View Full Version : نبذة عن الشيخ احمد ياسين
يتمتع الشيخ احمد ياسين، الزعيم الروحي لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" بنفوذ واسع جدا بين اوساط الفلسطينيين الذين فقدوا الامل من عملية السلام التي لم تفعل شيئا لتحسين الظروف التي يعيشونها تحت الاحتلال الاسرائيلي.
ولد الشيخ احمد ياسين في عام 1938، وتشكل وعيه السياسي على ارضية الاضطهاد والقهر الذي يعانيه الفلسطينيون منذ عام 1948.
واصيب الشيخ ياسين بالشلل اثر حادث تعرض له في طفولته، وكرس شبابه لطلب العلوم الاسلامية، حيث درس الفقه في الازهر.
وانتظم الشيخ احمد ياسين في صفوف الجناح الفلسطيني من حركة الاخوان المسلمين، ولكنه لم يشتهر الا في الانتفاضة الفلسطينية الاولى التي اندلعت عام 1987، حيث اصبح رئيسا لتنظيم اسلامي جديد هو حركة المقاومة الاسلامية - او "حماس."
القى الاسرائيليون القبض عليه عام 1989، واصدروا بحقه حكما بالسجن مدى الحياة وذلك لأنه اصدر اوامره بقتل كل من يتعاون مع الجيش الاسرائيلي.
وقد اطلق سراحه عام 1997، في عملية استبدل بموجبها بعميلين اسرائيليين كانا قد حاولا اغتيال مسؤول حماس خالد مشعل في عمان.
وقد ذاع صيته اثناء وجوده في السجن كرمز للمقاومة الفلسطينية.
وسعى الشيخ احمد ياسين الى المحافظة على علاقات طيبة مع السلطة الوطنية الفلسطينية والدول العربية الاخرى، ايمانا منه بأن الفرقة تضر بمصالح الفلسطينيين.
ولكنه لم يساوم ابدا فيما يخص موضوع التوصل الى سلام مع اسرائيل، حيث كان يكرر دائما "ان ما يسمى بالسلام ليس سلاما بالمرة، ولا يمكن ان يكون بديلا للجهاد والمقاومة."
وقد تمكنت حماس من بناء قاعدة صلبة من التأييد الجماهيري من خلال الدعم المالي الذي دأبت على تقديمه للمواطنين اثناء الانتفاضة الحالية.
فقد اسست حماس جمعيات خيرية تقوم ببناء المدارس والعيادات الطبية والمستشفيات التي تقدم خدماتها بالمجان للأسر الفقيرة، كما تمكنت من الحصول على التبرعات من دول الخليج وغيرها.
ولايزال الشيخ احمد ياسين يمثل مصدر الهام للاجيال الفلسطينية الصاعدة الذين خيبت العملية السلمية المتعثرة مع اسرائيل آمالهم
متشيم
11-12-2001, 02:41 AM
للشيخ المقعد للبطل ... رمز القوة والحرية
من أشعلها رغم الشلل ... ثورة عزة قرآنية
أرجو أن يقرأه الساخرون .. والمقللون من شأن الجهاد في فلسطين
ابو مهدى
12-12-2001, 12:05 AM
سبحان الله انه الايمان الراسخ شيخ قعيد لايتحرك جسده
ويملك ما لانملكه من الايمان وحب الناس
الكل يتمنى لقاءة سبحان الله الذى يمنح عباده القوة
ويمدهم بالنصرر ولو بعد حين
ابتلاء من الله لهذا الشيخ وكانى اراة شاكرا
موجها وناصحا وحامدا يرحمك الله ياشيخ ياسين
فمهما قلنا تعجز الالسنه عن بيان اخلاصك لله
بويك ون
12-12-2001, 12:49 AM
جزاك الله خير ومشكور على هذا الموضوع
وبارك الله فيك وجعلك خير سفير لنقل الصفحات المضيئة للشعب الفلسطيني
ويكفي الفلسطينيين فخرا وعزا إن حركتا حماس والجهاد منهم
وهما فعلا ما لم يستطع جميع حكومات الدول العربية على فعله
وأذاقوا اليهود لعنهم الله طعم الخوف والهلع
وأفقدوهم الأمن والأمان الذي كانوا ينعموا به في زمن الخذلان
بارك الله في الشيخ : أحمد ياسين وبارك به
وجزاه الله خير الجزاء عنا وعن المسلمين
هذا الرجل المحنك الذي عرف الطريق الصحيح وأحب الله
وكان ثمرة إخلاصه حب الجميع له وإحترامه .
