painter
05-12-2001, 08:21 PM
السلطة الفلسطينية تواصل حملة الاعتقالات في صفوف "الجهاد الإسلامي"
واصلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية حملة الاعتقالات التي تشنها في صفوف كوادر حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية وقطاع غزة، وفق ما أفادت مصادر الحركة في تصريحات صحفية.
فقد تم اعتقال الدكتور محمد الهندي احد قادة "الجهاد الاسلامي" في قطاع غزة، السبت 1 كانون الأول، اثر عملية مطاردة. وقالت مصادر صحفية في غزة أن أفراد الأمن الفلسطيني حاولوا اعتقال الهندي من منزله غير أن عناصر من حركة الجهاد وحراسه الشخصيين منعوا أفراد الأجهزة الأمنية من اعتقاله وحدث إثر ذلك تبادل لإطلاق النار بين الجانبين، غير أنه لم يوقع جرحى. وقد تمكن الهندي من مغادرة منزله، غير أنه جرى اعتقاله بعد عملية مطاردة.
وكان الهندي قد قال قبيل اعتقاله ان "بضع عشرات من رجال الشرطة حاصروا منزلي بهدف اعتقالي لكن الجماهير الغفيرة حالت دون وصولهم وفشلوا في اعتقالي". وبشأن ما جرى من تبادل لإطلاق النار قال: "ان اطلاقا للنار سمع لكنه جاء من جانب الشرطة التي كانت تحاول تفريق الناس من اجل الوصول إليّ".
وقالت مصادر الشرطة الفلسطينية أن "الاجهزة الامنية اعتقالت الهندي بعد مطاردته اثر هربه من منزله، (مساء السبت 1 كانون الأول) عندما حضرت قوة من الشرطة لاعتقاله".
ووفق هذه المصادر فإن الاعتقال هو بسبب "رفض حركته الالتزام بقرار السلطة المتعلق بوقف اطلاق النار وخاصة بعد قيام الحركة بعدة عمليات" كان اخرها العملية قرب برديس حنا القريبة من الخضيرة شمال تل ابيب.
وكانت الشرطة قد حاولت في 6 تشرين الثاني اعتقال الهندي، وهو ممثل الجهاد الإسلامي في لجنة التنسيق الوطنية الإسلامية، التي تتولى وضع برامج لفعاليات الانتفاضة، غير أن تدخل شخصيات من مختلف الفصائل حال دون ذلك.
وفي نابلس، قالت مصادر الحركة أن أجهزة الأمن الفلسطينية اعتقلت ثلاثة من نشطائها، هم عمار مشعل (23 عاماً)، الطالب في جامعة النجاح، عبد الفتاح يامين (26عاماً)، وعماد يامين (38 عاماً) وكلاهما من قرية تل. وكانت قد اعتقلت قبل ذلك ممثل الكتلة الطلابية لـ"الجهاد" في جامعة النجاح الوطنية الشاب عمار زيود من بلدة السيلة الحارثية قضاء جنين.
ومنذ 26 تشرين الثاني تبنت حركة "الجهاد الإسلامي" عمليتين في العفولة والخضيرة واللتين اسفرتا عن مقتل خمسة إسرائيليين وجرح نحو أربعين آخرين، وعلى الإثر شرعت الأجهزة الأمنية الفلسطينية بحملة اعتقالات في صفوف كوادر الحركة في جنين والخليل ورام الله.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية أن الحملة ضد "الجهاد الإسلامي" تأتي بسبب "تحديها لقرار القيادة الفلسطينية" بوقف اطلاق النار الذى أعلن عنه الرئيس عرفات فى 26 أيلول الماضى.
ووفق مصادر "الجهاد الإسلامي" فإن أكثر من ثلاثين من كوادر الحركة اعتقلوا خلال الأيام الثلاثة الماضية. وتتهم هذه المصادر السلطة بالرضوخ للضغوط الأميركية التي تمارس عليها والتي تترافق مع وجود المبعوث الأميركي أنتوني زيني الذ التقى مسؤولي السلطة وحثهم على المضي قدماً في عمليات الاعتقال.
http://www.amin.org/news/uncat/dec2001/01dec2001.html
واصلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية حملة الاعتقالات التي تشنها في صفوف كوادر حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية وقطاع غزة، وفق ما أفادت مصادر الحركة في تصريحات صحفية.
