PDA

View Full Version : إرهابي رئيس دوله؟!!!!!!!!!!بتأييد من امريكا!!!


ابو حرب((متسبب سابقاً))
07-12-2001, 07:38 AM
مجزرة مخيمي صبرا وشاتيلا
خلفية
تفاصيل المجزرة
وقعت مجزرة مخيمي صبرا وشاتيلا بين 16 و18 سبتمبر/أيلول 1982، بعد أن سمحت قوات الجيش الصهيوني المسماة "قوات الدفاع الصهيوني" ـ التي كانت تحتل بيروت آنذاك تحت القيادة العامة لأرييل شارون بصفته وزير الدفاع ـ لأفراد ميليشيا "الكتائب" بدخول المخيمين؛ وأغلب الظن أن الحصيلة الدقيقة للقتلى من المدنيين الذين أزهقت أرواحهم في هذه المجزرة لن تُعرف أبداً؛ فتقديرات المخابرات العسكرية الصهيونية تشير إلى أن ما يتراوح بين700 و 800 شخص قد قُتلوا في صبرا وشاتيلا أثناء المجزرة التي استغرقت اثنتين وستين ساعة، بينما قالت مصادر فلسطينية وغيرها إن عدد القتلى بلغ .بضعة الاف . من بينهم الأطفال والنساء (بما في ذلك الحوامل) والشيوخ؛ ومُثِّل ببعضهم أشنع تمثل، ونُزعت أحشاؤهم قبل أو بعد قتلهم. كما ذكر الصحفيون الذي وصلوا إلى الموقع إثر المجزرة أنهم شاهدوا أدلة على عمليات إعدام فوري للشبان. ونسوق هنا جانباً مما رواه أحد الصحفيين المعاصرين الذين شهدوا آثار المجزرة، وهو الصحفي توماس فريدمان من صحيفة "نيويورك تايمز"، حيث قال: "رأيت في الأغلب مجموعات من الشبان في العشرينيات والثلاثينيات من عمرهم، صُفُّوا بمحاذاة الجدران، وقُيِّدوا من أيديهم وأقدامهم، ثم حُصدوا حصداً بوابل من طلقات المدافع الرشاشة بأسلوب عصابات الإجرام المحترفة".

وتؤكد كل الروايات أن مرتكبي هذه المجزرة الغاشمة هم من اعضاء مليشيا الكتائب وهي قوة لبنانية ظلت الصهيونيه العالميه تسلحها وتتحالف تحالفاً وثيقاً معها منذ اندلاع الحرب الأهلية في لبنان عام 1975. ولكن تجدر الإشارة إلى أن أعمال القتل ارتكبت في منطقة خاضعة لسيطرة الجيش الصهيوني, الذي أنشأ مركزاً أمامياً للقيادة على سطح مبنى متعدد الطوابق يقع على بعد 200 متر جنوب غربي مخيم شاتيلا

قرار شارون السماح لميليشيا الكتائب بدخول المخيمين

تناول تقرير لجنة كاهان بالتفصيل الدور المباشر الذي قام به وزير الدفاع السابق أرييل شارون في السماح لأفراد ميليشيا الكتائب بدخول مخيمي صبرا وشاتيلا؛ فقد شهد الجنرال رفائيل إيتان، رئيس هيئة أركان الجيش الصهيوني آنذاك، على سبيل المثال، بأن دخول ميليشيا الكتائب المخيمين تم بناءً على اتفاق بينه وبين وزير الدفاع السابق أرييل شارون. وفي وقت لاحق توجه شارون إلى المقر الرئيسي لميليشيا الكتائب حيث التقى بعدة أشخاص، من بينهم بعض قادة الكتائب. وأصدر مكتب وزير الدفاع السابق أرييل شارون وثيقة تتضمن "تلخيص وزير الدفاع لأحداث الخامس عشر من سبتمبر/أيلول 1982"، جاءت فيها عبارة تقول: "لتنفيذ عملية المخيمين يجب إرسال ميليشيا الكتائب"؛ كما ذكرت هذه الوثيقة أن "قوات الدفاع الصهيوني سوف تتولى قيادة القوات في المنطقة".

بعدين يقولون ارهاب وتطرف؟!!! والله انهم هم الارهابيين ...هم القتله......

أبوأمل
07-12-2001, 03:29 PM
أبلغ الارهابي النازي شارون بولنت أجاويد رئيس وزراء تركيا أنه سيقضي علي ياسر عرفات..............(أنتهي الخبر)....
مع أنني لست من عشاق عرفات.... ولاأوافقه علي مواقفه الانهزامية الانبطاحية للعدو النازي......
لكنني أستغرب أن يتقبل العالم الحر ( هكذا يسمون أنفسهم في الغرب) مثل هذا الكلام من رئيس وزراء دويلة....... ماحصلت تكون دولة بالنسبة لحجمها الجغرافي...... ويصمتون عليه.....
والله لايوجد مذلة أكثر من هذه وأكثر من مائتي مليون عربي يتفرجون ... ويتابعون مسلسل زوجات الحاج متولي (!) والفلسطينيين يذبحون كالاغنام في وضح نهار رمضان.....
وربنا......لاتؤاخذنا بمافعل السفهاء منا.....
وحسبي الله (!)