تحياتي وبالتوفيق
ميس الريم
12-12-2001, 03:28 AM
وهذه معلومة نقدمها لمن فرح وجائنا ساخرا منه شامتا..يوم أن وضع تحت الإقامة الجبرية ..
عندما القي القبض على هذا الشيخ الجليل ..وبعد أن حكم عليه بالسجن المؤبد
قام الإسرائيلين بممارسة أبشع صور التعذيب لهذا الشيخ
ولإنه كان مقعدا مشلولا ..فقد ركز الصهاينة تعذيبهم على ((وجهه )) لإنه أكثر الأجزاء إحساسا بالألم ..
لكن كل ذلك لم يغير فيه شئ ..بل انه صبر وثبت وخرج بعد السجن ...بقلب أقوى وعزم اشد على مواصلة رحلة الكفاح من اجل تحرير ((القدس وفلسطين))
بارك الله فيه وأثابه الخير كله على ما قدمه لدينه وأرضه .
هل تعرف من هو ياولدي احمد ياسين!!
من هذا الجبل الرابض فوق صدور الجلادين!!
ثبات
إخلاص
ويقين
هذا هو احمد ياسين
//ميس الريم
قطو مطابخ
13-12-2001, 04:22 PM
الشيخ أحمد ياسين
رغم إصابته بالشلل التام وفقدانه البصر في عينه اليمنى والضعف الشديد في العين اليسرى فإن القوة الروحية والمكانة الأدبية التي يتمتع بها مؤسس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وزعيمها الشيخ أحمد ياسين الذي وضعته السلطة الفلسطينية تحت الإقامة الجبرية، جعلت منه واحدا من أهم رموز العمل الوطني الفلسطيني طوال القرن الماضي.
المولد والنشأة
ولد أحمد إسماعيل ياسين في قرية تاريخية عريقة تسمى جورة عسقلان في يونيو/ حزيران 1936 وهو العام الذي شهد أول ثورة مسلحة ضد النفوذ الصهيوني المتزايد داخل الأراضي الفلسطينية. وكان معظم أهل القرية يعملون في الزراعة وصيد الأسماك. مات والده وعمره لم يتجاوز خمس سنوات، وأحب منذ الصغر اللعب في ماء البحر الذي لم يكن يبعد عن بيته سوى 200 متر فقط. وقد أثرت عمليات النقل والتموين والاشتباكات العسكرية التي كانت تحدث بين الجيش المصري والقوات البريطانية عبر منطقة الجورة في وجدان الطفل الصغير الذي اعتاد مراقبة تلك المشاهد عبر تل بجوار البيت. وكانت الأخبار التي ترامت إلى مسامعه حول المجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيونية في القرى المجاورة من أهم القصص التي بقيت عالقة في ذاكرته منذ ذلك التاريخ.
درس النكبة
عايش أحمد ياسين الهزيمة العربية الكبرى المسماة بالنكبة عام 1948 وكان يبلغ من العمر آنذاك 12 عاما وخرج منها بدرس أثر في حياته الفكرية والسياسية فيما بعد، مؤداه أن الاعتماد على سواعد الفلسطينيين أنفسهم عن طريق تسليح الشعب أجدى من الاعتماد على الغير سواء أكان هذا الغير الدول العربية المجاورة أو المجتمع الدولي.
ويتحدث الشيخ ياسين عن تلك الحقبة بمرارة فيقول "لقد نزعت الجيوش العربية التي جاءت تحارب إسرائيل السلاح من أيدينا بحجة أنه لا ينبغي وجود قوة أخرى غير قوة الجيوش، فارتبط مصيرنا بها. ولما هزمت هزمنا وراحت العصابات الصهيونية ترتكب المجازر والمذابح لترويع الآمنين، ولو كانت أسلحتنا بأيدينا لتغيرت مجريات الأحداث".
