حماس
03-12-2001, 01:18 PM
امريكا وبعض العرب يدينون عمليات الثأر والشارع الفلسطيني والعربي والإسلامي يبتهج فرحاً ويتبادل التهاني
قابل الشارع الفلسطيني والعربي أنباء العمليات الاستشهادية بابتهاج كبير لينطبق عليهم قول الله تعالى " ليشف صدور قوم مؤمنين "وغطى نبأ العمليات الاستشهادية على حديث الشارع الفلسطيني بعد أن تبادلوا التهاني بها والحديث عن مشاهد الخوف والفزع التي ألمت بالشارع الصهيوني عقب الحادث و اعتبر أهالي الشهداء الفلسطينيين أن الانفجارات الأربعة التي نفذتها المقاومة في مدينتي القدس الغربية مساء السبت 1-12-2001 وحيفا ظهر الأحد 2-12-2001 هي الرد العملي الوحيد على قتلى الانتفاضة الذين يتساقطون يوميا.
وعبر أقارب الشهداء الخمسة الأطفال من عائلة الأسطل عن ارتياحهم للعملية؛ فقد قال "عبد الكريم الأسطل" -وهو عم أحد هولاء الشهداء"لا يهم ماذا سيحدث بعد ذلك، المهم أن نراهم يألمون كما نألم، ويحزنون كما نحزن، والفارق أن قتلاهم في النار وقتلانا في الجنة".
ويؤكد أحد الطلاب أن هذا رد فعل طبيعي لأي شخص يعيش تحت ويلات الاحتلال، مشيرًا إلى أنه مهما تكن ردود فعل إسرائيل، فلن تكون أسوأ حالا مما نحن فيه، ولن يجدوا وسائل أفظع مما يستخدمونه، وآخرها مقتل الأطفال الخمسة ليعاقبوا بها الشعب، ولن يدفع الفلسطيني ثمنا أبهظ من حياتهم.
وأكدت طالبة جامعية كدت أن (إسرائيل) لن تتوقف عن سفك دماء شعبنا، إلا إذا أريق دم شعبها، فقالت: "الدم يطلب الدم، ولن يردع الصهاينة عن أعمالهم الإجرامية ضدنا إلا قتل أبنائها بنفس الطريقة والكم حتى تعلم أن من بين شعبنا مَن يحمي الدار، ويأخذ بالثأر"، وتمنت وفاء ألا تكون هذه العملية آخر العمليات الانتقامية؛ بل تتبعها عمليات أشد عنفًا، وأكثر قتلا وتشويهًا بالشارع الفلسطيني.
وأضافت "نحن لسنا عشاق سفك دماء، ولا ندفع بشبابنا نحو الموت، ولكن شارون الذي يدفع بشعبه نحو الهاوية كلما سفك دم شهيد.. شهيد سيدفع بعشرات المجاهدين خلفه؛ فاعتقد شارون أنه بمقتل "أبو هنود" قد انتهت العمليات الاستشهادية، ولكن نسي أن من أنجب "أبو هنود" قادر على أن ينجب عشرات غيره".
من جهة أخرى سارعت الإدارة الأميركية بإدانة انفجارات القدس ودعت السلطة الفلسطينية إلى اتخاذ إجراءات سريعة في ملاحقة ومعاقبة المسؤولين عن هذه الانفجارات. فقد أدان الرئيس الأميركي جورج بوش بشدة تفجيرات القدس، وطالب الرئيس عرفات والسلطة الفلسطينية بإلقاء القبض فورا على المسؤولين عن هذه العمليات.
كما ندد وزير الخارجية الأميركي كولن باول بعملية القدس وقال إنه اتصل بياسر عرفات وأفهمه "بكل وضوح" بضرورة وضع حد للعمليات الفلسطينية واتخاذ إجراءات "فورية" ضد المسؤولين عنها.
وفي القدس أعلن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط أنتوني زيني أن على (الرئيس) الفلسطيني ياسر عرفات أن يتحرك "بلا تأخير" ولا "أعذار" لتوقيف المسؤولين عن تفجيرات القدس الغربية.
كما أدانت روسيا تفجيرات القدس ووصفتها بأنها جريمة بشعة. وطالبت موسكوالقيادة الفلسطينية باتخاذ إجراءات صارمة لوقف مثل هذه الهجمات. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ألكسندر ياكوفينكو في بيان "نحن ندين بشدة مدبري هذا الاستفزاز الوحشي الذي يرمي لتقويض المحاولات الأخيرة لإيجاد تسوية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي الطويل".
وقد أدان الرئيس المصري حسني مبارك انفجارات القدس وعبر عن تعازيه لأسر ضحايا الانفجارات، وطالب الفلسطينيين و(الإسرائيليين) بوقف "الأعمال الانتقامية والعسكرية حقنا للدماء".
كما ندد وزير الخارجية الأردني عبد الإله الخطيب انفجارات القدس وأي عمليات تستهدف المدنيين، وقال إن "المواجهات الدموية لن تؤدي بأي حال من الأحوال إلى تحقيق فائدة لأي من الأطراف".
