أبو لـُجين ابراهيم
16-01-2002, 03:58 PM
النقاب يمنع التواصل بين المعلم و التلميذ
الحجاب للأطفال يمنع الهواء عن الرأس و يضر بالصحة
علماء المسلمين مختلفون حول التكليف بالحجاب
خارطة إسرائيل في الكتب المدرسية وحذف الخارطة الفلسطينية خطأ فردي
أفكار غريبة يطرحها وزير التعليم المصري في مقابلة له مع جريدة القدس العربي والتي عبر فيها عن علمانيته المتطرفة
و التي جعلته يشن هجوما حادا على المظاهر الإسلامية و المناهج الدينية و الحجاب و النقاب ، و لكن لم ينسى في غمرة هذا الهجوم كله أن يثني خيرا على شيخ الأزهر سيد طنطاوي ...
وعن سؤاله عن حذف خارطة فلسطين من واستبدالها بخارطة إسرائيل من بعض الكتب وبعض خرائط الوزارة أجاب ربما حدث ذلك !
وعن سؤاله عن علاقة منع الحجاب في مدارس الوزارة
يقول :
انا صاحب هذا الكلام ، وقد اصدرت قرارا وزاريا يحظر نهائيا ارتداء الحجاب في المرحلة الابتدائية ، وهذا القرار لم يصدر عشوائيا ، بل صدر بعد مناقشات مطولة ، خاصة مع رجال الازهر ، والمنع كان يتعلق بالمرحلة الابتدائية فقط لان هؤلاء اطفال وغير مكلفين !!
وهناك اراء مختلفة حول مدي التكليف بالحجاب فهناك اراء تري ان هذا التكليف يتعلق بأمهات المسلمين ، وآخرون يرون انه ينصرف علي عامة المسلمين ، وفريق ثالث يري انه هذه شروط الاسلام ، ولم يدع احد من علماء المسلمين ان الاطفال قبل سن البلوغ من المكلفين، واقصي ما قيل في هذا السياق هو دفعهم للتعود علي العادات الاسلامية تطبيقا للمبدأ الشرعي درء الضرر مقدم علي جلب المنفعة.
وارتداء الحجاب في هذه السن فية ضرر ، لانه ينبه الاطفال قبل سن البلوغ الي الفرق بين الولد والبنت ، ويعيق الحركة ومن الناحية الصحية فهو يحجب الشمس والهواء عن الرأس ، ويوحد الاطفال مع الكبار في سن متقدمة وهو امر غير مرغوب فيه في هذه السن ، اما في بقية المراحل التعليمية فليس هناك منع للحجاب ، ولكن بشرط هو التأكد من علم ولي الامر الشرعي بهذا الامر لانه كان يحدث في الماضي ان تتلقي بعض التلميذات تهديدات من غرباء بارتداء الحجاب ، وكان يصل الامر الي التهديد بالضرب والايذاء والقاء ماء النار، وقد ارتدت بعض الفتيات الحجاب وهن غير مقتنعات. وهنا نريد ان نتبين ان ارتداء الحجاب نابع من رغبة حقيقية لدي الطالب او الطالبة.
وهؤلاء الاطفال " امانة " في اعناق كل مصري ويجب علي وزارة التعليم ان تحميهم من اي تدخل ، وليس لاجنبي ان يفرض عليهم شيئا طالما انهم في عهدتي وبعيدا عن ولاية ولي الامر الشرعي.
ومن هذا المنطلق ايضا يتم ابعاد المنقبات عن العملية التعليمية ، لان هذا يمنع التواصل بين المعلم والطالب وهو امر مؤكد من الناحية العلمية ، وكذلك يفقد المعلم الكثير من قدرته في التأثير علي ابنائه، وقد وصل امر الحجاب والنقاب الي المحكمة الدستورية العليا التي قضت في حكمها لصالح قرار وزارة التعليم. ونحن في مصر نعمل ضد التفرقة بسبب العنصر او الجنس او الدين، ومصر ـ بالاساس ـ لم تكن كذلك في يوم من الايام.