خشونة العيش
التحق أحمد ياسين بمدرسة الجورة الابتدائية وواصل الدراسة بها حتى الصف الخامس، لكن النكبة التي ألمت بفلسطين وشردت أهلها عام 1948 لم تستثن هذا الطفل الصغير، فقد أجبرته على الهجرة بصحبة أهله إلى غزة، وهناك تغيرت الأحوال وعانت الأسرة -شأنها شأن معظم المهاجرين آنذاك- مرارة الفقر والجوع والحرمان، فكان يذهب إلى معسكرات الجيش المصري مع بعض أقرانه لأخذ ما يزيد عن حاجة الجنود ليطعموا به أهليهم وذويهم، وترك الدراسة لمدة عام (1949-1950) ليعين أسرته المكونة من سبعة أفراد عن طريق العمل في أحد مطاعم الفول في غزة، ثم عاود الدراسة مرة أخرى. ولعل القدر الإلهي أراد من خشونة العيش التي نشأ عليها الطفل أحمد ياسين منذ نعومة أظافره شيئا ما سيظهر بعد أن ينتقل من مرحلة الطفولة والصبا إلى الشباب ثم الكهولة.
شلل مفاجئ
في السادسة عشرة من عمره تعرض أحمد ياسين لحادثة خطيرة أثرت في حياته كلها منذ ذلك الوقت وحتى الآن، فقد أصيب بكسر في فقرات العنق أثناء لعبه مع بعض أقرانه عام 1952، وبعد 45 يوما من وضع رقبته داخل جبيرة من الجبس اتضح بعدها أنه سيعيش بقية عمره رهين الشلل الذي أصيب به في تلك الفترة.
مظاهرات غزة
شارك أحمد ياسين وهو في العشرين من العمر في المظاهرات التي اندلعت في غزة احتجاجا على العدوان الثلاثي الذي استهدف مصر عام 1956 وأظهر قدرات خطابية وتنظيمية ملموسة، حيث نشط مع رفاقه في الدعوة إلى رفض الإشراف الدولي على غزة مؤكدا ضرورة عودة الإدارة المصرية إلى هذا الإقليم.
العمل مدرسا
أنهى أحمد ياسين دراسته الثانوية في العام الدراسي 57/1958 ونجح في الحصول على فرصة عمل رغم الاعتراض عليه في البداية بسبب حالته الصحية، وكان معظم دخله من مهنة التدريس يذهب لمساعدة أسرته.
دراسة جامعية لم تتم
رغب أحمد ياسين في إكمال دراسته الجامعية، وجاءه في عام 1964 قبول بالانتساب إلى جامعة عين شمس في مصر، واختار دراسة اللغة الإنجليزية بها، وبالفعل سافر إلى القاهرة واستكمل إجراءات القبول وعاد مرة أخرى إلى غزة. ومع اقتراب العام الدراسي على الانتهاء واستعداده للسفر مرة أخرى إلى القاهرة للامتحان وقع ما لم يكن في الحسبان.
الاعتقال
كانت مواهب أحمد ياسين الخطابية قد بدأت تظهر بقوة، ومعها بدأ نجمه يلمع وسط دعاة غزة، الأمر الذي لفت إليه أنظار المخابرات المصرية العاملة هناك، فقررت عام 1965 اعتقاله ضمن حملة الاعتقالات التي شهدتها الساحة السياسية المصرية والتي استهدفت كل من سبق اعتقاله من جماعة الإخوان المسلمين عام 1954، وظل حبيس الزنزانة الانفرادية قرابة شهر ثم أفرج عنه بعد أن أثبتت التحقيقات عدم وجود علاقة تنظيمية بينه وبين الإخوان. وقد تركت فترة الاعتقال في نفسه آثارا مهمة لخصها بقوله "إنها عمقت في نفسه كراهية الظلم، وأكدت (فترة الاعتقال) أن شرعية أي سلطة تقوم على العدل وإيمانها بحق الإنسان في الحياة بحرية".