فقد تم اعتقال الدكتور محمد الهندي احد قادة "الجهاد الاسلامي" في قطاع غزة، السبت 1 كانون الأول، اثر عملية مطاردة. وقالت مصادر صحفية في غزة أن أفراد الأمن الفلسطيني حاولوا اعتقال الهندي من منزله غير أن عناصر من حركة الجهاد وحراسه الشخصيين منعوا أفراد الأجهزة الأمنية من اعتقاله وحدث إثر ذلك تبادل لإطلاق النار بين الجانبين، غير أنه لم يوقع جرحى. وقد تمكن الهندي من مغادرة منزله، غير أنه جرى اعتقاله بعد عملية مطاردة.
وكان الهندي قد قال قبيل اعتقاله ان "بضع عشرات من رجال الشرطة حاصروا منزلي بهدف اعتقالي لكن الجماهير الغفيرة حالت دون وصولهم وفشلوا في اعتقالي". وبشأن ما جرى من تبادل لإطلاق النار قال: "ان اطلاقا للنار سمع لكنه جاء من جانب الشرطة التي كانت تحاول تفريق الناس من اجل الوصول إليّ".
وقالت مصادر الشرطة الفلسطينية أن "الاجهزة الامنية اعتقالت الهندي بعد مطاردته اثر هربه من منزله، (مساء السبت 1 كانون الأول) عندما حضرت قوة من الشرطة لاعتقاله".
ووفق هذه المصادر فإن الاعتقال هو بسبب "رفض حركته الالتزام بقرار السلطة المتعلق بوقف اطلاق النار وخاصة بعد قيام الحركة بعدة عمليات" كان اخرها العملية قرب برديس حنا القريبة من الخضيرة شمال تل ابيب.
وكانت الشرطة قد حاولت في 6 تشرين الثاني اعتقال الهندي، وهو ممثل الجهاد الإسلامي في لجنة التنسيق الوطنية الإسلامية، التي تتولى وضع برامج لفعاليات الانتفاضة، غير أن تدخل شخصيات من مختلف الفصائل حال دون ذلك.
وفي نابلس، قالت مصادر الحركة أن أجهزة الأمن الفلسطينية اعتقلت ثلاثة من نشطائها، هم عمار مشعل (23 عاماً)، الطالب في جامعة النجاح، عبد الفتاح يامين (26عاماً)، وعماد يامين (38 عاماً) وكلاهما من قرية تل. وكانت قد اعتقلت قبل ذلك ممثل الكتلة الطلابية لـ"الجهاد" في جامعة النجاح الوطنية الشاب عمار زيود من بلدة السيلة الحارثية قضاء جنين.
ومنذ 26 تشرين الثاني تبنت حركة "الجهاد الإسلامي" عمليتين في العفولة والخضيرة واللتين اسفرتا عن مقتل خمسة إسرائيليين وجرح نحو أربعين آخرين، وعلى الإثر شرعت الأجهزة الأمنية الفلسطينية بحملة اعتقالات في صفوف كوادر الحركة في جنين والخليل ورام الله.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية أن الحملة ضد "الجهاد الإسلامي" تأتي بسبب "تحديها لقرار القيادة الفلسطينية" بوقف اطلاق النار الذى أعلن عنه الرئيس عرفات فى 26 أيلول الماضى.
ووفق مصادر "الجهاد الإسلامي" فإن أكثر من ثلاثين من كوادر الحركة اعتقلوا خلال الأيام الثلاثة الماضية. وتتهم هذه المصادر السلطة بالرضوخ للضغوط الأميركية التي تمارس عليها والتي تترافق مع وجود المبعوث الأميركي أنتوني زيني الذ التقى مسؤولي السلطة وحثهم على المضي قدماً في عمليات الاعتقال.
http://www.amin.org/news/uncat/dec2001/01dec2001.html