قابل الشارع الفلسطيني والعربي أنباء العمليات الاستشهادية بابتهاج كبير لينطبق عليهم قول الله تعالى " ليشف صدور قوم مؤمنين "وغطى نبأ العمليات الاستشهادية على حديث الشارع الفلسطيني بعد أن تبادلوا التهاني بها والحديث عن مشاهد الخوف والفزع التي ألمت بالشارع الصهيوني عقب الحادث و اعتبر أهالي الشهداء الفلسطينيين أن الانفجارات الأربعة التي نفذتها المقاومة في مدينتي القدس الغربية مساء السبت 1-12-2001 وحيفا ظهر الأحد 2-12-2001 هي الرد العملي الوحيد على قتلى الانتفاضة الذين يتساقطون يوميا.
وعبر أقارب الشهداء الخمسة الأطفال من عائلة الأسطل عن ارتياحهم للعملية؛ فقد قال "عبد الكريم الأسطل" -وهو عم أحد هولاء الشهداء"لا يهم ماذا سيحدث بعد ذلك، المهم أن نراهم يألمون كما نألم، ويحزنون كما نحزن، والفارق أن قتلاهم في النار وقتلانا في الجنة".
ويؤكد أحد الطلاب أن هذا رد فعل طبيعي لأي شخص يعيش تحت ويلات الاحتلال، مشيرًا إلى أنه مهما تكن ردود فعل إسرائيل، فلن تكون أسوأ حالا مما نحن فيه، ولن يجدوا وسائل أفظع مما يستخدمونه، وآخرها مقتل الأطفال الخمسة ليعاقبوا بها الشعب، ولن يدفع الفلسطيني ثمنا أبهظ من حياتهم.
وأكدت طالبة جامعية كدت أن (إسرائيل) لن تتوقف عن سفك دماء شعبنا، إلا إذا أريق دم شعبها، فقالت: "الدم يطلب الدم، ولن يردع الصهاينة عن أعمالهم الإجرامية ضدنا إلا قتل أبنائها بنفس الطريقة والكم حتى تعلم أن من بين شعبنا مَن يحمي الدار، ويأخذ بالثأر"، وتمنت وفاء ألا تكون هذه العملية آخر العمليات الانتقامية؛ بل تتبعها عمليات أشد عنفًا، وأكثر قتلا وتشويهًا بالشارع الفلسطيني.
وأضافت "نحن لسنا عشاق سفك دماء، ولا ندفع بشبابنا نحو الموت، ولكن شارون الذي يدفع بشعبه نحو الهاوية كلما سفك دم شهيد.. شهيد سيدفع بعشرات المجاهدين خلفه؛ فاعتقد شارون أنه بمقتل "أبو هنود" قد انتهت العمليات الاستشهادية، ولكن نسي أن من أنجب "أبو هنود" قادر على أن ينجب عشرات غيره".
من جهة أخرى سارعت الإدارة الأميركية بإدانة انفجارات القدس ودعت السلطة الفلسطينية إلى اتخاذ إجراءات سريعة في ملاحقة ومعاقبة المسؤولين عن هذه الانفجارات. فقد أدان الرئيس الأميركي جورج بوش بشدة تفجيرات القدس، وطالب الرئيس عرفات والسلطة الفلسطينية بإلقاء القبض فورا على المسؤولين عن هذه العمليات.
كما ندد وزير الخارجية الأميركي كولن باول بعملية القدس وقال إنه اتصل بياسر عرفات وأفهمه "بكل وضوح" بضرورة وضع حد للعمليات الفلسطينية واتخاذ إجراءات "فورية" ضد المسؤولين عنها.
وفي القدس أعلن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط أنتوني زيني أن على (الرئيس) الفلسطيني ياسر عرفات أن يتحرك "بلا تأخير" ولا "أعذار" لتوقيف المسؤولين عن تفجيرات القدس الغربية.
كما أدانت روسيا تفجيرات القدس ووصفتها بأنها جريمة بشعة. وطالبت موسكوالقيادة الفلسطينية باتخاذ إجراءات صارمة لوقف مثل هذه الهجمات. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ألكسندر ياكوفينكو في بيان "نحن ندين بشدة مدبري هذا الاستفزاز الوحشي الذي يرمي لتقويض المحاولات الأخيرة لإيجاد تسوية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي الطويل".
وقد أدان الرئيس المصري حسني مبارك انفجارات القدس وعبر عن تعازيه لأسر ضحايا الانفجارات، وطالب الفلسطينيين و(الإسرائيليين) بوقف "الأعمال الانتقامية والعسكرية حقنا للدماء".
كما ندد وزير الخارجية الأردني عبد الإله الخطيب انفجارات القدس وأي عمليات تستهدف المدنيين، وقال إن "المواجهات الدموية لن تؤدي بأي حال من الأحوال إلى تحقيق فائدة لأي من الأطراف".