هزيمة 1967
ضاعف أحمد ياسين نشاطه الدعوي والاجتماعي بعد هزيمة 1967 التي احتلت فيها إسرائيل كل الأراضي الفلسطينية بما فيها قطاع غزة، فراح يلهب مشاعر المصلين من فوق منبر مسجد العباسي الذي كان يخطب فيه لمقاومة المحتل، وفي الوقت نفسه نشط في جمع التبرعات ومعاونة أسر الشهداء والمعتقلين، ثم عمل بعد ذلك رئيسا للمجمع الإسلامي في غزة.
الانتماء الفكري
يعتنق الشيخ أحمد ياسين أفكار جماعة الإخوان المسلمين التي تأسست في مصر على يد الإمام حسن البنا عام 1928، والتي تدعو إلى فهم الإسلام فهما صحيحا والشمول في تطبيقه في شتى مناحي الحياة.
ملاحقات إسرائيلية
أزعج النشاط الدعوي للشيخ أحمد ياسين السلطات الإسرائيلية فأمرت عام 1982 باعتقاله ووجهت إليه تهمة تشكيل تنظيم عسكري وحيازة أسلحة، وأصدرت عليه حكما بالسجن 13 عاما، إلا أنها عادت وأطلقت سراحه عام 1985 في إطار عملية لتبادل الأسرى بين سلطات الاحتلال الإسرائيلي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة.
تأسيس حركة حماس
اتفق الشيخ أحمد ياسين عام 1987 مع مجموعة من قادة العمل الإسلامي الذين يعتنقون أفكار الإخوان المسلمين في قطاع غزة على تكوين تنظيم إسلامي لمحاربة الصهاينة بغية تحرير فلسطين أطلقوا عليه اسم "حركة المقاومة الإسلامية" المعروفة اختصارا باسم "حماس"، وكان له دور مهم في الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت آنذاك والتي اشتهرت بانتفاضة المساجد، ومنذ ذلك الوقت والشيخ ياسين يعتبر الزعيم الروحي لتلك الحركة.
وضعه الصحي
يعاني الشيخ أحمد ياسين إضافة إلى الشلل التام من أمراض أخرى عديدة منها فقدان البصر في العين اليمنى بعدما أصيبت بضربة أثناء جولة من التحقيق على يد المخابرات الإسرائيلية فترة سجنه، وضعف شديد في قدرة إبصار العين اليسرى، والتهاب مزمن بالأذن وحساسية في الرئتين وبعض الأمراض والالتهابات المعوية الأخرى.
عودة الملاحقات الإسرائيلية
مع تصاعد أعمال الانتفاضة بدأت السلطات الإسرائيلية التفكير في وسيلة لإيقاف نشاط الشيخ أحمد ياسين، فقامت في أغسطس/ آب 1988 بمداهمة منزله وتفتيشه وهددته بالنفي إلى لبنان. لكنه لم يستجب لتلك التهديدات ولم يوقف نشاطه، بل ازدادت عمليات قتل الجنود الإسرائيليين واغتيال العملاء الفلسطينيين فقامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي يوم 18 مايو/ أيار 1989 باعتقاله مع المئات من أعضاء حركة حماس. وفي 16 أكتوبر/ تشرين الأول 1991 أصدرت إحدى المحاكم العسكرية حكما بسجنه مدى الحياة إضافة إلى 15 عاما أخرى، وجاء في لائحة الاتهام أن هذه التهم بسبب التحريض على اختطاف وقتل جنود إسرائيليين وتأسيس حركة حماس وجهازيها العسكري والأمني.
محاولات الإفراج عنه
حاولت مجموعة فدائية تابعة لكتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحماس- الإفراج عن الشيخ ياسين وبعض المعتقلين المسنين الآخرين، فقامت بخطف جندي إسرائيلي قرب القدس يوم 13 ديسمبر/ كانون الأول 1992 وعرضت على إسرائيل مبادلته نظير الإفراج عن هؤلاء المعتقلين، لكن السلطات الإسرائيلية رفضت العرض وقامت بشن هجوم على مكان احتجاز الجندي مما أدى إلى مصرعه ومصرع قائد الوحدة الإسرائيلية المهاجمة ومقتل قائد مجموعة الفدائيين.