-
الحجاب للأطفال يمنع الهواء عن الرأس و يضر بالصحة
علماء المسلمين مختلفون حول التكليف بالحجاب
خارطة إسرائيل في الكتب المدرسية وحذف الخارطة الفلسطينية خطأ فردي
أفكار غريبة يطرحها وزير التعليم المصري في مقابلة له مع جريدة القدس العربي والتي عبر فيها عن علمانيته المتطرفة
و التي جعلته يشن هجوما حادا على المظاهر الإسلامية و المناهج الدينية و الحجاب و النقاب ، و لكن لم ينسى في غمرة هذا الهجوم كله أن يثني خيرا على شيخ الأزهر سيد طنطاوي ...
وعن سؤاله عن حذف خارطة فلسطين من واستبدالها بخارطة إسرائيل من بعض الكتب وبعض خرائط الوزارة أجاب ربما حدث ذلك !
وعن سؤاله عن علاقة منع الحجاب في مدارس الوزارة
يقول :
انا صاحب هذا الكلام ، وقد اصدرت قرارا وزاريا يحظر نهائيا ارتداء الحجاب في المرحلة الابتدائية ، وهذا القرار لم يصدر عشوائيا ، بل صدر بعد مناقشات مطولة ، خاصة مع رجال الازهر ، والمنع كان يتعلق بالمرحلة الابتدائية فقط لان هؤلاء اطفال وغير مكلفين !!
وهناك اراء مختلفة حول مدي التكليف بالحجاب فهناك اراء تري ان هذا التكليف يتعلق بأمهات المسلمين ، وآخرون يرون انه ينصرف علي عامة المسلمين ، وفريق ثالث يري انه هذه شروط الاسلام ، ولم يدع احد من علماء المسلمين ان الاطفال قبل سن البلوغ من المكلفين، واقصي ما قيل في هذا السياق هو دفعهم للتعود علي العادات الاسلامية تطبيقا للمبدأ الشرعي درء الضرر مقدم علي جلب المنفعة.
وارتداء الحجاب في هذه السن فية ضرر ، لانه ينبه الاطفال قبل سن البلوغ الي الفرق بين الولد والبنت ، ويعيق الحركة ومن الناحية الصحية فهو يحجب الشمس والهواء عن الرأس ، ويوحد الاطفال مع الكبار في سن متقدمة وهو امر غير مرغوب فيه في هذه السن ، اما في بقية المراحل التعليمية فليس هناك منع للحجاب ، ولكن بشرط هو التأكد من علم ولي الامر الشرعي بهذا الامر لانه كان يحدث في الماضي ان تتلقي بعض التلميذات تهديدات من غرباء بارتداء الحجاب ، وكان يصل الامر الي التهديد بالضرب والايذاء والقاء ماء النار، وقد ارتدت بعض الفتيات الحجاب وهن غير مقتنعات. وهنا نريد ان نتبين ان ارتداء الحجاب نابع من رغبة حقيقية لدي الطالب او الطالبة.
وهؤلاء الاطفال " امانة " في اعناق كل مصري ويجب علي وزارة التعليم ان تحميهم من اي تدخل ، وليس لاجنبي ان يفرض عليهم شيئا طالما انهم في عهدتي وبعيدا عن ولاية ولي الامر الشرعي.
ومن هذا المنطلق ايضا يتم ابعاد المنقبات عن العملية التعليمية ، لان هذا يمنع التواصل بين المعلم والطالب وهو امر مؤكد من الناحية العلمية ، وكذلك يفقد المعلم الكثير من قدرته في التأثير علي ابنائه، وقد وصل امر الحجاب والنقاب الي المحكمة الدستورية العليا التي قضت في حكمها لصالح قرار وزارة التعليم. ونحن في مصر نعمل ضد التفرقة بسبب العنصر او الجنس او الدين، ومصر ـ بالاساس ـ لم تكن كذلك في يوم من الايام.
-