شاهين ابو شمه
15-12-2001, 02:40 PM
تعلن امريكا في كل المحافل الدولية انها الشرطي الأمنى لمكافحة الإرهاب
واجتثاث اصوله ومنابعه ...
وانها سوف تواصل ( حربها ) لإقتلاع كل بذور التطرف الديني ...
وفي آخر تقاريرالإدارة الأمريكية التي تهدف - طبعا - الى تدمير " خلايا "تنظيم القاعدة
في سبع دول على الأقل ؛ كما اوردت مصادر مطلعة في صحيفة ( لوس انجلوس تايمز )
وابرزها : الصومال واليمن والفلبين .وماليزيا ؛واندونيسيا ؛ وطاجيكستان ؛ واوزبكستان .
سؤال يلح في خاطري كلما قرأت الصحف الأمريكية ....
أوليست السعودية بنظرهم معامل تفريخ للإرهابيين ؟
نشرت صحيفة لوس أنجيلوس تايمز الأمريكية مقالاً في 16-10-2001م بقلم روبرت شير استهله متسائلاً :
"أي بلد سنغير عليه بعد الآن ؟ هل تكون السعودية ؟ إنها هدف منطقي إذا كان الرئيس بوش جاد في هدفه المعلن بمعاقبة الدول التي تساند الإرهاب .
الأدلة الطاغية هي أن السعوديين بما لهم من ثراء طائل هم المسئولون عن بروز إسلام التشدد والعنف أكثر من الأفغان الذين يعيشون في فقر شديد .
إن رجال الأعمال السعوديين الأثرياء ، بتشجيع من الحكومة السعودية ، هم المسئولون عن تمويل المدارس الدينية ومعسكرات تدريب الجماعات الإرهابية في باكستان وأفغانستان التي انطلقت منها آخر موجات الإرهاب .
نعم إنهم نفس السعوديين الذين حميناهم من العراق في حرب الخليج ."
ورغم منطقية الأسباب - بزعمهم - الا انهم لم يوجهوا انذارا مباشر الصيغة( الحرب ) الى السعودية ....
هل من الممكن ان يفسر لي احد هذا ؟؟؟؟؟
هل هو البترول ؟؟؟
انه في ايديهم من احقاب عديدة ...
هل لإن الدول السالفة الذكر تحوى اقطاب معارضة قوية ...
بينما الشعب السعودي يلتف حول قيادته//غالبا // ؟؟؟
ولايزال ينبض السؤال ....
واجتثاث اصوله ومنابعه ...
وانها سوف تواصل ( حربها ) لإقتلاع كل بذور التطرف الديني ...
وفي آخر تقاريرالإدارة الأمريكية التي تهدف - طبعا - الى تدمير " خلايا "تنظيم القاعدة
في سبع دول على الأقل ؛ كما اوردت مصادر مطلعة في صحيفة ( لوس انجلوس تايمز )
وابرزها : الصومال واليمن والفلبين .وماليزيا ؛واندونيسيا ؛ وطاجيكستان ؛ واوزبكستان .
سؤال يلح في خاطري كلما قرأت الصحف الأمريكية ....
أوليست السعودية بنظرهم معامل تفريخ للإرهابيين ؟
نشرت صحيفة لوس أنجيلوس تايمز الأمريكية مقالاً في 16-10-2001م بقلم روبرت شير استهله متسائلاً :
"أي بلد سنغير عليه بعد الآن ؟ هل تكون السعودية ؟ إنها هدف منطقي إذا كان الرئيس بوش جاد في هدفه المعلن بمعاقبة الدول التي تساند الإرهاب .
الأدلة الطاغية هي أن السعوديين بما لهم من ثراء طائل هم المسئولون عن بروز إسلام التشدد والعنف أكثر من الأفغان الذين يعيشون في فقر شديد .
إن رجال الأعمال السعوديين الأثرياء ، بتشجيع من الحكومة السعودية ، هم المسئولون عن تمويل المدارس الدينية ومعسكرات تدريب الجماعات الإرهابية في باكستان وأفغانستان التي انطلقت منها آخر موجات الإرهاب .
نعم إنهم نفس السعوديين الذين حميناهم من العراق في حرب الخليج ."
ورغم منطقية الأسباب - بزعمهم - الا انهم لم يوجهوا انذارا مباشر الصيغة( الحرب ) الى السعودية ....
هل من الممكن ان يفسر لي احد هذا ؟؟؟؟؟
هل هو البترول ؟؟؟
انه في ايديهم من احقاب عديدة ...
هل لإن الدول السالفة الذكر تحوى اقطاب معارضة قوية ...
بينما الشعب السعودي يلتف حول قيادته//غالبا // ؟؟؟
ولايزال ينبض السؤال ....