painter
15-01-2002, 07:02 PM
بقلوب ملؤها الشوق والحب وبمشاعر دافئة مميزة، وبابتهالات شكر إلى المولى ـ عز وجل ـ إذ منّ بالشفاء، يعود حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح في تمام التاسعة من صباح اليوم إلى الكويت بعد غياب بدأ منذ الحادي والعشرين من سبتمبر الماضي إثر عارض صحي استلزم مغادرة سموه إلى بريطانيا لتلقي العلاج والنقاهة.
ومع عودة سموه، تكتمل مشاعر الفرح والابتهاج التي بدأت منذ أعلن الديوان الأميري عن موعد اللقاء المرتقب بين صاحب السمو وشعبه الوفي.
واليوم.. مع دخول طائرة سموه الأجواء الكويتية، يستقبلها سرب من الطائرات الكويتية المقاتلة فيرافقها حتى تحط على أرض الوطن، لتبدأ بعدها رحلة الحب والوفاء، رحلة موكب صاحب السمو من أرض المطار إلى قصر دسمان حيث تكون الجموع في كل الطرقات مجتمعة لرؤية قائدها وتحيته والتعبير عن حبهم له.
إن عودة صاحب السمو من رحلة العلاج وفرحة الشعب الكويتي هي مناسبة لتفحص واقع العلاقة بين الشعب الكويتي والأسرة الحاكمة وهو واقع يؤكد انها فعلا علاقة فريدة ومميزة، وقد حافظ حكام الكويت على هذا التميز في تعاملهم مع شعبهم حتى صار لأسرة الصباح منهج حكم خاص تأسس منذ حكم صباح الأول واستمر حتى يومنا هذا. لقد كانت محنة الغزو العراقي الغادر مناسبة مؤلمة لكنها كشفت عمق العلاقة بين الشعب الكويتي والأسرة الحاكمة، واليوم تأتي مناسبة شفاء وعودة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه وهي مناسبة سعيدة لتثبت ايضا مقدار التلقائية في حب الشعب الكويتي لجابر الأحمد وأسرة الصباح.
ان حاكما يرعى ويهتم بشؤون شعبه، بعيد عن المظاهر وحب الذات يتألم عندما يعاني احد من الشعب، يشاطرهم احزانهم، ويشاركهم أفراحهم يسعى إلى تحقيق ما فيه صالحهم، هو حكيمهم وحاكمهم، يشعر بهم، يسأل عنهم، يود الخير لهم، انه جابر الأحمد الذي احتضن الكويت في قلبه فتحتضنه هي في قلوب ابنائها.
ان تعبير أهل الكويت اليوم عن حبهم لجابر الأحمد ليس تعبيرا عن واقع نعيشه اليوم فحسب بل هو تعبير عن تاريخ العلاقة بين أهل الكويت وحكامهم.
ان الصورة التي تتشكل اليوم هي صورة نادرة حقا في تاريخ الشعوب والحكام. خطاك السو يابو مبارك وقرت عينكم يا أهل الكويت.
الوطن
ومع عودة سموه، تكتمل مشاعر الفرح والابتهاج التي بدأت منذ أعلن الديوان الأميري عن موعد اللقاء المرتقب بين صاحب السمو وشعبه الوفي.
واليوم.. مع دخول طائرة سموه الأجواء الكويتية، يستقبلها سرب من الطائرات الكويتية المقاتلة فيرافقها حتى تحط على أرض الوطن، لتبدأ بعدها رحلة الحب والوفاء، رحلة موكب صاحب السمو من أرض المطار إلى قصر دسمان حيث تكون الجموع في كل الطرقات مجتمعة لرؤية قائدها وتحيته والتعبير عن حبهم له.
إن عودة صاحب السمو من رحلة العلاج وفرحة الشعب الكويتي هي مناسبة لتفحص واقع العلاقة بين الشعب الكويتي والأسرة الحاكمة وهو واقع يؤكد انها فعلا علاقة فريدة ومميزة، وقد حافظ حكام الكويت على هذا التميز في تعاملهم مع شعبهم حتى صار لأسرة الصباح منهج حكم خاص تأسس منذ حكم صباح الأول واستمر حتى يومنا هذا. لقد كانت محنة الغزو العراقي الغادر مناسبة مؤلمة لكنها كشفت عمق العلاقة بين الشعب الكويتي والأسرة الحاكمة، واليوم تأتي مناسبة شفاء وعودة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه وهي مناسبة سعيدة لتثبت ايضا مقدار التلقائية في حب الشعب الكويتي لجابر الأحمد وأسرة الصباح.
ان حاكما يرعى ويهتم بشؤون شعبه، بعيد عن المظاهر وحب الذات يتألم عندما يعاني احد من الشعب، يشاطرهم احزانهم، ويشاركهم أفراحهم يسعى إلى تحقيق ما فيه صالحهم، هو حكيمهم وحاكمهم، يشعر بهم، يسأل عنهم، يود الخير لهم، انه جابر الأحمد الذي احتضن الكويت في قلبه فتحتضنه هي في قلوب ابنائها.
ان تعبير أهل الكويت اليوم عن حبهم لجابر الأحمد ليس تعبيرا عن واقع نعيشه اليوم فحسب بل هو تعبير عن تاريخ العلاقة بين أهل الكويت وحكامهم.
ان الصورة التي تتشكل اليوم هي صورة نادرة حقا في تاريخ الشعوب والحكام. خطاك السو يابو مبارك وقرت عينكم يا أهل الكويت.
الوطن