ابو حرب((متسبب سابقاً))
11-12-2001, 08:28 PM
"والله لايوجد مذلة أكثر من هذه وأكثر من مائتي مليون عربي يتفرجون"


اخي ابوامل وش رايك انت؟!!

وش الحل المناسب؟!!!!!!

اخي فلسطين المحتله محاطه بالعملاء وتبينا نحارب؟؟!!!!@

بويك ون
12-12-2001, 02:16 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فعلا إختيار موفق للعنوان

المشكلة الحقيقية يا أخي العزيز

إن أعدائنا عرفوا الطريق وخططوا ونفذوا خططهم بصدق

توجد بينهم إختلافات لكنها تذوب من أجل المصلحة العليا

وتأكد إن أمريكا لا تهتم بإسرائيل ولا ترتبط بها إلا من خلال المصالح

ولو إن العرب إستطاعوا الإستفادة من مصالحهم معها

وشكلوا لوبي عربي مسلم وضغطوا على الحكومة الأمريكية

ورأت الحكومة الأمريكية إن مصلحتها مع العرب

تأكد إن إسرائيل لن تجد من يقف ورائها .

ولكن الأن لا تستطيع الإدارة الأمريكية المراهنة على حصان خاسر .

نعيب الزمان والعيب فينا * وليس للزمان عيب سوانا

وتقبل مني أطيب الأمنيات

الشيخ اسبرين الامين
12-12-2001, 03:08 AM
لا حل لنا سوى الارهاب ......
===============


انا مع الأرهاب..

متهمون نحن بالارهاب ...
ان نحن دافعنا عن الوردة ... والمرأة ...
والقصيدة العصماء ...
وزرقة السماء ...
عن وطن لم يبق في أرجائه ...
ماء ... ولاهواء ...
لم تبق فيه خيمة ... أو ناقة ...
أو قهوة سوداء ...
متهمون نحن بالاهاب ...