وفي عملية تبادل أخرى في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول 1997 جرت بين المملكة الأردنية الهاشمية وإسرائيل في أعقاب المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في العاصمة عمان وإلقاء السلطات الأمنية الأردنية القبض على اثنين من عملاء الموساد سلمتهما لإسرائيل مقابل إطلاق سراح الشيخ أحمد ياسين، أفرج عن الشيخ وعادت إليه حريته منذ ذلك التاريخ وحتى الخامس من ديسمبر/ كانون الأول 2001.
الإقامة الجبرية
فرضت السلطة الفلسطينية على الشيخ أحمد ياسين الإقامة الجبرية في أعقاب عمليات استشهادية أسفرت عن مقتل العديد من الإسرائيليين ردا على الاغتيالات الإسرائيلية لقادة الانتفاضة ورموز العمل الوطني في الأيام القليلة الماضية، الأمر الذي أثار حفيظة الشارع الفلسطيني وتجمهر الآلاف أمام منزله ووقعت اشتباكات بينهم وبين الأجهزة الأمنية الفلسطينية التي تريد أن تثبت لإسرائيل والولايات المتحدة الأميركية أنها لاتزال قادرة على الإمساك بزمام الأمور. وقد قتل فلسطيني أثناء هذه الاشتباكات التي زادت من احتقان الشارع الفلسطيني لدرجة يخشى معها بعض المراقبين من انفلات الوضع وزيادة الفجوة بين السلطة الفلسطينية وفصائل المقاومة الأخرى وتحول فلسطين إلى ساحة للحرب الأهلية وهو ما تريده إسرائيل لتخفيف ضغط انتفاضة الأقصى عليها.
نقلا عن الجزيرة:
http://www.aljazeera.net/news/arabic/2001/12/12-7-2.htm
ابو حرب((متسبب سابقاً))
15-12-2001, 03:46 AM
اشكرك جزيل الشكر على هذا النقل
نحن كل يوم يزداد اعجابنا بأفعال هذا الشيخ
اللهم احفظه
اللهم اجعله شوكه في حلوق كل الصهاينه
هذا الشيخ عرفنا بطلا ....عرفناه مجاهدا حتى عندما كان في سجون الصهاينه كان كما هو....كما عهدناه...بذلك الصوت الذي تدل نبرته على مدى الالام التي عاني منها
حفظه الله
كما اشكر الاخ قطو مطابخ على اضافته القيمه
متسبب
شكرا للاضافة
يا قطو مطابخ
yazeed6
09-01-2002, 07:26 AM
اللهم احفظ الشيخ وحركةحماس ..ولكن ما يعيب على حركة حماس هو جهل معظم اعضائها بالدين والعقيدة السلفية الصحيحة.
mohammad
27-01-2002, 04:31 AM
الخناقون الجدد
كان الخناقين الجناح العسكري للحركة الشعوبية يقومون باغتيال كل من يعارضهم و من يخالفهم الرأي ولا ينضوي تحت لوائهم ويتجلى هذا في قول ابو منصور العجلي احد زعمائهم فيقول (من خالفكم فهومشرك فاقتلوه فان هذا جهاد خفي ) .
كان الخناقين يظاهرون بعضهم بعضا فلا يكونون في البلاد الا معا ولايسافرون الا معا ولا ينزلون الا في طريق له مخرج وفي كل دار من دورهم كلاب ودفوف وطبول فاذا خنق اهل دار منهم انسان ضرب النساء بالدفوف والطبول وضرب بعضهم الكلاب فلو كان المخنوق حمارا ما شعر به احد .
وقد انخدع الناس بهم وانضوى تحت لوائهم كتير من الناس باعتبارهم حركه اسلامية مثلها مثل فرق اخر كالقرامطة والحشاشين الذين كان شيخهم قد صنع لهم جنة و وعد كل من يموت في سبيل الله و اوامر الشيخ بدخول هده الجنة وقد حاولوا اغتيال صلاح الدين الايوبي عدة مرات حتى يدخلو هذه الجنة .
