد اغتيال محمود أبو هنود بل سيفرّخ قادة جدد في الجناح العسكري.

أبرز المعطيات التي تدلل على ذلك هو ما حصل عقب اغتيال المهندس الأول في كتائب القسام يحيى عياش في قطاع عزة عام 96 واستلم موقعه المهندس الثاني الشهيد محي الدين الشريف .

ولم يطل المقام كثيرا بالشريف الذي استشهد لاحقا وبرز على الساحة القائد المميز عادل عوض الله الذي استشهد مع شقيقه عماد الذي تمكن من الهرب من سجون السلطة في أريحا واستشهدا معا في إحدى قرى منطقة الخليل .

وكان من الواضح أن عمليات الاغتيال في صفوف هؤلاء القادة لن تغلق الباب أمام ميلاد قادة جدد ولكن بطريق مغايرة وبأسماء تحت الطاولة وغير معروفين من قبل بنشاطهم في صفوف حماس .

وتبين ذلك من خلال اعتقال واغتيال الشهيد إبراهيم عبد الكريم بني عودة القادم من الأردن وانكشف أمره بعد فترة من العمل النشط في صفوف الكتائب حتى اعتقاله لدى السلطة الفلسطينية في العام 1998 المهندس الثالث أيمن حلاوة فاجأ الجميع عندما تبوأ هذا المقعد بعد خروجه من السجون الصهيونية واختفى عن الأنظار لفترة حتى أصيب بانفجار في إحدى مختبرات عمله العسكري وعولج في مستشفى رفيديا الذي فر منه رغم وجود الحراسة عليه وظل مطاردا حتى اغتياله قبل أكثر من شهر بانفجار في سيارة كان يستقلها .

حركة حماس التي تتسع قاعدتها في الشارع الفلسطيني خاصة في قطاع الشباب والطلبة الجامعيين الذين يشكلون تغذية حية لنشاطاتها المختلفة .

ويصف نشطاء الحركة وضعها العسكري بأنه "يتحمل الضربات ويمتص الكثير منها ويواصل سيره لكون من حركة "ولودا ودودا".

ويؤكد نشطاء الحركة أن حركة قوية ببرنامج كبير يلزمها رصيد من الشهداء والتضحيات والاعتقالات والمحن لمواصلة طريقها" .