ان نحن دافعنا بكل جرأة
عن شعر بلقيس ..
وعن شفاه ميسون ...
وعن هند ... وعن دعد ...
وعن لبنى ... وعن رباب ...
عن مطر الكحل الذى
ينزل كالوحى من الأهداب !!
لن تجدوا فى حوزتى
قصيدة سرية ...
أو لغة سرية ...
أو كتبا سرية أسجنها فى داخل الأبواب
وليس عندى أبدا قصيدة واحدة ...
تسير فى الشارع .. وهى ترتدى الحجاب
متهمون نحن بالاهاب ...
اذا كتبنا عن بقايا وطن ...
مخلع .. مفكك مهترئ
أشلاؤه تناثرت أشلاء ...
عن وطن يبحث عن عنوانه ...
وأمة ليس لها أسماء !
عن وطن .. لم يبق من أشعاره العظيمة الأولى
سوى قصائد الخنساء !!
عن وطن لم يبق فى افاقه
حرية حمراء .. أو زرقاء .. أو صفراء ..
عن وطن .. يمنعنا أن نشترى الجريدة
أو نسمع الأنباء ...
عن وطن كل العصافير به
ممنوعة دوما من الغناء ...
عن وطن ...
كتابه تعودوا أن يكتبوا ...
من شدة الرعب ..
على الهواء !!
عن وطن ..
يشبه حال الشعر فى بلادنا
فهو كلام سائب ...
مرتجل ...
مستورد ...
وأعجمى الوجه واللسان ...
فما له بداية ...
ولا له نهاية
ولا له علاقة بالناس ... أو بالأرض ..
أو بمأزق الانسان !!
عن وطن ...
يمشى الى مفاوضات السلم ..
دونما كرامة ...
ودونما حذاء !!!
عن وطن ...
رجاله بالوا على أنفسهم خوفا ...
ولم يبق سوى النساء !!
الملح فى عيوننا ..
والملح .. فى شفاهنا ...
والملح .. فى كلامنا
فهل يكون القحط في نفوسنا ...
ارثا أتانا من بنى قحطان ؟؟
لم يبق فى أمتنا معاوية ...
ولا أبوسفيان ...
لم يبق من يقول (لا) ...
فى وجه من تنازلوا
عن بيتنا ... وخبزنا ... وزيتنا ...
وحولوا تاريخنا الزاهى ...
الى دكان !!...
لم يبق فى حياتنا قصيدة ...
ما فقدت عفافها ...
فى مضجع السلطان !!
لقد تعودنا على هواننا ...
ماذا من الانسان يبقى ...
حين يعتاد على الهوان؟؟
ابحث فى دفاتر التاريخ ...
عن أسامة بن منقذ ...
وعقبة بن نافع ...
عن عمر ... عن حمزة ...
عن خالد يزحف نحو الشام ...
أبحث عن معتصم بالله ...
حتى ينقذ النساء من وحشية السبى ...
ومن ألسنة النيران !!
أبحث عن رجال أخر الزمان ..
فلا أرى فى الليل الا قططا مذعورة ...
تخشى على أرواحها ...
من سلطة الفئران !!...
هل العمى القومى ... قد أصابنا؟
أم نحن نشكو من عمى الألوان ؟؟
متهمون نحن بالاهاب ...
اذا رفضنا موتنا ...
بجرافات اسرائيل ...
تنكش فى ترابنا ...
تنكش فى تاريخنا ...
تنكش فى انجيلنا ...
تنكش فى قرآننا! ...
تنكش فى تراب أنبيائنا ...
ان كان هذا ذنبنا
ما أجمل الارهاب ...
متهمون نحن بالاهاب ...
... اذا رفضنا محونا
على يد المغول .. واليهود .. والبرابرة ...
اذا رمينا حجرا ...
على زجاج مجلس الأمن الذى
استولى عليه قيصر القياصرة ...
.... متهمون نحن بالارهاب
.. اذا رفضنا أن نفاوض الذئب
.. وأن نمد كفنا ل..
أميركا ...
ضد ثقافات البشر ..
وهى بلا ثقافة ...
ضد حضارات الحضر ...
وهى بلا حضارة ..
أميركا ..
بناية عملاقة
ليس لها حيطان ...
متهمون نحن بالارهاب
اذا رفضنا زمنا
صارت به أميركا
المغرورة ... الغنية ... القوية
مترجما محلفا ...
للغة العبرية ...
... متهمون نحن بالارهاب
واذا رمينا وردة ..
للقدس ..
للخليل ..
أو لغزة ..
والناصرة ..
.. اذا حملنا الخبز والماء
.. الى طروادة المحاصرة
.. متهمون نحن بالارهاب
.. اذا رفعنا صوتنا
..ضد الشعوبيين من قادتنا
.. وكل من غيروا سروجهم
.. وانتقلوا من وحدويين الى سماسرة
.. متهمون نحن بالارهاب
... اذا اقترفنا مهنة الثقافة
... اذا قرأنا كتابا في الفقه والسياسة
.. اذا ذكرنا ربنا تعالى
.. اذا تلونا ( سورة الفتح)
.. وأصغينا الى خطبة الجمعة
.. فنحن ضالعون في الارهاب
.. متهمون نحن بالارهاب
ان نحن دافعنا عن الارض
... وعن كرامــــــة التــراب
اذا تمردنا على اغتصاب الشعب ..
واغتصابنا ...
اذا حمينا آخر النخيل فى صحرائنا ...
وآخر النجوم فى سمائنا ...
وآخر الحروف فى اسمآئنا ...
وآخر الحليب فى أثداء أمهاتنا ..
..... ان كان هذا ذنبنا
فما اروع الارهــــــــاب!!
... أنا مع الارهـــــــاب
ان كان يستطيع أن ينقذنى
من المهاجرين من روسيا ..
ورومانيا، وهنغاريا، وبولونيا ..
وحطوا فى فلسطين على أكتافنا ...
ليسرقوا مآذن القدس ...
وباب المسجد الأقصى ...
ويسرقوا النقوش .. والقباب ...
أنا مع الارهاب ..
ان كان يستطيع أن يحرر المسيح ..
ومريم العذراء .. والمدينة المقدسة ..
من سفراء الموت والخراب ..
بالأمس
كان الشارع القومى فى بلادنا
يصهل كالحصان ...
وكانت الساحات أنهارا تفيض عنفوان ...
... وبعد أوسلو
لم يعد فى فمنا أسنان ...
فهل تحولنا الى شعب من العميان والخرسان؟؟
أنا مع الارهاب ..
.. اذا كان يستطيع ان يحرر الشعب
.. من الطغاة والطغيان
.. وينقذ الانسان من وحشية الانسان
... أنا مع الارهـــــاب
.. ان كان يستطيع ان ينقذني
.. من قيصر اليهود
.. او من قيصر الرومان
.. أنا مع الارهـــــاب
ما دام هذا العالم الجديد ..
مقتسما ما بين أمريكا .. واسرائيل ..
بالمناصفة !!!
.. أنا مع الارهــــــاب
.. بكل ما املك من شعر ومن نثر ومن انياب
.. ما دام هذا العالم الجديـــد
!! بيـن يدي قصــــــاب
.. أنا مع الارهـــــاب
ما دام هذا العالم الجديد
قد صنفنا
من فئة الذئاب !!
.. أنا مع الارهــــاب
.. ان كان مجلس الشيوخ في أميركا
هو الذى فى يده الحساب ...
وهو الذي يقرر الثواب والعقـــــــاب
.. أنا مع الارهــــاب
.. مادام هذا العـالم الجديد
.. يكــــره في أعمـاقه
... رائحــة الأعــراب
.. أنا مع الارهــــاب
.. مادام هذا العالم الجديد
.. يريد ذبح أطفالي
.. ويرميهم للكلاب
.. من أجل هذا كله
.. أرفــــع صوتـي عاليا
.. أنا مع الارهــــاب
.. أنا مع الارهــــاب
.. أنا مع الارهــــاب

==============
كلمات: الشاعر الكبير نزار قباني رحمه الله