تتجد اليوم الحكاية ولكن بطرق عصرية اكتر تقدما .
www.palestine-info.com في المنتدى الفلسطين (شبكه فلسطين)
التابع الى حركه حماس تتجد نفس الطريقة فيهم يخنقون كل من يخالفهم الرأى ويرغمون كل من يشارك في هذا المنذى بان يعتنق ارائهم ومعتقداتهم و من خالفهم فهو مشرك كافر عميل و متامر و لذا يجب خنقه بفصله ن المنتدى على الطريقة العصرية .
يتظاهرون بان هذا المنتدى لكل فلسطيني يستطيع ان يدلي بارائه و مقترحاته و عرض و جهة نظره فتكتشف انهم لا يحسنون الا التهجم على السلطة الفلسطينية و القيادات العربية و ما يزيد الطين بلة انهم يعتبرون السلطة الفلسطينية احتلال جديد و كأن اعضاء هذه السلطة اتو من جزر المالديف ، و مما يزيد الامر بشاعة انهم يصلون الى حد تكفيرك و اعتبارك خارجا عن ملة الاسلام اذا خالفتهم و قلت لهم ان اعضاء هذه السلطة و جنودها فلسطينيون ، و يفضلون ان ياتي قائدهم الجديد على ظهر دبابة اسرائيلية .
تعتبر حركة حماس من الحركات الاسلامية التحررية ، و ان فكرة ارتباطها بالاسلام جعلها تستقطب اعدادا كبيرة من الشباب الفلسطيني و العربي ايضا ، و تعتبر شبكة فلسطين للمعلومات مركزا اخباريا و اعلاميا لهذه الحركة ، المسمى الذي تتسمى به هذه الشبكة يجعل الكثيرين يعتقدون انها تمثل فلسطين و الشعب الفلسطيني ، في هذه الشبكة تقتصر اخبارهم و معلوماتهم على ابناء حركة حماس و قادة حركة حماس و شهداء حركة حماس و كل ما يهم حماس من نقد للاخرين مع ذكر بعض الاخبار القليلة عن ابناء فلسطين الاخرين .
و يعتبر المنتدى الفلسطيني التابع لهذه الحركة و الشبكة محور للنقاش و ابداء الاراء السياسية و الاجتماعية و الثقافية و الشرعية حسب ارائهم و معتقداتهم و مبادئهم .
ان الاسلام لم يكن هكذا و لن يكون ، فلم يجد المسلمون في استعمال العقل و مقولاته امرا تنهى عنه الشريعة الاسلامية ، بل لقد و جد المسلمون في القران ايات كثيرة تحض على استعمال العقل و قدرته على الفكير و التبصير في الامور، لقد ظهرت للمسلمسن اهمية العقل و الاستدلال العقلي من خلال كونهم اصحاب عقيدة و دعوة ( تامر بالمعروف و تنهى عن المنكر ) يتوجب عليهم التبليغ لها ، لقد اعتبر المسلمين استعمال العقل واجبا دينيا ، لان ابلاغ الطرف الاخر بمفاهيم العقيدة و مبادئها لا يتوقف على ما جاء في كتاب الله ، بل يتطلب مجادلة الطرف الاخر ، و هذا لا يتم الا باتباع الحجة العقلية .
ان ما يجري حاليا بين ابناء حركة حماس و الدليل على ذلك ما يتم طرحه في منتداهم و الذي يعتبر دليلا دامغا على مبادئهم و مفاهيمهم و النهج الذي يسيرون عليه و هو اتباع ما يطرحه عليهم قياداتهم بدون نقاش و بدون تفكير و هذا يتنافى مع استعمال العقل و الحجج العقلية و التي دعى اليها الاسلام و استعملها مفكري و علماء و فقهاء الاسلام في مختلف الازمنة و الامكنة .
و اذا تركنا الاسلام جانبا و تكلمنا من منطلق الحياة الانسانية و الاخلاقية ، فان الحياة الانسانية حياة اخلاقية تقوم على اساس افكار و اراء يعتقد بها فرد او مجموعة ، و لقد كان الانسان دائما يتخذ موقفا تجاه القيم الاساسية في الحياة الفردية و الاجتماعية و التجربة الانسانية ، تجربة يتحمل فيها الانسان عبء المسؤولية تجاه نفسه و تجاه الاخرين ، فلا مجال لاضطهاد الرأي الاخر و اجباره على اعتناق ما لا يؤمن به فيكون هذا ابتزازا و ارهابا لا يتفق مع الاخلاق .
