يناير
07-12-2001, 02:55 AM
الرأي الآخر .. !
إن حديث الساعة الآن .. حول ما يجري في الأراضي المحتلة في فلسطين منذ أيام قليلة ماضبة [ وهنا لابد من الربط بينما ماحصل فيها من احداث مع تداعيات أحداث 11 / 9 .. و الحرب في أفغانستان
ولا يمكن لأحد أن يفصل بينهما .. ]
أقول أن الحديث الآن يدور حول المقارنة بين ماحدث لحركة طالبان ومصير حركات المقاومة الإسلامية الفلسطينية ..
هناك ( راي جديد ) جدير بالنقاش هذا الرأي يعقد مقارنة بين فـشـل إدارة طالبان للصراع الأخير وبين تلك الحركات الفلسطينية التي تتبنى شعار الـ ( جهاد ) والعمليات الفدائية .
إذ يرى أصحاب هذا الرأي :
أن الحركات المقاومة الإسلامية في فلسطين ( الجهاد الإسلامي - حركة المقاومة
الإسلامية حماس ) تنهج نهجاً (( مشبوه )) أكرر نهج مشبوه هذا مايراه أصحاب هذا الرأي ( الجديد X القديم ) في نفس الوقت ..
على أي حال ..
يزعم من يتبنى هذا الرأي أن تلك الحركات المقاومة خاصة العمليات
التي نفذها عناصرها في الايام الأخيرة تحاول (( خدمة حكومة شارون )) وذلك بــجــر الشعب الفلسطيني في معركة داخلية ( حرب أهلية ) لن يستفيد منها سوى أعداء الشعب الفلسطيني .. واعطاء المبرر لتصفية حلم الدولة الفلسطينية .
وتأكد لـ ( أصحاب هذا الرأي ) أن هذه النظرية صحيحة بدليل أنه كلما
تقدمت المفاوضات بين الإسرائيليين والسلطة بعض الخطوات .. تنشط عمليات تلك الحركات بعمليات ضد أهداف إسرائيلية تعيد تلك المفاوضات الى نقطة الصفر من جديد وتؤلب قلوب الاسرائيليين والأمريكان ضد السلطة ورئيسها وهي بذلك تخلق المبرر للاسرائيليين بالقضاء على كل الاتفاقيات التي تم ابرامها منذ عقد من الزمان ..
بل حتى حين اقتربت الولايات المتحدة من الموافقة على ( الدولة الفلسطينية )
وبدأت الإدارة الأمريكية بطرح مشروع دولتين وشعبين في أرض واحدة .. تظهر تلك الحركات في الوقت المناسب والحرج لتنسف أي تقدم يلوح بالأفق .
بل أن ( أصحاب هذا الرأي الآخر ) يشككون في أن عمليات هذه الحركات تدار بدقة شديدة وفي (( توقيت )) أكثر دقة وكأنه يتم التخطيط لها في دوائر الموساد أو الـ CIA ..
وأنه لولا تلك العمليات التي نفذتها تلك الحركات الإسلامية لتقدمت مسيرة السلام الى خطوات وخطوات .. ولتم إعلان الدولة و لتم تنفيذ الإلتزامات التي وافقت عليها اسرائيل في أوسلو وما تلاها من إستحقاقات كثيرة .
وهو مالا تريده اسرائيل .. أي أن تلك الحركات المقاومة ماهي الا دمى تحركها الموساد لإبقاء كل الحلول ( محلك سر ) دون تقدم .
رأي آخر يدعوكم للنقاش ..
احترامي ,,,
إن حديث الساعة الآن .. حول ما يجري في الأراضي المحتلة في فلسطين منذ أيام قليلة ماضبة [ وهنا لابد من الربط بينما ماحصل فيها من احداث مع تداعيات أحداث 11 / 9 .. و الحرب في أفغانستان
ولا يمكن لأحد أن يفصل بينهما .. ]
أقول أن الحديث الآن يدور حول المقارنة بين ماحدث لحركة طالبان ومصير حركات المقاومة الإسلامية الفلسطينية ..
هناك ( راي جديد ) جدير بالنقاش هذا الرأي يعقد مقارنة بين فـشـل إدارة طالبان للصراع الأخير وبين تلك الحركات الفلسطينية التي تتبنى شعار الـ ( جهاد ) والعمليات الفدائية .
إذ يرى أصحاب هذا الرأي :
أن الحركات المقاومة الإسلامية في فلسطين ( الجهاد الإسلامي - حركة المقاومة
الإسلامية حماس ) تنهج نهجاً (( مشبوه )) أكرر نهج مشبوه هذا مايراه أصحاب هذا الرأي ( الجديد X القديم ) في نفس الوقت ..
على أي حال ..
يزعم من يتبنى هذا الرأي أن تلك الحركات المقاومة خاصة العمليات
التي نفذها عناصرها في الايام الأخيرة تحاول (( خدمة حكومة شارون )) وذلك بــجــر الشعب الفلسطيني في معركة داخلية ( حرب أهلية ) لن يستفيد منها سوى أعداء الشعب الفلسطيني .. واعطاء المبرر لتصفية حلم الدولة الفلسطينية .
وتأكد لـ ( أصحاب هذا الرأي ) أن هذه النظرية صحيحة بدليل أنه كلما
تقدمت المفاوضات بين الإسرائيليين والسلطة بعض الخطوات .. تنشط عمليات تلك الحركات بعمليات ضد أهداف إسرائيلية تعيد تلك المفاوضات الى نقطة الصفر من جديد وتؤلب قلوب الاسرائيليين والأمريكان ضد السلطة ورئيسها وهي بذلك تخلق المبرر للاسرائيليين بالقضاء على كل الاتفاقيات التي تم ابرامها منذ عقد من الزمان ..
بل حتى حين اقتربت الولايات المتحدة من الموافقة على ( الدولة الفلسطينية )
وبدأت الإدارة الأمريكية بطرح مشروع دولتين وشعبين في أرض واحدة .. تظهر تلك الحركات في الوقت المناسب والحرج لتنسف أي تقدم يلوح بالأفق .
بل أن ( أصحاب هذا الرأي الآخر ) يشككون في أن عمليات هذه الحركات تدار بدقة شديدة وفي (( توقيت )) أكثر دقة وكأنه يتم التخطيط لها في دوائر الموساد أو الـ CIA ..
وأنه لولا تلك العمليات التي نفذتها تلك الحركات الإسلامية لتقدمت مسيرة السلام الى خطوات وخطوات .. ولتم إعلان الدولة و لتم تنفيذ الإلتزامات التي وافقت عليها اسرائيل في أوسلو وما تلاها من إستحقاقات كثيرة .
وهو مالا تريده اسرائيل .. أي أن تلك الحركات المقاومة ماهي الا دمى تحركها الموساد لإبقاء كل الحلول ( محلك سر ) دون تقدم .
رأي آخر يدعوكم للنقاش ..
احترامي ,,,