PDA

View Full Version : السلطة الفلسطينية تطبق قوانين الطوارئ منذ قدومها إلى أراضي الحكم الذاتي !!


حماس
03-12-2001, 01:19 PM
ما الذي بقي لتراهن عليه سلطة الحكم الذاتي !!؟ ولا أسف أن يخرج المجاهدون عن أي قانون لا يغار على الأرض !!
لا أحد يدري ما الذي بقي لتراهن عليه سلطة الحكم الذاتي التي نسيت دماء شهداء فتح و جنود الأمن الفلسطيني قبل دماء أطفال فلسطين و أبناء حماس و قوى المقاومة الفلسطينية ، وتقوم بالاستجابة لاملاءات العدو الصهيوني و الوسيط الأمريكي الداعم دوما للإرهاب الصهيوني و تحارب الشعب الفلسطيني وقواه المجاهدة .
سلطة الحكم الذاتي لم تنتظر حدوث عمليات الثأر لأطفال خانيونس و نساء رفح و شباب جنين و القائد أبو هنود حتى تبدأ بشن هجمتها علي حركة حماس، فقد اعتقلت قبل أيام المناضل جهاد العمارين – 42 عاما – من غزة الذي رعى عمليات لجان المقاومة الشعبية في قطاع غزة ضد الاحتلال ، فالمقصود أن أي مقاوم للاحتلال رافضا للذل مآله الي السجن و اتهامه بالإرهاب حتى من بني جلدته .
فقد قررت سلطة الحكم الإداري الذاتي المحدود إعلان ما يسمى حالة الطوارئ في جميع المناطق الفلسطينية وتكليف أجهزة الأمن العام بتطبيق قوانين وإجراءات الطوارئ اعتباراً من تاريخه و ذلك عقب اجتماع عقدته برئاسة ياسر عرفات و اعتبار أي حركة أو تنظيم أو تجمع لا يتجاوب مع قراراتها وخاصة من يخدمون بأعمالهم أهداف القوى المتطرفة في الكيان الصهيوني خارجة على القانون.
و لا أسف أن يخرج المجاهدون عن أي قانون لا يغار على الأرض و العرض بل هو الشرف كله أن يكونوا في سرب المجاهدين الطاهرين ، و لكن من العار ان تدعي السلطة التي يبدو أنها مستعدة لبيع أي شيء في سبيل سلطتها الباهتة ان المجاهدين الذين يبذلون دماءهم و ينثرونها أشلاء من أجل كرامة و حرية شعبهم أن يزعم أحد أنهم ينفذونها لخدمة أهداف القوى الصهيونية المتطرفة ، بل هي كذبة لم تعد تنطلي على أي طفل فلسطيني !!.
ثم لماذا لا يقال إن الإرهابي شارون هو الذي أطاح بما يسمى بالجهود الامريكية للتسوية التي تسعى لها تلك السلطة من خلال تصعيد عدوانه على الشعب الفلسطيني و اغتيالاته و قتله الشجر و الحجر و الإنسان .
و أما حول خدعة حالة الطوارئ فيقول قانونيون إن السلطة الفلسطينية تطبق قوانين الطوارئ منذ قدومها إلى الأراضي المحتلة و إلا فماذا نسمي الاعتقال السياسي و الاداري و عدم تطبيق القوانين و حالات الفساد التي لا تنتهي و المجلس التشريعي الذي لا تنتهي مدته و الاعتقال بدون اذن قبض من النائب العام و غيره الكثير حتي لا أ؛د يعرف في داخل السلطة أو خارجها ما هو القانون الذي تسير عليه السلطة ؟؟!! .
و يرى مراقبون أن الأمر الذي يجب أن تعيه السلطة قبل فوات الأوان أن عام 2001 ليس هو عام 1996 فالزمان غير الزمان و الحال غير الحال و من صبر على الاعتقال في السابق و تحمل من أجل وحدة الصف و الوطن أبدا لن يعيد الكرة بعدما رأى من مآسي العذاب و ويلات سجون سلطة عرفات و سيفضل بالتأكيد الموت قبل أن يعتقل .