و اذا تركنا الاسلام و الاخلاق و تكلمنا من منطلق القضية الفلسطينية ، فان عمليات المقاومة و الاضطهاد و المعاناة و السجن و الاعتقال و القتل التي كانت تمارس على ابناء الشعب ، لم تكن حكرا على حركة معينة ، بل تعرض له كل فلسطيني صغيرا كان ام كبيرا ، فاعتبار ان حركة معينة هي اساس العمل الفدائي و الجهادي يعتبر فكرا خاطئا و تحيزا اعمى من قبل هذه الحركة .
ان من حق كل فلسطيني كائنا من كان - ابن مدينة او ابن قرية او ابن مخيم داخل فلسطين ام خارجها - ان يعبر عن رايه و مبدأه في اي منتدى يسمى منتدى فلسطيني ، و لا مجال لكائن من كان ان يتهمه بالكفر او العمالة او التامر بمجرد ان يختلف رأيه عن ارائهم ، و اما تخييره على ان يعتنق منهجهم و ارائهم او ان يتم فصله فهذا امر مرفوض تماما .
و اذا كان كذلك فاني اطالب القائمين على شبكة فلسطين للمعلومات بتغيير اسمها فورا الى شبكة حركة حماس ، و ادعوهم الى عدم التغرير بالفلسطينيين او غيرهم من الشعوب العربية و الاجنبية بصبغ الشبكة بصبغة فلسطينية عامة .
محمد الشويكه
عمان-الاردن
bcctso@hotmail.com
محمد الشويكه ... كلامك كله مغالطات !! وليس هل اساس من الصحة
وحماس فكرها مستمد من العقيدة الاسلامية وعلى نهج الرسول صلى الله عليه وسلم
mohammad
28-01-2002, 03:01 AM
ما الفائدة اذا كانت حماس ليست كذلك
ما الفائدة اذا كان اعضاء المنتدى الذي يمثلهم لا يتبعوا نهج حركتهم
mohammad
28-01-2002, 03:03 AM
ما الفائدة اذا كانوا لا يفرقون بين فلسطيني و اسرائيلي و اذا شذ احد عن مفاهيمهم اعتبروه كذلك
mohammad
28-01-2002, 03:08 AM
انظر الى بعض هذه الامثلة
Anas
عضو نشيط
عضو منذ » Sep 2001
المدينة » الخلافة القادمة انشاءالله
المشاركات » 470
في الحقيقة, الاخ طارق فعل خيرا ,, جزاك الله خيرا يا اخ خاصة انك لم تعدل او تحذف اي شئ من مشاركته الوقحة هذه, والتي تبين ان هذا الوقح ليس مسلما, انه يا اما يهودي او نصراني, و لكنه من المستحيل ان يكون مسلما.
واتخذ من "محمد" اسما له املا في ان نصدقه!!!!
و جزاك الله خيرا يا اخ طارق...
انظر الى هذا العضو الحمساوي المحترم كيف يتهمني
هل هذا ما تنص عليه مبادئكم
انا لا ادرى كيف الطريقة التي كنت تتخاطب فيها معهم ولكن ممكن كلامهم صحيح !
والدليل : كلامك التالي هنا :
انكم تدعون المعرفة بالقران و مناهج الانبياء و الفقهاء و انتم الجهلاء
يا من تدعون التلاحم و بينكم و في صفوفكم العملاء
سحقا لكم و باسا لكم ....... لقد سقتموني الى الكره و الضغينة
قبحا لكم و ترحا ...... و الله وددت اني لم اكن من جنسكم و جنسيتكم
و الله لقد ملأتم قلبي كرها و صدري غيظا كما ملأتموهم لمن كان قبلي و غيري
الان عرفت لماذا تدعوا الله للمجاهدين بالنصر و الثبات
و هاهم يتساقطون بالجملة و يقتلون بالاثنين و الاربعة
ان الله لا يستجيب لدعائكم !!!!!!!
يعني اعتقد انك تستاهل ما جاك